قتلها مع 3 من أشقائها.. تسنيم كانت تنتظر نتيجة الثانوية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ساعات قليلة وتظهر نتيجة الطالبة " تسنيم" بالثانوية الأزهرية، ضحية والدها فى مذبحة قرية حلابة التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، والتى لقيت مصرعها ضمن 4 أشقاء ذبحا على يد والدهم انتقاما من والدتهم عقب انفصالهما بفترة قليلة.
فيما نعت إدارة معهد فتيات قليوب وجميع العاملين به على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى " فيس يوك"، وفاة الطالبة « تسنيم عبد العظيم» بالصف الثالث الثانوي أدبي وإخواتها الثلاث، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسعة مغفرته.
وتحولت صفحات المعلمين بالمعهد لسرادق عزاء للطالبة، وسط دعوات لـ 4 أشقاء، الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.
كانت قد شهدت قرية حلابة التابعة لمركز قليوب، أمس الثلاثاء، جريمة قتل بشعة، حيث أقدم سائق توك توك على ذبح ابنائه ال4 أثناء إستغراقه فى النوم، وذلك انتقاما من طليقته، حيث كان يقيم الأبناء فى منزل الجدة بقرية صنافير بدائرة المركز، وقبل أيام قليلة من ارتكاب الأب للمذبحة ذهب الأبناء لوالدهم للإقامة معه فى منزل سويسى بقرية حلابة والتى شهدت المذبحة ليلا.
كان قد تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير امن القليوبية، اخطارا من مركز قليوب، يفيد ببلاغ من النجدة من أشقاء الأم، بقيام طليق شقيقتهم " والد الأبناء "، بذبح أبنائه ال4، وإرسال الصور لأشقاء الأم، وفر هاربا وأغلق هاتفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية الصف الثالث الثانوي جريمة قتل بشعة محافظة القليوبية مدير أمن القليوبية مركز قليوب
إقرأ أيضاً:
بشرى تنتظر المزارعين.. موعد صرف مستحقات القطن المتأخرة
بعد تأخر دام لحوالي ثمانية أشهر، أصبح المزارعين على بعد أسبوعين فقط كحد أقصى على صرف مستحقاتهم من محصول القطن المتأخرة، وذلك وفقًا لما كشفته عنه اجتماعات اللجان النوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين.
أزمة مستحقات القطن المتأخرةوكان المزارعون قد بدأوا في تسليم محصول القطن في شهر سبتمبر من العام الماضي، إلى الحكومة، غير أن جزء منهم لم يستلموا المستحقات حتى تاريخه، وهو ما استدعى عدد كبير من النواب لتقديم طلبات إحاطة عدة، لاستعداء الحكومة لبحث ملف التأخير وموعد صرف المستحقات.
وفي ضوء ذلك، عقدت لجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، اجتماعا اليوم الإثنين، بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس علاء فاروق، وزير الزراعة، لمناقشة أسباب التأخير وموعد صرف المستحقات.
الصرف خلال أسبوعينوتعهدت الحكومة بإنهاء تلك الأزمة، حيث أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن خلال أسبوعين بحد أقصى، وذلك وفقا لخطة تم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزيري المالية قطاع الأعمال.
وقال وزير الزراعة، أن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات مع وزيرى قطاع الاعمال والمالية، حيث أعلن وزير المالية التزامه بصرف مبلغ ٣ مليار جنيه مباشرة اذا لم يصل وزير قطاع الأعمال لحل مع الشركات يوم الأحد المقبل بشأن مستحقات المزارعين.
وأضاف، المرحلة الثانية التى تتضمن كمية نحو ١٥٢ ألف قنطار قطن، ستقوم الوزارة بالتنسيق مع وزير قطاع الاعمال بشأنها، بحد أقصى أسبوعين، نظرا لحلول عدد من الإجازات خلال الأيام المقبلة وأكد فاروق، أن سيتم التوصل لحل توافقى بالنسبة لباقي الكمية، مشددا أن الدولة ملتزمة بتعهدها. وأوضح فاروق، أن وزير المالية كان مقررا حضوره الاجتماع، إلا أن هناك اجتماعا طارئا مع الدكتور رئيس مجلس الوزراء.
دعم القنطار بـ 2000 جنيهأما وزارة المالية فكشفت عن أن الدولة دعمت كل قنطار قطن تم إنتاجه ب ٢٠٠٠ جنيه لتعويض الفرق بين السعر العالمي والسعر الاسترشادي الذي وضعته الحكومة.
وأشارت إلى أن هناك تعهد من الوزارة بدفع المستحقات للمزارعين من خلال الجهة المشتراة "وزارة قطاع الأعمال" وذلك حال تعذر توفير المبلغ الأساسي... ونوه نائب وزير المالية بأن الوزارة تدفع المتمم للحساب ولذلك لا يمكن أن تتدخل فيما يخص الكميات التي لم يتم بيعها أو استلامها.