آخرهم إسماعيل هنية.. أبرز قادة حماس الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
إسماعيل هنية .. حالة من الغضب أصابت الصدمة عند العالم، خلال الساعات الماضية، بعداغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في طهران، خلال مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشيكان.
إسماعيل هنية- انتخب إسماعيل هنية كرئيس للمكتب السياسي لحركة «حماس» في عام 2017 خلفًا لـ خالد مشعل حينها، إذ كان يلقب بـ«أبو العبد»، ومنذ توليه هذا المنصب، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتقال إسماعيل هنية أكثر من مرة.
- ففي عام 1992، أصدرت دولة الاحتلال قرارًا بترحيل كل من «إسماعيل هنية، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمود الزهار» وأكثر من 400 شخص آخر، إلى جنوب لبنان.
- وفي الأخير، أعلنت حماس، اليوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية في طهران، أثناء مشاركته حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مشيرة إلى أن التحقيقات جارة لمعرفة أسباب الحادث.
- قضى صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» 18 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
- اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صالح العاروري، يوم الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024، جراء استهدافه خلال تواجده في أحد المكاتب الخاصة بالحركة في بيروت بطائرة مسيرة، إذ يعتبر هذا الرجل ذات أهمية بالنسبة للكيان الإسرائيلي.
- يعد الرجل الثاني في «حماس»، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017، كما ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
- ولد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة «حماس» عام 1938، في الفترة التي كانت الدولة الفلسطينية تحت الانتداب البريطاني.
- انضم الشيخ أحمد ياسين، إلى حركة «حماس»، لكنه لم يظهر إلا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى لعام 1987.
- تولى الشيخ أحمد ياسين منصب رئيس التنظيم الإسلامي حركة «حماس»، وهو مصاب بالشلل جراء تعرضه لحادث في مرحلة الشباب.
- أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية قرارا بالسجن مدى الحياة للشيخ أحمد ياسين لعام 1989، وذلك بعدما أمر ياسين بقتل كل من يتعاون مع جيش الاحتلال.
- أطلق سراح الشيخ أحمد ياسين عام 1997، من سجون قوات الاحتلال خلال صفقة تبادل مقابل عميلين إسرائيليين حاولا اغتيال خالد مشعل عندما كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».
- اغتيل الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004، إزاء إطلاق 3 صواريخ بالمروحية الإسرائيلية، أثناء خروجه من مسجد بحي الصبرة بقطاع غزة بالكرسي المتحرك.
عبد العزيز الرنتيسي- تخرج الرنتيسي من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ثم حصل على درجة الماجستير في طب الأطفال.
- اعتقل الرنتيسي عدة مرات بسبب أنشطته المناهضة لإسرائيل، ثم ألقي القبض عليه مرة أخرى أثناء عودته من مرج الزهور عام 1993 حتى عام 1997.
- تعرض لعملية اغتيال من قبل قوات الاحتلال بالصاروخ في يونيو 2003، على سيارته التي كانت تقله في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح.
- تولى الرنتيسي قيادة حركة «حماس»، بعدما اغتيل الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004.
- وبعد أقل من شهر من توليه المنصب، استهدفت قوات الاحتلال الرنتيسي بالصواريخ، وهو يستقل سيارته في قطاع غزة، وذلك بعدما تولى قيادة حركة حماس في 17 أبريل 2004.
يحيى عياشيعتبر يحيى عياش أبرز قادة كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» في الضفة الغربية، إذ حمله الكيان الصهيوني المسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين جراء تنفيذ عمليات تفجيرية وانتحارية داخل إسرائيل.
واغتيل يحيى عياش، يوم الجمعة الموافق 5 يناير 1996، من خلال وضع مواد متفجرة في هاتفه المحمول، وأثناء اتصاله بوالده تم تفجيره بطائرة عن بعد.
يحيى عياشغ6لل
اغتيل محمود أبو هنود، قائد كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حماس» في الضفة الغربية، من قبل القوات الإسرائيلية بواسطة صاروخ تم إطلاقه من طائرة حربية على السيارة التي كانت تقله، في 23 نوفمبر 2001.
اقرأ أيضاًمتحدث حركة فتح يدعو لوقفات في الأراضي الفلسطينية للتنديد باغتيال إسماعيل هنية
حدادًا على إسماعيل هنية.. محمد عطية يعلن تأجيل طرح أغنيته الجديدة
أبرز ردود الفعل الدولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة إسماعيل هنية حركة حماس اخبار فلسطين طهران مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين اسماعيل هنية أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة يحيى عياش صالح العاروري حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حفيدة إسماعيل هنية الشيخ أحمد ياسين هنية إسرائيل في غزة غزة الأن اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية مقتل إسماعيل هنية عائلة إسماعيل هنية زيارة اسماعيل هنية حماس اسماعيل هنية تصريحات اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اليوم اسماعيل هنية في ايران اسماعيل هنية ايران عائلة اسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية مقتل اسماعيل هنية أحفاد اسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران من هو اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه تنعي إسماعيل هنية اسماعيل هنية الجزيرة رئیس المکتب السیاسی لحرکة اغتیال إسماعیل هنیة الشیخ أحمد یاسین قوات الاحتلال صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
تحقيقات إسرائيلية عن قادة حماس: كانوا “يشفّرون” مكالماتهم بآيات قرآنية.. “أبطلت تحليلنا”
#سواليف
في أجواء صعبة انعقد هذا الأسبوع في #قاعدة_بلماخيم طاقم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي، نحو 600 ضابط كي يسمعوا تحقيقات #الحرب. كل هؤلاء #الضباط حتى أولئك الذين ليس لهم صلة بالفشل الاستخباري والعملياتي، يحملون على أكتافهم عبء المسؤولية عن #الفشل.
في بداية العرض الذي استمر أكثر من 16 ساعة، حذرهم رئيس الأركان هرتسي #هليفي بأن هذا تحقيق لن يكون لهم في نهايته إحساس بالراحة. قال لهم “العكس هو الصحيح. عندما تعودون إلى بيوتكم ستشعرون بسوء أكبر مما تشعرون به الآن”. كان هذا التشخيص دقيقاً.
في عشرات الساعات التي استمعت فيها إلى أهم ما جاء في التحقيق هذا الأسبوع، تعرفت على تفاصيل جديدة لم أعرفها من قبل، لكنها ليست شيئاً يغير الصورة التي نعرفها جميعاً من ناحية جوهرية. مجموعة أناس أكفاء ومجربون لا مثيل لهم سارت في عمى جماعي نحو الكارثة الأكبر في تاريخنا.
الإحباط مؤلم جداً عند سماع التفاصيل، ليس فقط لأن #الكارثة كان ويجب أن تمنع، بل لأنه يصيبك في نهاية التحقيق إحساس بأنه قد يحصل مرة أخرى. ثمة مفاهيم مغلوطة ومشوهة عن الواقع في الطريقة التي نرى فيها أنفسنا ومحيطنا. كلنا نفسر الواقع عبر منظورنا الشخصي. عندما يسيطر مفهوم ما على جماعة من البشر، يشق الطريق إلى الكارثة.
فضلاً عن التعلم من الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في الطريق إلى الكارثة في 7 أكتوبر، يجب أن يقودنا تعلمنا من دروس الفشل إلى تشكيل أجهزة تعوض عن الميل البشري للتمسك بالمفهوم المغلوط وتقلص الخطر للكارثة في المرة التالية التي نعاني منها من عمى جماعي. 7 أكتوبر لم يكن “بجعة سوداء” – كان وحشاً نما أمام عيوننا، ظهر أكثر من مرة، لكننا فرفضنا التصديق.
الإشفاء من الرغبة في الهدوء
لقد استسلمت استخباراتنا لعمليات فيها رضى فوري ومجد كبير. في الصباح، تتلقى معلومة، وفي الظهر تحولها إلى هدف، في المساء تهاجم وتذهب بعدها إلى البيت مع هالة من النجاح. لكن مهنة الاستخبارات أكثر من هذا بكثير. فهي تتطلب عملاً قاتماً يتمثل بعثور دائم لثغرات المعلومات وتشكيك دائم لما تؤمن أنك تعرفه. رئيس شعبة الاستخبارات “أمان” الجديد شلومي بندر، يفهم الحاجة لكن تحديه سيكون في التطبيق. من ناحية عامة – إخطار الحرب يعود ليكون الهدف الأسمى لشعبة الاستخبارات، قبل جمع المعلومات والبحث وخلق أهداف. دائرة الرقابة التي لم يكن فيها في 7 أكتوبر إلا اثنان، تصبح هيئة واسعة ولها أسنان. كما أن بندر يطالب رجاله بأن ينتهي كل عرض بصورة تدحض كل ما ادعوه حتى الآن. هذا مدوخ، وليس لطيفاً لمن يعرضه ولمن يستهلكه. ولكنه ضروري.
تكشف التحقيقات فجوة ثقافية هائلة بين رجال استخباراتنا وبين العدو. 80 في المئة من كل حديث بين مسؤولين من حماس هي اقتباسات من آيات قرآنية. من لا يفهم جوهر الآيات لا يفهم الحديث. اللواء احتياط يوآف مردخاي، أجاد في وصف ما يسميه الفرق بين الخبير بالعرب والمحلل: “المحلل يحلل الكلمات التي قيلت في النص”، قال، “أما الخبير بالعرب فيستمع إلى الصمت وإلى المسافة التي بين الكلمات”.
تأهيل رجال استخباراتنا يجب أن يجتاز ثورة. ليس سهلاً تعليم الفضول، والنقدية، والتحدي، والأصعب هو تعليم التواضع، لكنه قيمة يجب تعليمها في #مدارس_الاستخبارات. يقف بندر على رأس جهاز هو في أزمة عميقة، ما يجعل تحديه للتغيير أكثر تعقيداً.
على المستوى الوطني: مفهوم الأمن الإسرائيلي تكشف كغير ذي صلة. مفاهيم الردع، والأخطار، والحسم والدفاع كلها فشلت في هذه الحرب. قد يجرى جدال عن مفهوم الحسم، لكن الحسم العسكري قصير الموعد عندما لا يترافق وفعلاً سياسياً يثبت نتيجته.
مثلما بعد 1973، تفهم إسرائيل أنها لا يمكنها أن تعتمد على تقدير نوايا العدو، بل على فحص قدراته. ولهذا ستكون إسرائيل مطالبة من الآن فصاعداً بمنع بناء قدرات العدو على حدودها. يصعب القول، لكن تنفيذ هذا يتطلب من إسرائيل أن تشفى من الرغبة في الهدوء. سنكون مطالبين باحتكاك دائم في كل الحدود لمنع نمو كل تهديد.
وهذا سيتطلب منها جيشاً إسرائيلياً أكبر، في النظامي والاحتياط، وتضحية أكبر لرجال الاحتياط، واستثماراً أكبر في الأمن – في الاستخبارات، وفي المنصات، وفي إقامة وحدات جديدة. مشكوك أن يتوافق هذا الدرس مع سياسة التملص من الخدمة حسب قانون الحكومة الحالية.
رغم الإنجازات المبهرة، فإن حرب وجودنا بعيدة عن النهاية. انتهت فيها مرحلة واحدة أو اثنتان، ولكنها سترافقنا لسنوات أخرى إلى الأمان، وهذا سيؤثر على حياتنا كإسرائيليين لسنوات طويلة أخرى. ومثلما قال رئيس الأركان في أحاديث مغلقة: “الحرب التي خضناها في السنتين الأخيرتين شحنت أمامنا بطارية ثأر ستصمد لسنين قريبة قادمة”.
ألون بن دافيد