زنقة 20:
2025-03-15@07:21:27 GMT

فرنسا تنفض يدها من الجزائر و عويل في قصر المرادية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

فرنسا تنفض يدها من الجزائر و عويل في قصر المرادية

زنقة 20 ا متابعة

جددت فرنسا تأكيدها دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب للصحراء المغربية، معتبرة أنه “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ فترة طويلة حول المنطقة”، وهو الموقف الذي وجد ترحيبا مغربيا، وعويلا جزائريا بقصر مرداية والصحف التابعة له.

وفي هذا السياق يواصل الإعلام الجزائري بجميع أطيافه بممارسة التضليل في نقل المعلومة، حول موضوع التأكيد الفرنسي لمغربية الصحراء من خلال نقل تصريحات لمسؤولين جزائريين ينقلون من خلالها “حيثيات” القرار الفرنسي و”تبريرات” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون بشكل غامض، وفي نفس الوقت الإفصاح عن معلومات تورط الرئيس عبد المجيد تبون بشكل غير مباشر .

وآخر العويل وعمليات التضليل وتحريف الحقائق ونشر الأكاذيب حول “الموقف الفرنسي الواضح تجاه قضية الصحراء المغربية” هي التصريحات التي قام بها وزير الخارجية الجزائري “أحمد عطاف”، اليوم الأربعاء ومحاولته تضليل الرأي العام الجزائري حين قال في تصريح لوسائل إعلام جزائرية إن” الرئيس الفرنسي أخبر الرئيس الجزائري في آخر لقاء جمعهما يوم 13 يونيو الماضي على هامش اجتماع مجموعة السبع بمدينة باري الايطالية.. أن الرئيس كان على علم بهذه الخطوة.. وأن هذه الخطوة ليست بالجديدة، وأنها فقط تذكير بموقف فرنسي كانت قد اعربت عنه فرنسا في 2007″.

بالمقابل نجد أن الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي لجلالة الملك محمد السادس يوم أمس ونقلتها وسائل إعلام فرنسية تسقط جميع الأكاذيب الجزائرية، حيث تضمن عبارات صريحة تؤكد مغربية الصحراء من قبيل أن “حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية.. وأن بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية.. وأن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب هو “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ فترة طويلة حول المنطقة”.

ومن سقطات وزير الخارجية الجزائري هو ذكره أن “الرئيس الجزائري تم إطلاعه مسبقا بهذا القرار الفرنسي”، مما يؤكد أن النظام الجزائري كان على علم بالموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء، وقوة القرار تسببت له في ارتباك كبير حيث كان يتكتم منذ يوينو الماضي وفجأة سرب “الرسالة الفرنسية” التي توصلها بها من فرنسا تدعم مغربية الصحراء .

يشار إلى أن الجزائر قررت أمس الثلاثاء سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام السلطات الفرنسية على الاعتراف بالموقف المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء المغربية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم

قالت 3 مصادر حكومية فرنسية اليوم الخميس إن قائمة بأسماء الجزائريين الذين ترغب باريس بإبعادهم إلى وطنهم سترسل هذا الأسبوع إلى السلطات الجزائرية، متحدثة عن أقل من 100 شخص.

وقال أحد هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن القائمة سترسل "اليوم أو غدا، في الأيام المقبلة"، في حين ذكر مصدر آخر "أن الأمر وشيك"، وأفاد المصدر الثالث بأن القائمة سترسل "هذا الأسبوع".

وذكر أحد المصادر الحكومية الثلاثة أن "أقل من 100 شخص" على هذه القائمة، وقال مصدر ثان إن القائمة تضم "عشرات" الأسماء وإنها "لائحة أولى" على أن تليها قوائم أخرى لاحقا.

وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير نظامية في فرنسا التي رحّلتهم إلى وطنهم، وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير/شباط في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليو/تموز 2024.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة الحكومة الأسبوع الماضي أنه "لا توجد رغبة في التصعيد، لكن رفض استقبال الجزائريين انتهاك مباشر للاتفاقات التي أبرمناها مع الجزائر".

وقال الثلاثاء إن باريس تريد عودة العلاقات الجيدة مع الجزائر كما تريد "بالطبع" معالجة التوترات مع هذا "البلد الجار، لكن بوضوح ومن دون أي ضعف".

إعلان

وأضاف أنه في هذا السياق قررت باريس أن تحيل إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.. نأمل أن تطّلع السلطات الجزائرية على هذه القائمة وتبادر لفتح مرحلة جديدة في علاقاتنا ستسمح لنا بتسوية خلافاتنا وبدء تعاون إستراتيجي محتمل".

وفي نهاية فبراير/شباط هدّد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو "بإلغاء" اتفاقية عام 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين في فرنسا على صعيد العمل والإقامة إذا لم تستردّ الجزائر خلال 6 أسابيع مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة معلنا أنه "يؤيد إعادة التفاوض بهذا الاتفاق وليس الإلغاء".

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا غير مسبوق منذ الصيف الماضي، وسحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبنّي فرنسا مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل قضية الصحراء الغربية.

وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال، ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري تتعلق "بالمساس بالوحدة الوطنية وتهديدها".

كما تفاقمت الأزمة بين البلدين بعد أن ألقت السلطات الفرنسية القبض على مؤثرين جزائريين اتهمتهم باريس بالدعوة إلى أعمال عنف على الأراضي الفرنسية والجزائرية عبر مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني الفرنسي
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر
  • فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • هل تتوسع خيارات السائح الجزائري بعد زيادة مخصصات السفر؟
  • وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
  • عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائية