هل نفد ماكرون من زوجته؟.. وزيرة الرياضة الفرنسية تحرج ماكرون بـ "قبلة الأولمبياد"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شهدت فاعليات افتتاح بطولة أولمبياد باريس 2024، العديد من المشاهد المثيرة، بداية من حفل الافتتاح والعروض التي قدمت خلاله، وأسلوب عرض بعثات البلاد المختلفة المشاركة في البطولة.
ورصدت عدسات الكاميرات المتواجده في الحدث، لقطة بطلها ايمانويل ماكرون، رئيس فرنسا مع وزيرة الرياضة الفرنسية خلال التهنئة بنجاح حفل الافتتاح.
وواجهت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، حملة كبيرة من الهجوم والانتقادات، بعد تقبيلها رئيس فرنسا بطريقة غير طبيعية أثارت انتباه الجميع.
حيث قامت أوديا، بالتوجه مسرعة نحو ماكرون لتهنئته، لتقوم بلف يدها حول عنقه وتقبيله بطريقة حميمة.
وحرصت وسائل الإعلام الفرنسي على التعليق بشأن تلك الصورة، حيث كتبت صحيفة "Midi Libre"، بأن المشهد جاء كوصف وتجسيد لمدى فرحتهم بحفل افتتاح الحدث العالمي الهام.
بينما نشرت صحيفة مجلة "مدام فيجارو" الفرنسية، عنوان كبير في صفحتها بعنوان:" أوديا كاستيرا، تعرف بالتأكيد كيف تجعل الجميع يتحدثون عنها".
إلا أن متابعي منصة تويتر شنت هجوما ساخرا على تلك الصورة، حيث جاء أحد التعليقات يشير إلى زوجة الرئيس ماكرون قائلا: "أضاف آخر: "بريجيت ستفعل شيئًا مجنونًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیرة الریاضة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.