الجزيرة:
2025-03-19@23:36:00 GMT

العراق يتهم التحالف الدولي بمهاجمة مواقع أمنية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

العراق يتهم التحالف الدولي بمهاجمة مواقع أمنية

ندّد العراق -اليوم الأربعاء- بما سماه عدوانا غاشما نفذته طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا على أراضيه استهدفت مواقع أمنية جنوبي بغداد وأوقعت قتلى وجرحى.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إن طائرات تابعة للتحالف قادمة من وراء الحدود استهدفت مساء أمس الثلاثاء مواقع عراقية تابعة للأجهزة الأمنية شمالي محافظة بابل.

وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل عدد من منتسبي القوات الأمنية في الحشد الشعبي.

وقال رسول إنه على الرغم من الجهود الرامية إلى بلوغ مراحل متقدمة نحو إنهاء ملف وجود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في العراق والتحول نحو علاقات أمنية تقوم على الاحترام المتبادل، فإن قوات التحالف أقدمت على ارتكاب "جريمة شنعاء" باستهدافها قوات أمنية في محافظة بابل.

وأضاف المتحدث العراقي أنه لم يكن هناك أي مبرر لما وصفه بالفعل العدواني المتهور غير المسؤول، مشددا على أن مثل هذه التجاوزات من شأنها أن تقوّض جهود العمل الأمني المشترك لمحاربة تنظيم الدولة وتجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة.

وحمّل رسول قوات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة لتداعيات "العدوان الغاشم"، مشيرا إلى أن التحالف موجود ويعمل في العراق ضمن تفويض محدد ولمهمة محددة، مؤكدا أن العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية لحماية أراضيه ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.

Despite extensive efforts through political and diplomatic channels, as well as the efforts of the higher military commission, which have reached advanced stages in the efforts of ending the presence and operations of the Global Coalition against Daesh in Iraq and transitioning… https://t.co/mKteduOdjw

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) July 31, 2024

قتلى وجرحى

من جهتها، قالت الشرطة العراقية إن القصف استهدف قاعدة يستخدمها الحشد الشعبي، بينما أفادت مصادر طبية بأن الغارات أسفرت عن مقتل 4 وإصابة آخرين من عناصر الحشد الذي يعدّ جزءا من القوات الأمنية.

وأكدت مصادر عراقية أن حصيلة القصف الأميركي ارتفعت إلى 7 قتلى و12 مصابا من الحشد الشعبي.

وبدورها، قالت المقاومة الإسلامية في العراق– كتائب حزب الله إن طائرات مسيرة أميركية استهدفت "مجموعة من خبراء المسيرات كانوا يرومون تنفيذ تجارب تقنية جديدة لرفع كفاءة مستوى الطائرات المسيرة الاستطلاعية".

في المقابل، قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي نفذ مساء أمس ما سموها "ضربة جوية دفاعية" في محافظة بابل ضد مقاتلين كانوا يحاولون إطلاق طائرات مسيّرة هجومية.

وقال أحد المسؤولين إن الجيش الأميركي رأى أن المُسيّرات تشكل تهديدا له ولقوات التحالف" الموجودة في العراق.

والغارة الأخيرة هي أول ضربة أميركية معروفة في العراق منذ فبراير/شباط الماضي عندما شن الجيش الأميركي غارات جوية في العراق وسوريا ضد أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة يدعمها.

وفي وقت سابق من العام الجاري، طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوضع جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف، وذلك بعد التوتر الذي أثارته ضربات أميركية ضد فصائل عراقية، ردا على استهدافها قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.

وقالت مصادر عراقية إن العراق يريد أن تبدأ قوات التحالف الانسحاب في سبتمبر/أيلول المقبل وإنهاء عملها رسميا بحلول سبتمبر/أيلول 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض بشأنها في الأيام الأخيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات التحالف فی العراق

إقرأ أيضاً:

رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا

قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.

وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".
وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".

مقالات مشابهة

  • مصدر يوضح بشأن أصوات الانفجارات قرب عين الاسد
  • لأوّل مرّة.. مفاوضات عراقية على صفقة غاز من الجزائر
  • الحوثيون.. مزاعم جديدة باستهداف حاملة طائرات أميركية
  • غارات أميركية جديدة على مواقع يمنية
  • التحالف الدولي: تراجع أعداد محتجزي مخيم الهول السوري إلى أقل من النصف
  • الحوثي يعلن استهداف حاملة طائرات أميركية للمرة الثالثة خلال 48 ساعة
  • غارات أميركية جديدة على اليمن
  • وزير صحة كوردستان يبحث مع التحالف الدولي تطوير القطاع الطبي في الإقليم
  • رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
  • لماذا يتهم رواد مواقع التواصل الجنود الأوكرانيين بفبركة مشاهد الحرب؟