المصري البورسعيدي يتعاقد مع محمد هاشم في صفقة انتقال حر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نجح مسؤولو النادي المصري البورسعيدي في الحصول على توقيع المدافع محمد هاشم لاعب نادي الإسماعيلي السابق في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الدراويش.
وجاء هذا التعاقد كجزء من استراتيجية النادي لتعزيز خط دفاعه استعدادًا للموسم الجديد.
يسعى المصري البورسعيدي لتدعيم صفوفه بلاعبين ذوي خبرة وجودة عالية.
بعد المقاولون..موعد مباراة الزمالك القادمة بالدوري المصري والقنوات الناقلة بنجهز للموسم القادم.. أول تعليق من الزمالك على السقوط أمام المقاولون العرب (خاص)
محمد هاشم، الذي يعتبر من أبرز المدافعين في الدوري المصري يتمتع بخبرة واسعة ومهارات دفاعية مميزة خلال فترته مع الإسماعيلي قدم هاشم أداء ثابتا وملحوظا مما جعله محط أنظار العديد من الأندية.
ويتوقع أن يشكل هاشم إضافة قوية لدفاع المصري البورسعيدي مما يعزز قدرة الفريق على المنافسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري البورسعيدي الدوري المصري محمد هاشم الإسماعيلي صفقات المصري المصری البورسعیدی
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".