شركتا طيران فرنسيتان تستأنفان رحلاتهما إلى بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت شركتا الطيران إير فرانس وترانسافيا فرانس، إنهما ستستأنفان رحلاتهما إلى بيروت الأربعاء وفق متحدّث باسم مجموعة إير فرانس-كاي إل إم الثلاثاء.
وأعلنت الشركتان الإثنين تعليق رحلاتهما إلى لبنان يومين، بسبب مخاوف من تصعيد عسكري بين إسرائيل وحزب الله.
وقال المتحدث: "في هذه المرحلة، من المرتقب استئناف الرحلات الجوية بين باريس-شارل ديغول وبيروت في 31 يوليو (تموز) 2024" من إير فرانس، لافتاً إلى أن هذا القرار "ينطبق أيضاً على ترانسافيا فرانس" التي تسيّر رحلات إلى لبنان انطلاقاً من باريس، ومرسيليا، وليون، ونيس.
وأشار المصدر إلى "اتخاذ تدابير تجارية تتيح للزبائن من أصحاب الحجوزات لرحلات من بيروت أو إليها مرتقبة قبل 4 أغسطس (آب) 2024، تأجيل سفرهم أو إلغاءه دون تكاليف".
وإضافة إلى إير فرانس وترانسافيا، علّقت شركات طيران عدة رحلاتها إلى بيروت، بينها الألمانية لوفتهانزا حتى 5 أغسطس (آب).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إیر فرانس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الجمعة، أن الطائرة الإيرانية التابعة لشركة "ماهان إير"، والتي تم منعها من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد تحذير وتهديد من قبل الجيش الإسرائيلي، كانت تحمل ملايين الدولارات إلى تنظيم حزب الله، بهدف مساعدته على التعافي وإعادة التأهيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم التعرف على الطائرة من قبل الاستخبارات مسبقاً، حيث حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باللغة العربية، من أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك ضد الرحلات الجوية المدنية، التي تنقل من خلالها إيران الأموال إلى حزب الله - مع تهديد واضح بأن إسرائيل قد تتحرك ضد مطار بيروت.
המודיעין חשף: מיליונים במזומן על המטוס האיראני | המפגש בין צה"ל לצבא לבנוןhttps://t.co/Ezi9PtMFW1 pic.twitter.com/ImHbGKoXZ5
— ynet עדכוני (@ynetalerts) February 14, 2025ومن جهتها، ذكرت شبكة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، أن الولايات المتحدة هي التي أبلغت الحكومة اللبنانية ـ عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ـ أن إسرائيل لديها معلومات مفادها أن طائرة "ماهان إير" الإيرانية، التي مُنعت رحلتها إلى لبنان، تحمل أموالاً لحزب الله.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن الإسرائيليين يريدون منع الطائرة من الهبوط، وإلا "سيضطرون إلى التعامل مع الأمر".
وعلى إثره، طلب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، من وزير العمل والنقل فايز رسامي، عدم منح الطائرة تصريح هبوط، ولم تقلع الطائرة التي كانت تقل نحو 300 لبناني كانوا في زيارة دينية إلى إيران. وزعم حزب الله أن "هذا استسلام من جانب "لبنان الجديد"، للتهديدات الإسرائيلية والإملاءات الأمريكية.