أجراء دار البريهي ينتفضون ضد العرايشي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالبت نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في رسالة استعجالية بتفعيل الزيادة في الأجور وفقاً لمنشور رئيس الحكومة رقم 08/2024، الصادر بتاريخ 25 يوليو 2024.
ويأتي هذا الطلب في سياق تفعيل الإجراءات المتفق عليها في اتفاق الحوار الاجتماعي الذي أُبرم في 29 أبريل 2024، حيث نُص على زيادة الأجور بمقدار 1000 درهم تُوزع على قسطين: الأول اعتباراً من فاتح يوليو 2024، والثاني من فاتح يوليو 2025.
وأكدت النقابة في بيان لها على ضرورة إصدار التعليمات اللازمة للرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لضمان تنفيذ مضمون المنشور الحكومي. وأشارت إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز العدالة والمساواة بين العاملين في القطاع العمومي، وهي تأكيد على الالتزام بالتعهدات المبرمة ضمن إطار الحوار الاجتماعي.
كما أوضح البيان أن تفعيل الزيادة في الأجور سيسهم في تحفيز العاملين ورفع كفاءتهم المهنية، مما سينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وناشدت النقابة الوزير بالنظر إلى هذا الطلب بإيجابية، وإصدار التعليمات اللازمة للتنفيذ الفوري لمضامين المنشور، بما يعكس التزام الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم حقوق العاملين.
وأرفقت النقابة مع طلبها نسخة من منشور رئيس الحكومة، مما يبرز الجدية والمصداقية في مطالبها.
وتترقب الأوساط العمالية في الشركة الرد الحكومي، الذي سيلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل الزيادة وأثرها على العاملين في القطاع.
وتعكس هذه المبادرة الدور المحوري للنقابات الأكثر تمثيلية في الدفاع عن حقوق العمال والسعي لتحقيق مكاسب جديدة تُحسن من ظروفهم المعيشية والمهنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
يثير الموقف الأوروبي تجاه منح التأشيرات للأتراك استياءً واسعًا، خاصة لدى رجال الأعمال والطلاب والسياح. حيث يتم رفض مئات الآلاف من طلبات التأشيرة سنويًا، مما يمنع رجال الأعمال من حضور المعارض الدولية ويُعطل خطط الطلاب، حيث لم يتمكن حوالي ألف طالب تركي قُبلوا للدراسة في إيطاليا من الحصول على تأشيراتهم منذ خمسة أشهر.
في المقابل، يحظى العمال الأتراك الذين يعملون في القطاعات اليدوية بقبول سهل وسريع. العمال في مجالات البناء والقطاعات المشابهة يحصلون على تأشيرات طويلة الأمد، مما يعكس تناقضًا واضحًا في السياسة الأوروبية تجاه الفئات المختلفة.
أجور مرتفعة تجذب العمال
رئيس اتحاد المقاولين الأتراك٬ إردال إيرين سلط الضوء على هذه المفارقة، مشيرًا إلى أن “الدول التي نواجه فيها صعوبات في الحصول على تأشيرات، تمنحها بسهولة لعمال الجبس، بل وتدفع أجورًا يومية تصل إلى 150 يورو. هذه الأجور تفوق إمكانياتنا في تركيا.”
وأضاف إيرين أن قطاع البناء في تركيا يعاني من نقص كبير في العمال المهرة، رغم الأجور المرتفعة، بسبب مشاريع إعادة الإعمار والتحول الحضري. وأكد: “ما يحزننا أكثر أننا لا نستطيع حتى سد احتياجاتنا الداخلية من العمالة، ونضطر لاستقدام عمال من آسيا الوسطى والشرق الأقصى.”
اقرأ أيضاريزه تتصدر.. سماكة الثلوج في تركيا تحطم الأرقام القياسية!
السبت 21 ديسمبر 2024إصلاح التعليم لمواجهة الأزمة
وأشار إيرين إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة السائدة التي تدفع الشباب للحصول على شهادات جامعية فقط، قائلاً: “علينا تشكيل نظام تعليمي يلبي احتياجات الاقتصاد ويطور خريجي الجامعات من حيث الكفاءة والجودة.”