عباس أبو الحسن عن اغتيال هنية: مقاومة المحتل هي غريزة بقاء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعرب الفنان عباس أبو الحسن، عن استيائه بعد اغتيال إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
نشر عباس أبو الحسن منشورا، وكتب قائلاً إن اغتيال هنية ليس له مصير، ويجب أن يتحول إلى وقود نار تشتعل في قلوب الفدائيين الممتلئين بحق المقاومة، مما يطيل أعمارهم ويزيد من عزيمتهم واُغتيل الرنتيسي ومن قبله الشيخ ياسين، فهل ماتت المقاومة أم استعرت نارها ؟!، مقاومة المحتل هي غريزة البقاء بشرف لا بانبطاح.
وتابع عباس أبو الحسن أن الفكرة المصيرية هي عقيدة تتعدى الأشخاص ولا تتوقف عندها، اغتيال هنية لا مصير له إلا أن يتحول وقودًا يندلع نارًا في قلوب فدائية ممتلئة بحق المقاومة فتطيل أعمارهم وتزيد من عزيمتهم، بينما النضال مستمر، يموت الرمز، وآخر يلتقط الشارة، فى القضايا المصيرية تظل حية وأبدًا لا تموت، لا فناء لثائر، هو القيامة ذات يومًا آت، وداعا هنية.
على صعيد آخر، قامت أجهزة الأمن في الجيزة بضبط، الفنان عباس أبوالحسن، خلال الفترة الماضية بتهمة دهس سيدتين بسيارته عن طريق الخطأ، ما أدى إلى إصابتهما في مدينة الشيخ زايد.
واقتادت قوة أمنية، الفنان «أبوالحسن» إلى ديوان قسم أول الشيخ زايد، عقب تلقي شرطة النجدة بلاغًا بوقوع حادث سير ووجود مصابين بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الفنان عباس أبوالحسن، دهس سيدتين بسيارته، إذ تحفظ عليه الأهالي لحين حضور الشرطة.
وقامت سيارتي إسعاف، بنقل المصابتين إلى المستشفي لتلقي العلاج اللازم، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس أبو الحسن الفنان عباس ابو الحسن الكيان الصهيونى إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية المحتل قوات الاحتلال أخبار الكيان الصهيوني استشهاد اسماعيل هنية عباس أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على تعليق غيث التميمي بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي قراره ثابت وواضح بأن الكيان المحتل هو عدو للبلاد، وأنه يحتل أرضًا عربية"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر لا تراجع عنه".
وأكد شاكر أن "موقفنا هو موقف وطني نابع من مشروعية القضية الفلسطينية، وبالتالي أي حديث خلاف ذلك هو غير صحيح".
وأشار إلى أن "ما قاله أحد الأشخاص"، في إشارة إلى المدعو غيث التميمي، بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل والحديث معهم، "هراء وأكاذيب ومغالطات لا أحد يصدقها"، لافتا إلى أن "ما يفعله التميمي هو محاولة للفت الأنظار الإعلامية التي اعتاد عليها".
وأوضح أن "مواقف الإطار التنسيقي والقوى الشيعية واضحة وثابتة من خلال البيانات الرسمية وكذلك تصريحات قياداته"، مشيرا إلى "عدم وجود أي خطوط تواصل بين بغداد والكيان المحتل، وكل من يقول خلاف ذلك هو محض افتراء".
وأكد أن "جميع القوى الوطنية في العراق على اختلاف انتماءاتها تدعم القضية الفلسطينية وتدرك المخاطر التي تجري الآن في الشرق الأوسط، ومحاولات واشنطن والدول الأوروبية لطمس معالم هذه القضية"، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني قادر على كسر كل القيود والتحديات والأجندات التي تستمر منذ أكثر من 70 عاما".
واختتم شاكر، أن "ما ينشر من قصص كاذبة بين فترة وأخرى يأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تستهدف النيل من القيادات والقوى الوطنية، وهذا أمر بات معروفا للرأي العام".