بوابة الوفد:
2024-11-15@18:59:27 GMT

بصمات مصرية في ألمانيا

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

بريق أمل يشع في نفوسنا عندما نرى بأعيننا بصمات إخواننا المصريين على أراضي ألمانيا يتصدرون شركات عالمية ويتقلدون مناصب رفيعة، وهم يملأهم العزة بوطنيتهم والشموخ بمصريتهم. 

لن تستطيع ألا تفتخر بأبناء بلدك وهم يكرّمون من كبرى المؤسسات العالمية ويُنظر لهم بانبهار، وتطوّع لهم القوانين واللوائح حتى يستكملوا سلسلة إنجازاتهم العلمية والعملية، ستقتحمك روح إيجابية عندما تجلس بين هؤلاء النماذج المصرية المشرقة.

 

في رحلة قصيرة إلى مدينة شتوتجارت الألمانية بدعوة من الجامعة الألمانية بالقاهرة، التقينا مجموعة من خريجي الجامعة الذين تقلدوا مناصب رفيعة في مؤسسات ومصانع عالمية فضلا عن تقدمهم العلمي والأكاديمي ومنهم من حصل على براءات اختراع. 

يمكنك أن تشعر بالفخر بأنك مصري عندما ترى أبناء بلدك يتقلدون مراكز متميزة في شركات عالمية مرموقة، ويتحدثون في شموخ وعزة عن انتمائهم لبلدهم التي ساعدتهم للوصول إلى تلك المراكز، ويوجهون رسالة قوية لكل المصريين بأنهم يستطيعون إذا منحوا الفرصة المناسبة. 

"مين زي المصريين" شعار أطلقه الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، على مقطع فيديو يوثق رحلات نجاح بعض خريجي الجامعة في ألمانيا وتقلدهم مناصب بشركات عالمية، والذي يعكس قدرات المصريين الهائلة التي تحتاج إلى فرصة لاكتشافها واستخراجها، وبعدها يمكن أن تظهر القدرة المصرية بوضوح وتجتاح العالم. 

وإذا لم تشعر بعد بالفخر بأبناء بلدتك، حتما ستشعر به عندما تستمع إلى حديث دانيل ساندر، رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج، التي تصنف بالمركز العشرين اقتصاديًا على مستوى العالم، بأن الطلاب المصريين إضافة كبرى لسوق العمل الألماني. 

ستجد تلك العقلية الاقتصادية الفذة تشيد بمهارة الطلاب المصريين من خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة، الذين وصفهم بأنهم على درجة عالية من الجودة التي تحتاجها الولاية وتمكنهم من الالتحاق بكبري الشركات الألمانية والعالمية، فضلا عن تفهم طبيعة الشعب الألماني واللغة وطريقة التعامل والنظام.

حتمًا ستشعر بالفخر عندما تسمعه يقول إن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل أكثر من 50 في المائة من التعليم العالي العابر للحدود، وهو أمر فريد ومميز في العلاقات بين مصر وألمانيا. 

علينا جميعًا أن نفتخر بعظمة بلادنا ونستكشف قدراتنا الكامنة داخلنا، ونبحث عن الفرصة المناسبة لنصنع المجد ونرفع اسم بلدنا عاليًا وسط العالم، وننتزع طاقة الإحباط واليأس التي تحجب عنا رؤية ما نمتلكه.. فحقًا المصري يستطيع. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا المصريين شتوتجارت الجامعة الألمانیة بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

لقاءات مثمرة عالية المستوى لمفتي الجمهورية مع رؤساء دول وهيئات عالمية

شارك الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29).

المفتي: دار الإفتاء تؤكد استعدادها لتقديم التدريب في مجال الإفتاء للمؤسسات الدينية بأذربيجان مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس أذربيجان برفقة شيخ الأزهر

 حيث شهد بصحبة الإمام الأكبر لقاء كل من الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.

شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.

كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاءً، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت اللقاءات على أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.

وفي إطار ذي شأن تناولت اللقاءات الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.

كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.

مقالات مشابهة

  • منتخب الرجبي يواجه ألمانيا استعداداً للتصفيات الآسيوية
  • إدراج جامعة بني سويف ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي
  • قائد منتخب ألمانيا يأسف لتصرفات فريقه خلال مونديال قطر 2022
  • في 11 تخصص أكاديمي.. المنصورة ضمن أفضل 500 جامعة عالمية لعام 2024 بتصنيف شنغهاي
  • مفتي الجمهورية يلتقي رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ COP29
  • لقاءات مثمرة لمفتي الجمهورية مع رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ
  • لقاءات مثمرة عالية المستوى لمفتي الجمهورية مع رؤساء دول وهيئات عالمية
  • “قد يكون مرشحا لجائزة أفضل لاعب في العالم”.. أسطورة الكرة الألمانية يتغنى بمرموش
  • سالم بن خالد القاسمي: الرياضة لغة عالمية وجسر للتواصل بين الشعوب
  • من الترند للحبس.. القصة الكاملة لطبيبة النساء التي أغضبت المصريين