دبي.. «مركبات الأجرة» يحقق زيادة نصف مليون رحلة في النصف الأول من العام الجاري عن 2023
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي - الخليج
حقّقَ قطاع مركبات الأجرة في إمارة دبي زيادةً بلغت نصف مليون رحلة في النصف الأول من العام الجاري (2024) مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي (2023). حيث بلغ عدد الرحلات في النصف الأول من العام الجاري 55.7 مليون رحلة، مقابل 55.3 مليون رحلة في الفترة ذاتها من العام الماضي 2023، وبلغ عدد الركاب 96.
وقال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «يشهد هذا القطاع الحيوي المهم نمواً مضطرداً خلال السنوات الخمس الماضية، وتأتي هذه الزيادة في أعداد الرحلات والسائقين والمركبات استجابة للطلب المتزايد على الخدمة وتلبية لاحتياجات المتعاملين».
وأكّد شاكري أن هذا القطاع يُسَجّلُ نموّاً قياسياً كذلك من خلال الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة عبر خدمة (هلا تاكسي) حيث بلغت نسبة الحجز الإلكتروني 40% من إجمالي عدد رحلات مركبات الأجرة في إمارة دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلة زيادة قدرها 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023. وبلغ معدل وصول المركبة إلى المتعامل ل 76% من رحلات (هلا) أقل من 3.5 دقائق خلال النصف الأول من عام 2024 وهو تحسن ملحوظ مقارنة ب 73% وهي النسبة المتحققة في الفترة نفسها من العام السابق، مما يعكس التطور المستمر في تحسين الكفاءة وسرعة الاستجابة لتلبية احتياجات المتعاملين.
وختم مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بالإشارة إلى أن مقارنة الأرقام والنسب المسجلة في القطاع للنصف الأول من العام الجاري، تشير إلى نتائج إيجابية تدل على حرص الهيئة على تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تحسين خدمة المتعاملين وتعزيز رضاهم، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والرقمي الذي تشهده الإمارة، التي رسّخت مكانتها باعتبارها الوجهة المقصودة عالمياً للاستثمار والسياحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي النصف الأول من العام الجاری الفترة نفسها من العام من العام الماضی مرکبات الأجرة ملیون رحلة
إقرأ أيضاً:
زيادة في عدد الكاثوليك حول العالم رغم التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا لأحدث إحصائيات الكنيسة الكاثوليكية، ارتفع عدد الكاثوليك في العالم بنسبة 1.15% من عام 2022 إلى عام 2023، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 1.406 مليار شخص. ويأتي هذا النمو في عدد المؤمنين رغم التراجع الطفيف في عدد الكهنة والراهبات.
البيانات التي نُشرت مؤخرًا في إحصائية “Annuarium Ecclesiae 2023” أظهرت أن جميع القارات سجلت زيادة في عدد الكاثوليك، حيث تصدرت القارة الأفريقية النمو بنسبة 3.31%، ليصل عدد الكاثوليك في إفريقيا إلى 281 مليون شخص. في حين تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا من أبرز الدول الإفريقية من حيث عدد الكاثوليك، حيث يقدّر عددهم بـ 55 مليون في الكونغو و35 مليون في نيجيريا.
على مستوى القارات، تشهد أمريكا أكبر عدد من الكاثوليك، حيث يشكلون حوالي 47.8% من إجمالي الكاثوليك في العالم، بينما يتركز العدد الأكبر في البرازيل التي تحتضن 182 مليون كاثوليكي، أي ما يعادل 13% من سكان العالم الكاثوليك. كما يمثل الكاثوليك أكثر من 90% من سكان دول مثل الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي.
في قارة آسيا، سجل عدد الكاثوليك زيادة طفيفة بنسبة 0.6% بين عامي 2022 و2023، حيث يشكلون 11% من إجمالي الكاثوليك في العالم. الفلبين والهند تعدان من أبرز الدول الآسيوية التي تضم أعدادًا كبيرة من الكاثوليك، حيث يبلغ عددهم 93 مليونًا في الفلبين و23 مليونًا في الهند.
التحديات في مجال الكهنوت والراهبات
رغم الزيادة في عدد الكاثوليك، فإن الكنيسة تواجه تحديات في عدد الكهنة والراهبات. سجل عدد الكهنة حول العالم انخفاضًا طفيفًا رغم الزيادة في أعدادهم في إفريقيا وآسيا. في المقابل، تواصل أعداد الشمامسة الدائمين في الارتفاع، حيث بلغ عددهم أكثر من 51,400 شماسًا في عام 2023.
فيما يخص الراهبات، سجل العدد انخفاضًا بحوالي 10,000 راهبة، ليصل إلى 589,423 في عام 2023. ومع ذلك، فإن عدد الراهبات في إفريقيا شهد زيادة طفيفة بنسبة 2.2%، بينما سجلت أوروبا انخفاضًا ملحوظًا في هذا المجال.
تحديات في الندوات
أما بالنسبة للندوات، فقد استمر العدد في الانخفاض منذ عام 2012، حيث بلغ عددها 106,495 في عام 2023. لكن إفريقيا وآسيا تظهران نموًا في هذا المجال، بينما يشهد عدد الندوات في أوروبا وأمريكا تراجعًا مقارنة بعدد الكاثوليك في تلك القارات.
تظهر هذه الإحصائيات أهمية الدين الكاثوليكي في مختلف أنحاء العالم، في وقت تواجه فيه الكنيسة تحديات كبيرة في تزايد عدد الكهنة والراهبات وتدريب الكوادر الجديدة، ما يشير إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تتكيف مع التحولات الاجتماعية والديمغرافية المتسارعة.