هجوم بمسيرة على قاعدة عسكرية أثناء تواجد قائد الجيش السوداني فيها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الخرطوم- هاجمت مسيرة حربية الأربعاء 1يوليو2024، قاعدة عسكرية شرق السودان، المنطقة التي بقيت في منأى عن الحرب الدامية في البلاد، أثناء وجود قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان فيها، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.
من جهته، أعلن الجيش سقوط "خمسة قتلى" في هجوم بمسيرة خلال حفل تخرج عسكريين أقيم في قاعدة جبيت الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر عن مدينة بورت سودان التي أضحت العاصمة الفعلية للحكومة الموالية للجيش.
وقال شهود لوكالة فرانس برس إن البرهان غادر الحفل بعد الهجوم، فيما قطع التلفزيون السوداني البث الحي لوقائعه لمدة ربع ساعة تقريبا.
يشهد السودان حربا منذ نيسان/أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش الذي يقوده البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية.
ولم تعلن قوات الدعم السريع تبني هذا الهجوم. وهو الأول من نوعه على قاعدة عسكرية في ولاية شرق البحر الأحمر (شرق) والتي اتخذها الجيش والحكومة والأمم المتحدة مقرا بعد اندلاع الحرب.
تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من العاصمة الخرطوم، وولاية الجزيرة (وسط) ودارفور (غرب) إضافة إلى أجزاء واسعة من القضارف (جنوب).
وأعلنت نهاية حزيران/يونيو سيطرتها على قاعدة عسكرية في عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق).
في الأثناء، تدور معارك عنيفة منذ مطلع أيار/مايو في الفاشر، المدينة الوحيدة الكبيرة في دارفور التي لم تسقط تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة التي يقطنها مئات آلاف السودانيين.
الثلاثاء شدّدت وزارة الخارجية السودانية الموالية للجيش على الحاجة لمزيد من النقاشات قبل تقديم رد إيجابي على دعوة واشنطن لإجراء محادثات حول وقف لإطلاق النار في آب/أغسطس.
وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع، في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا"، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها يواجهون خطر المجاعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب