عمّ الإضراب الشامل اليوم الأربعاء مدينة القدس، احتجاجا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في وقت نفذت فيه قوات الاحتلال عملية هدم واعتقلت عددا من المقدسيين.
فقد شلّ الإضراب بلدات القدس وأحياءها، ومنها البلدة القديمة، وأغلقت المتاجر أبوابها وخلت من المتسوقين، استجابة لدعوة من القوى والفصائل السياسية بعد اغتيال هنية.
وفي اليوم الـ299 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت حماس -في بيان- اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي إن الإضراب شل القدس وقرى العيساوية وصور باهر والطور "حدادا على اغتيال القيادي إسماعيل هنية".
وجاء الإضراب اليوم، على وقع حملات دهم شهدتها بلدات في المدينة ومحيطها، وفق مركز معلومات وادي حلوة.
من جهة ثانية، أصدرت محكمة إسرائيلية حكمها بالسجن 14 شهرا وغرامة مالية بقيمة 3 آلاف شيكل (نحو 810 دولارات) على الشاب مؤمن العباسي المعتقل منذ 23 مارس/آذار الماضي.
بدورها، قالت محافظة القدس إن "قوات الاحتلال هدمت غرفة في حي إمليسون ببلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة" بذريعة عدم الترخيص.
ومنذ مطلع الشهر الجاري نفذت سلطات الاحتلال 62 عملية هدم في محافظة القدس بينها 10 عمليات هدم ذاتي قسري.
وحسب محافظة القدس، شارك 96 مستوطنا إسرائيليا في اقتحام المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إضراب عالمي شامل تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع
الجديد برس|
انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات “الإضراب العالمي الشامل” تضامناً مع قطاع غزة، ورفضاً للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر، بدعوة من الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة.
وشهدت دول عربية مشاركة واسعة في الإضراب، فيما من المتوقع انضمام دول أوروبية وأمريكية لاحقاً بسبب فارق التوقيت.
وشملت الفعاليات إغلاق المحال التجارية وتعطيل الأعمال اليومية، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات، حيث التزمت نقابات ومؤسسات في الأردن والكويت ومصر والمغرب وتونس بالإضراب، في خطوة تهدف إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان.
وجاء الإضراب بعد يومين من تظاهرات حاشدة دعمت القضية الفلسطينية حول العالم، حيث وصف متظاهرون في أوروبا ما يحدث في غزة بـ”الإبادة الجماعية”، محملين المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على جرائم الحرب الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح منذ أكتوبر 2023، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي تجدد في 18 مارس الماضي بعد انهيار اتفاق الهدنة الذي استمر 58 يوماً، مما أسفر عن استشهاد 1335 فلسطينياً وإصابة 3297 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.