«الصفا الإنسانية» تختتم القوافل الطبية لجراحة العيون ومكافحة العمى بعلاج 1462مريضاً
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اختتمت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية القوافل الطبية لجراحة العيون ومكافحة العمى في جمهوريتي تشاد والصومال، التي نُفِذت في مخيمات النازحين في منطقتي بيدوا وجرس بالي والعاصمة الصومالية مقديشيو، كما نفذت في منطقة كيلوه جنوب تشاد، والعاصمة التشادية أنجمينا، ومدينة آتيا شمال شرق تشاد، بتكلفة إجمالية قدرها 55،000 دينار لعدد 1462 مستفيداً، بالتعاون مع وزارة الصحة، والجهات المعنية في الدولتين.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع إنه بفضل الله ثم بعطاء المحسنين والمحسنات فقد قمنا بتنفيذ القوافل الطبية لجراحة العيون ومكافحة العمى؛ حيث تهدف «الصفا الإنسانية» إلى تحسين جودة حياة المستفيدين وتوفير الصحة الجيدة لهؤلاء الفقراء والمساكين، الذين حال الفقر دون إمكانية إجرائهم لمثل هذه العمليات الجراحية البسيطة، مضيفاً أنه نظراً لأن غالبية سكان المنطقة من المزارعين أو رعاة الغنم الفقراء فهم هم في أمس الحاجة للخدمات الطبية المتخصصة، في الوقت الذي تنتشر بين السكان حالات المياه البيضاء بشكل كبير، إلا أنك تجد مستشفيات تلك الأقاليم تعاني من نقص حاد في أطباء وجراحي العيون.
ديوان الخدمة: نشر إعلان عام للتوظيف عند الحاجة لاستقطاب الكوادر الوطنية منذ ساعة الأستاد يحدد ضوابط منح المكافأة المالية مقابل الخدمات الممتازة للعاملين في المعاهد والمدارس ورياض الأطفال لـ 2022/ 2023 منذ ساعتين
وأوضح الشايع أنه تم إجراء الكشف السريري خلال القوافل الطبية لصالح 1700 مريض، وتشخيص حالات العيون من خلال كشف قاع العين، وقياس النظر، وقياس ضغط العين، ومقياس العدسة، والموجات الصوتية للعين، وكتابة الوصفات العلاجية، وبعد تشخيص المرضى، تم تحديد 1462 مريضاً ليتم إجراء تدخلات جراحية عاجلة، مضيفاً أنه تم صرف 1462 وصفة علاجية لمرضى العيادات الخارجية، وتوزيع 1462 نظارة للمرضى.
يُذكر أن هناك 65 مليون شخص مصابا بالعمى أو ضعف البصر ومن الممكن تصحيح رؤيتهم بين عشية وضحاها من خلال عملية إعتام عدسة العين، كما أن أكثر من 800 مليون شخص يصارعون في الأنشطة اليومية لأنهم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى زوج من النظارات، وأن كل 5 ثوان يصاب إنسان بالعمى، وكل 60 ثانية يصاب طفل بالعمى، وأكثر الإصابات تقع في آسيا وأفريقيا، وأن عملية إزالة المياه البيضاء لا تكلف سوى 40 د.ك وتنفذ خلال 15 دقيقة فقط لنعيد نور الحياة لمن فقد بصره.
وتوجه الشايع بالشكر لعموم المحسنين والمحسنات الذين ساهموا بدعم هذا المشروع الخيري الرائد، داعياً إلى استمرار البذل والعطاء، فالأعداد كبيرة، والعلاج يسير، مبينا أن المساهمة متاحة عبر الموقع الإلكتروني alsafakw.com، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 22233322 المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم، أو من خلال زيارة مقر الجمعية الكائن في منطقة الصديق قطعة 7 شارع 712 منزل 301.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
احم نفسك من العمى.. تناول البذور والفستق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم السن وظهور أعراض الشيخوخة يتعرض الإنسان لضعف البصر، وأحيانا العمى، ولمواجهة هذه الأعراض فى بداياتها فقد أكدت دراسه بأن هناك ما يمكن تناوله من حبوب طبيعة لمعالجة تلك الأعراض.
في هذه السطور نرصد “ظاهرة العمى” كعرض من أعراض الشيخوخة، وعلاجها من خلال دراسة غير تقليدية تقدم بها مجموعه من الباحثين .
أجرى مجموعه من الباحثين بعض التجارب على 36 شخصًا تترواح أعمارهم ما بين 70 و40 سنة، وقاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تجريبيه متبعة نظام عذائها المعتاد، والأخرى ضابطة ومتبعة نظام غذائها المعتاد مضيفة له حفنتين من الفستق.
وأظهرت الدراسه بعد إجراء التجربة على كلا المجموعتين أن من تناولت حفنتين الفستق يوميًا مع نظام غذائها المعتاد قد مدت بزيادة كبيره بكثافة الصبغة البقعيه الضوئية المعروفة "moped” االتى اعتبروها مؤشرًا إيجابيىًا لصحة العين.
وأكدت البروفيسور “تامى سكوت “، أحد الباحثون الذين أجروا الدراسه بأن ”الفستق ”مفيدًا فعلا للعين؛ ذلك لكونه يعد وجبة خفيفة غنيه بالعناصر الغذائية، فضلا عن أنه غني بالمعادن والفيتامينات التى تعد بمثابه مضادات أكسدة أساسية .
وتابعت: “الفستق بمحتواه الفريد يعد بمثابة صبغة نباتيه تلعب دورًا هامًا بصحة العين، مشيرة إلى أن ذلك يعد بمثابة حماية طبيعية للعين من التلف الناتج عن الضوء الأرزق والإجهاد التاكسدى” .
ودللت على صحة حديثها بالنتائج التي توصلت إليها من خلال التجارب التى أجرتها.
وأكدت أن"الفستق" كمكون طبيعى لا تتوقف فوائده فحسب على حمايه الصبغة البقعيه الضوئية الشبكية، بل تمتد لتحقق انخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعى المرتبط بالعمرالمعروف " بالامد "، إذ أنه عرض من أعراض العمى، فضلا عن فوائده التي تمتد لصحة الدماغ وتعززها، وذلك بزيادة تدقفق الدم إليها.