عائلة في مرمى نيران إسرائيل.. هنية يلحق بأفراد أسرته
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر الماضي، دأبت إسرائيل على تصفية أسرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في عمليات متنوعة أسفرت عن قتل عدد من أبنائه وأشقائه انتهاء باغتياله في طهران، الأربعاء.
ونعى أفراد من عائلة هنية مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، وقالت إيناس زوجة ابنه حازم الذي قتل في حرب غزة، في مقطع فيديو على حسابها على "إنستغرام": "رحمة الله عليك يا أعظم الرجال يا رئيسهم يا أنقاهم، والله لو نبكيك العمر ما نوفيك حقك يا حبيبنا.
كما كتبت ابنته سارة إسماعيل عبر منصة "إكس" معبرة عن حزنها بفقدان والدها: "انكسر ضهري يابا. وين رحت وسبت حبيبة قلبك سارة وين يابا".
كما قال عبد السلام، النجل الأكبر لإسماعيل هنية، إن والده "نال ما تمناه"، مؤكا على أهمية توحيد الصف الفلسطيني و"هو الهدف الذي سعى إليه والده"، بحسب تعبيره.
عائلة في مرمى النيران
كان هنية قد أكد في وقت سابق أن 60 شخصا من أفراد عائلته قتلوا خلال الحرب الحالية، وعلق على اغتيال أبنائه في وقت سابق، قائلا إن "العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا تجاه مساعي اتفاق الهدنة أو وقف إطلاق النار، ولن ينجح في أهدافه".
وفي يونيو الماضي قال هنية في تعقيبه على مقتل شقيقته وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم غربي غزة، إن استهداف 11 شخصا من عائلته "لن يغير من مواقف الحركة ومقاومتها".
وفي وقت سابق، قصفت طائرات إسرائيلية مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين بغزة ما تسبب في مقتل 10 من أفراد عائلة هنية، من بينهم شقيقته.
كما أعلن عبد السلام هنية عبر "فيسبوك"، مقتل 3 من أشقائه و3 من أحفاد إسماعيل هنية خلال قصف في أبريل الماضي.
ولإسماعيل هنية 13 ابنا وابنة، قتل منهم حازم وأمير ومحمد في غارة أبريل، التي قضت أيضا على أحفاده آمال وخالد ورزان.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق شقيقة هنية (صباح) في بلدة تل السبع في النقب جنوبي إسرائيل، وأعلنت أنها تخضع لتحقيق يشترك فيه جهاز الأمن الداخلي.
يشار إلى أن إسماعيل هنية له شقيقتان تسكنان جنوبي إسرائيل، وتحملان جنسيتها لزواجهما من عربيين إسرائيليين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هنية غزة الشرطة الإسرائيلية إسرائيل اغتيال هنية عائلة هنية عبد السلام هنية غارات إسرائيلية طهران هنية غزة الشرطة الإسرائيلية أخبار فلسطين إسماعیل هنیة فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
"نيران الأناضول" بكامل نجومها في القاهرة الأسبوع المقبل
تحت رعاية وزارة الثقافة تصل إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل فرقة نيران الأناضول التركية بكامل نجومها، حيث تستضيفها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد لتقدم عرضها الملحمى الذى يحمل نفس الإسم ( نيران الاناضول ) على مدار 4 ايام فى الثامنة مساء أيام الأربعاء والخميس والجمعة 29 ، 30 ، 31 يناير بالمسرح الكبير ومساء الإثنين ٣ فبراير بالمسرح الرومانى بمدينة شرم الشيخ .
وقالت الدكتورة لمياء زايد، أن عرض نيران الأناضول يأتى إستمراراً لخطط تقديم مختلف ألوان الفنون العالمية إلى أبناء المجتمع المصرى والجاليات العربية والأجنبية وأشارت أن الفرقة تضم 41 عضواً من أبرع الفنانين الذين يتمتعوا بمهارة فائقة فى التعبير عن الفلكلور والتراث التركى ، وأشادت بردود الأفعال الإيجابية التى تم رصدها للجمهور والنقاد والمهتمين بالإبداع الجاد منذ الإعلان عن عودة الفرقة لتقديم عروضها بمصر بعد فترة غياب طويلة .
فرقة نيران الأناضولجدير بالذكر أن فرقة نيران الأناضول، أسسها مصطفى أردوغان عام 1999 تحت إسم (سلاطين الرقص) بهدف إلقاء الضوء على التراث الثقافى الثرى للأناضول، وتعد من أفضل الفرق الفنية في العالم، قامت بجولات فى مختلف دول العالم وحققت نجاحاً كبيراً منها مصر ، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن، هولندا وغيرها.
كما سجلت فى موسوعة جينيس كاكثر فرقة مشاهدة، حيث أقامت 8500 ليلة عرض حى حضرها مايزيد عن 50 مليون مشاهد ولاقت إستحسان الجمهور والنقاد نتيجة مهارة وبراعة أعضائها، كما قدمت عروضاً ناجحة بمصر في دار الأوبرا، قلعة صلاح الدين والأهرامات.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.