نقابة الصيادلة تنظم فعالية تحت شعار “دواء الأمة في الانتصار لقضيتها الاولى- فلسطين”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت نقابة الصيادلة اليمنيين بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة صنعاء، والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، اليوم، فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصيادلة، تحت شعار (دواء الأمة في الانتصار لقضيتها الاولى- فلسطين).
وفي الفعالية اعتبر وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل هذه الفعالية محطة لتقييم الأداء ورفع المستوى ومناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه الصيادلة وقطاع الدواء.
وأكد ضرورة عقد ورش تقييمه لتسليط الضوء على واقع الدواء، خاصة في ظل التحديات التي فرضها العدوان ومنع دخول الأدوية خاصة المنقذة للحياة وخروج الشركات العالمية من اليمن.
وحث الوزير المتوكل الجميع على الوقوف ضد ظاهرة تهريب الأدوية ومنع بيعها في الصيدليات ، مشيدا بجهود الهيئة العليا في مكافحة التهريب مع الجهات ذات العلاقة.
وتطرق إلى الجهود المبذولة لتحسين قطاع الدواء، مشيرا إلى أن هناك قانوني الصيدلة والدواء والتجارب السريرية معروضان على مجلس النواب،لافتا إلى عدد من المشاريع تقوم بها الهيئة العليا للأدوية على صعيد الأشراف والمتابعة لسوق الدواء وتجهيز المختبر الوطني الدوائي والتكافؤ الحيوي واتمتة عمل الهيئة وإطلاق بوابتها الالكترونية.
ونوه بالتعاون بين وزارة الصحة وكلية الصيدلة بجامعة صنعاء ، لافتا إلى ضرورة التأهيل والتدريب للكوادر سواء في الجامعة أو عبر المجلس اليمني للاختصاصات الطبية.
واستهجن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الاعتداء الآثم والجبان للعدو الصهيوني واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وكذا الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من الجرائم الإرهابية للعدو الصهيوني.
وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم حرب إبادة في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
من جانبه تطرق نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني إلى دور الصيادلة في تعزيز الرعاية والعناية الصحية بالمريض، وتقديم الاستشارات الدوائية بشكل سليم.
واستعرض ما وصل إليه القطاع الصحي رغم الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود وبخاصة من الكوادر العاملة في الطب الصيدلي في اتجاه مراعاة ظروف المرضى.
وأدان جريمة اغتيال العدو الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وكذا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وكافة الجرائم وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية، التي حضرها الأمين العام المساعد للمجلس الطبي الدكتور أمين الجنيد وعميد كلية الصيدلة بجامعة صنعاء الدكتور أحمد السباتي.. أشار رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس إلى أهمية الفعالية في تسليط الضوء على مساهمات الصيادلة في تحسين الصحة العامة من خلال توفير الأدوية والمشورة الصحية وتقدير الدور الحيوي الذي يلعبه الصيادلة في نظام الرعاية الصحية وخدمة المجتمع.
وأكد دور الصيادلة في تطوير آليات العمل بما يكفل تحسين الوضع الصحي في اليمن، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين كليتي الطب والصيادلة والهيئة العليا للأدوية لتطوير المخرجات الصيدلانية في مجال التصنيع الدوائي.
وتطرق الدكتورعباس إلى التحديثات الجارية في الهيئة وبخاصة التحول الرقمي بهدف تنظيم وتحسين الرقابة على الدواء في السوق اليمني، مؤكدا أنه تم اليوم تدشين الإصدار الثاني للبوابة الإلكترونية والبدء بتدشين خدمات الاستيراد عبر تلك البوابة.
فيما أكد مستشار رئيس الهيئة لشؤون الجودة الدكتور حميد الحذيفي ، أن الصيادلة يمثلون ركيزة أساسية في النظام الصحي، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء صندوق التكافل الاجتماعي للصيادلة اليمنيين.
بدوره نوه عضو نقابة الصيادلة اليمنيين الدكتور عبدالماجد الفرح بالصناعة اليمنية وتوجهها نحو الأدوية التخصصية، لافتا إلى دور النقابات في تعزيز الترابط الصيدلاني وخدمة المجتمع.
واستعرضت الفعالية بمشاركة عدد كبير من الصيادلة والباحثين والاكاديميين،عددًا من أوراق العمل العلمية المرتبطة بالأبحاث الصيدلانية الهادفة إلى تطوير الصناعة المحلية وتعزيز جودة الرعاية الصيدلانية في اليمن.
كما استعرضت ريبورتاج عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة وآخر عن استهداف القطاع الصحي والبنية التحتية لهذا القطاع وتكريم كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نقابة الصيادلة اليمنيين الهیئة العلیا للأدویة الصیادلة فی
إقرأ أيضاً:
نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة
حذرت جمعيات تهتم بالإدمان من نفاد مخزون دواء méthadone، الذي يعتبر دواء أساسيا للمساهمة في علاج الإدمان على المواد الأفيونية ويلعب دورًا محورًا في الحد من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وجاء في بيان لكل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات AHSUD، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات RdR Maroc، وجمعية محاربة السيدا ALCS، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ITPC-MENA، تحذير من سعي وزارة الصحة إلى تقليص الجرعات المخصصة للعلاج.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان الحق في العلاج بـ « الميثادون »: ضمان الاستدامة واحترام لحقوق المرضى، أنه في ظل نفاد مخزون الميثادون، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ عدة إجراءات، من بينها ما نصت عليها دورية وزارية من تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي ومنهجي حسب الفئات ولجميع المرضى، بما فيهم المتعايشون والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري (VIH) ومرضى الالتهاب الكبدي « س » و »ب »، بالإضافة إلى مرضى السل. « تلك الإجراءات التي لم نستشر فيها أو حتى نخبر بها كشركاء، حيث أخذنا علما بها من خلال الإشعارات التي تم تعليقها بمداخل مراكز محاربة الإدمان كباقي المستفيدين والمستفيدات ».
جمعيات المجتمع المدني التي تعمل على تسهيل وصول الفئات الهشة إلى الخدمات الصحية ودعم حقوق الأشخاص مستعملي ومستعملات المخدرات، اعتبرت أن الحلول المقترحة تظل غير كافية، وقد تؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى والمجتمع ككل.
وأكدت أن تقليص جرعات الميثادون يجب أن يتم وفقاً للبروتوكولات المعتمدة وطنيا ودوليا بما فيها المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد على ضرورة موافقة المريض، حيث إن أي تغيير في الجرعات دون استشارته قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وذكرت كذلك بأن توقف توفير هذا العلاج سيؤدي إلى:
ارتفاع معدلات الانتكاس وحالات العودة لاستهلاك المخدرات
زيادة حالات الانسحاب التي تسبب المعاناة النفسية والجسدية خصوصا مع غياب استراتيجيات بديلة للأدوية المهدئة التي لا تتوفر حاليا في المراكز المتخصصة.
التأثير سلبا على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني
تراجع إقبال مستعملي ومستعملات المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية، نظرا للقلق النفسي الناتج عن الخوف من عدم استمرارية العلاج.
وحذرت الجمعيات من أن هذا الوضع سيؤثر بشكل خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، واستمراره « يجعلنا نخشى أن تتأثر جهودنا الوطنية لتحقيق هدف القضاء على السيدا في المغرب بحلول عام 2030 ».
وحثت الجمعيات، الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل:
إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين لتأمين مخزون الطوارئ وضمان استمرارية العلاج.
احترام حقوق المرضى بالالتزام بأن لا يتم أي تعديل في جرعات الميثادون إلا بموافقة مستنيرة من المرضى ووفقا للبروتوكولات العلمية.
إيجاد حلول بديلة لاستكشاف خيارات علاجية مؤقتة، تحت إشراف طبي، لتعويض النقص مع تقليل المخاطر على المرضى.
تعزيز إدارة المخزون، ووضع خطة لمنع نقص المخزون تشمل تحسين إدارة التوريد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
إشراك المجتمع المدني العمل بشكل وثيق مع الجمعيات المدنية لإيجاد حلول مستدامة، وضمان وضع حقوق واحتياجات المرضى في صلب القرارات.
ومما جاء في البيان:
نؤكد مجددًا على استعدادنا للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة. كما أننا على استعداد لتقديم خبراتنا ودعمنا لضمان استمرارية الرعاية والحفاظ على صحة وحقوق المرضى.
الصحة حق أساسي، والوصول إلى الأدوية الأساسية مثل الميثادون هو واجب أخلاقي وقانوني. وندعو إلى تعبئة جماعية لكي لا تؤدي هذه الأزمة إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة وحقوق الإنسان في المغرب.
إننا ندق ناقوس الخطر ونوجه نداء مستعجلا لكل من يهمه الأمر لا تتركوا المرضى وحدهم في مواجهة هذا الوضع الصعب، ولا تسمحوا بأن تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة إنسانية واجتماعية.
كلمات دلالية méthadone إدمان المخدرات الإدمان مخزون وزارة الصحة