«كمثل السحب لا أعرف أين أقف».. جديد الشاعرة الفلسطينية نداء يونس

دمشق ـ «الوطن»:
صدر مؤخرًا عن دار التكوين بدمشق مجموعة المختارات (كمثل السحب، لا أعرف أين أقف) للشاعرة الفلسطينية نداء يونس ضمن سلسلة شعر المرأة العربية (هي أنت، التي يشرف عليها ويختارها الشاعر السوري أدونيس. وتضم المجموعة إلى جانب مختارات من دواوين الشاعرة نداء الخمسة السابقة، ديوانًا جديدًا بعنوان (يأتي متأخرًا).

وكان أدونيس اعتبر في تقديمه لديوان نداء (أن شعرها يغالب طغيان العالم).
واعترفت الشاعرة بأنَّ وراء كل ما كتبته (تجارب حقيقية)، وأنَّ القراءة أسهمت في تحويل التجارب الذاتية هذه إلى تجارب جمعية ذات بعد إنساني عبر نصوص شعرية يراها متلقّوها تعبّر عنهم، وإن أوّلوها بطريقة غير التي قصدتها بالأساس فيما كتبت، إن كان ثمة قصدية بالأساس.
مضيفة: أصدرت ست مجموعات شعرية متتالية يمكن اعتبارها كلّها قصيدة وحيدة، باعتبار أنها تقوم على تجارب خاصة محورها الحب، وقد تكون تجربة افتراضية وليست سريّة، كما وصفها البعض، وهي كتابة غير مقنّعة وغير مُشفَّرة، وتعاكس تلك التي كانت في البدايات.. محور هذه التجربة عبارة (أي سؤال عنكَ اشتباك علنيّ مع كل شيء).
وتصف نداء الشعر كـ(القنافذ في الجيب الخلفي)، كاشفة أنها أرادت أن تكون هذه العبارة عنوانًا لمجموعتها (كمثل السحب لا أعرف أين أقف)، لكن أدونيس لم يكن مُتفقًا معها مُبررًا ذلك ببشاعة (القنافذ). ولفتت نداء إلى أن (الشاعر أو الكاتب لا يبحث عن جمهور، بل يبحث عن قرَّاء، فالفنان أو السياسي هما من يبحثان عن جمهور).

المصدر: جريدة الوطن