لجنة نصرة الأقصى تدين جريمة اغتيال هنية والاعتداء على جنوبي بيروت وبغداد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت اللجنة العليا لنصرة الأقصى جريمة اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد المجاهد القائد اسماعيل هنية (ابو العبد ) إثر غارة غادرة للعدو الإسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
كما أدانت اللجنة اعتداء العدو الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الذي استهدف من خلاله مبنى سكنيا.
ونددت اللجنة، في بيانها، بالنهج الإجرامي المتأصل للعدو الإسرائيلي وانتهاكه الصارخ لكافة الحرمات والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية بدعم مطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي للعدو الإسرائيلي في جميع جرائمه ومجازره .
وأكدت أن الأمة العربية و الإسلامية و الأحرار حول العالم خسروا باستشهاد هنية شخصية قيادية جهادية ومقاومة صلبة وبارزة.
كما أدانت اللجنة العدوان الأمريكي على جنوب العاصمة العراقية بغداد الذي أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وعبرت اللجنة عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقية وحركة حماس والشعب الفلسطيني الشقيق و حزب الله و العراق الشقيق، في الرد على هذه الاعتداءات الاجرامية الغادرة والجبانة.
ودعت أحرار الأمة و العالم إلى إدانة هذه الجرائم الارهابية النكراء التي تضاف إلى السجل الدموي للعدو الصهيوني و الأمريكي الجبان .
واكدت اللجنة أن هذه الاعتداءات الغادرة لن تزيد الشعب الفلسطيني ومجاهديه والأحرار في محور المقاومة إلا قوة وعزيمة على مواصلة المواجهة المفتوحة ضد الصهاينة الذين عاثوا فسادًا وإفسادا في الأرض.
ودعت اللجنة ابناء شعبنا اليمني إلى إداء صلاة الغائب على الشهيد هنية وشهداء المقاومة في العراق و لبنان ، عقب صلاة يوم الجمعة المقبلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة العليا لنصرة الأقصى صنعاء
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى
سلمت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، 3 أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر في خان يونس لنقلهم إلى جانب العدو الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.
وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.
ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس.
وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.
وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.
وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة “الحمد لله”.
وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.
ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.