مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» توقع اتفاقية تعاون مع شركة «Dell Technologies» لإطلاق مركز بيانات متطور
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت اليوم مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، الرائدة في قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة «Dell Technologies»، الرائدة في مجال الحلول التكنولوجية، لدعم التحول الرقمي لخدمات الرعاية الصحية في مصر. وتهدف هذه الشراكة إلى الارتقاء بمعايير خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المجموعة بما يضمن تحقيق التميز التشغيلي في هذا القطاع على المستوى الإقليمي.
وبموجب هذه الشراكة، قامت المجموعة بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة «Dell Technologies»، التي ستلعب دورًا محوريًا في مسيرة التحول الرقمي للخدمات الطبية في مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» عبر تزويدها بأحدث المعدات والحلول الشاملة لإطلاق مركز بيانات متكامل. وإلى جانب الحلول التكنولوجية الابتكارية التي ستقدمها «Dell Technologies »، سوف تقوم الشركة بموجب هذه الشراكة بتقديم الخدمات الاستشارية المخصصة لتعزيز إدارة علاقات العملاء وتعظيم الاستفادة من الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى تقنيات الحوسبة المتطورة، والبنية الأساسية للشبكات، والتقنيات الرئيسية لمركز البيانات، فضلًا عن حلول متعددة للحوسبة السحابية، بما يتماشى مع محفظة الحلول التكنولوجية التي تقدمها الشركة وأفضل الممارسات في هذا الصدد. ومن المتوقع أن يساهم الدعم الشامل الذي ستقدمه شركة «Dell Technologies » في تعزيز قدرة ألاميدا على تنفيذ مبادراتها الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي في قطاع خدمات الرعاية الصحية.
وتشمل أبرز أهداف الاتفاقية إطلاق مركز بيانات مجهز بأحدث ما وصلت إليه حلول تكنولوجيا المعلومات في القاهرة، ليصبح الركيزة الأساسية التي تقوم عليها البنية التكنولوجية لمجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية». بالإضافة إلى ذلك، سيساهم المركز الجديد في تعزيز دمج نظم الرعاية الصحية وتأمين تخزين البيانات مع تسهيل الوصول إلى البيانات الطبية الهامة. كما تهدف ألاميدا من خلال هذا التعاون إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم عملية اتخاذ القرار المستندة إلى البيانات الصحية بهدف الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة للمرضى، وذلك عبر تعظيم الاستفادة من الحلول التكنولوجية المتطورة والخبرات الواسعة التي تحظى بها «Dell Technologies » في ذلك المجال.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور فهد خاطر، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، عن سعادته بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة «Dell Technologies »، مؤكدًا على أهمية تلك الشراكة، التي تعد بمثابة إنجازًا آخر يضاف إلى مسيرة نجاح المجموعة في دعم مبادرة التحول الرقمي لخدمات الرعاية الصحية. وأضاف خاطر أن هذه الاتفاقية ستثمر عن توفير نظام رقمي آمن وقوي يساهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية بمصر وذلك بفضل الحلول الابتكارية التي تقدمها «Dell Technologies » والخبرات الواسعة التي تنفرد بها الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تثمر تلك الاتفاقية التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات عن تعظيم المردود الإيجابي في مجال الرعاية الصحية في مصر، حيث ستساهم في تعزيز قدرة مجموعة ألاميدا على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتسهيل تنفيذ العمليات وتوفير رعاية صحية استثنائية للمرضى وفقًا لأحدث المعايير الدولية. كما ستوفر «Dell Technologies » لمجموعة ألاميدا حلول تكنولوجية متقدمة لمساعدتها في تحسين نتائج المرضى والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، وهو ما سينعكس أثره الإيجابي في تطوير قطاع الرعاية الصحية بشكل عام في مصر.
ومن جانبه، أعرب طارق هيبة، العضو المنتدب لشركة Dell Technologies في مصر وليبيا، عن سعادته بعقد اتفاقية تعاون مع مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» لمساعدتها في مسيرة التحول الرقمي لخدمات الرعاية الصحية. وأضاف هيبه أن تلك الشراكة تهدف إلى إنشاء بنية تكنولوجية متطورة تعيد صياغة مشهد خدمات الرعاية الصحية في مصر مدعومة بالحلول المقدمة من «Dell Technologies» ورؤية وخبرات مجموعة ألاميدا. وأكد هيبه أن الشركة تتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى مواصلة تعزيز الابتكار للوصول إلى النتائج المرجوة فيما يتعلق بصحة المرضى وإعادة صياغة مستقبل خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وختامًا تعرب مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» عن خالص امتنانها وتقديرها لشركة «Dell Technologies»، الرائدة في مجال خدمات الحلول التكنولوجية، لالتزامها الراسخ بهذا التعاون الاستراتيجي. كما تتطلع المجموعة إلى تعظيم الاستفادة من هذه الاتفاقية لإعادة صياغة مجال خدمات الرعاية الصحية في مصر، بما يضمن تحقيق مردود إيجابي مستدام يساهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «تاليس ألينيا سبيس»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، التوقيع على اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، من خلال تطوير «وحدة معادلة الضغط» ضمن المحطة القمرية، وذلك في قصر الوطن بأبوظبي.
جاء ذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «سعدنا اليوم بحضور اتفاقية التعاون مع شركة الفضاء الإيطالية تاليس ألينيا وبحضور رئيس وكالة الفضاء الإيطالية لتكون الشريك الاستراتيجي في مساهمة الإمارات في بناء المشروع الدولي العلمي الجديد (محطة الفضاء القمرية)».
وأضاف سموه أن محطة الفضاء القمرية تمثل حدودا جديدة للتقدم البشري في مجال الفضاء وسنرسل أول رائد فضاء إماراتي عربي لمدار القمر بعد اكتمال المحطة.
وأوضح أن مركز محمد بن راشد للفضاء يقود اليوم مشاركة الدولة في هذا المشروع الجديد للبشرية والذي يمثل خطوة متقدمة لتواجد بشري على سطح القمر تعقبه رحلات كونية لكواكب أخرى.. طموح جديد للبشر تفخر الإمارات بالمشاركة فيه مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي. وقادمنا العلمي أفضل وأعظم بإذن الله.
وقع الاتفاقية سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وجيامبيرو دي باولو، نائب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس الأول للمراقبة والاستكشاف والملاحة في شركة تاليس ألينيا سبيس، وذلك بحضور سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الدولة والبروفيسور روبيرتو باتيستون رئيس وكالة الفضاء الإيطالية.
وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.
وحول توقيع هذه الاتفاقية، قال معالي طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن هذا النجاح يعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الفضاء الوطني، وذلك من خلال توفير بيئة محفزة تحوّل الطموحات إلى إنجازات ملموسة، حيث يرسخ استمرار الإمارات في الإسهام في مهام فضائية عالمية غير مسبوقة مكانتها محركا رئيسيا لاستكشاف الفضاء، مما يعزز ريادتها العلمية والتكنولوجية على الصعيد العالمي.
وأضاف معاليه أن تطوير مركز محمد بن راشد للفضاء لمحطة الفضاء القمرية يؤكد واقع التقدم التكنولوجي الذي حققته الدولة، ويجسد الرؤية الاستراتيجية، والخطى الثابتة التي يسير بها هذا المشروع المهم.
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء إنه بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، نواصل تحقيق إنجازات نوعية في قطاع الفضاء عالمياً ويمثل التعاون مع شركة تاليس خطوة محورية ضمن جهود المركز لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات متقدمة في مجال استكشاف الفضاء.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي.. حفظ الله الوطن وأدام عزه ومجده محمد بن راشد يشهد تخريج الدورة الـ49 من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية بالعينوأضاف سعادته أن تطوير دولة الإمارات لوحدة معادلة الضغط على متن محطة الفضاء القمرية، يضمن استدامة مشاركتنا في أهم المشاريع الفضائية العالمية، التي ستمكن الأجيال القادمة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا القطاع الحيوي ويمثل فرصة لإبراز المهارات التقنية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية في الدولة في مجال استكشاف الفضاء، ويؤهلها للعمل على تطوير مهام تمثل إسهاماً في تعزيز الجهود التنموية الشاملة لصالح خير وازدهار المجتمعات كافة.
من جانبه قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء إن محطة الفضاء القمرية تشكل ركيزة أساسية في تطوير البنية التحتية الداعمة للمهام المستقبلية إلى القمر وما بعده، ما يضمن جاهزية رواد الفضاء لتنفيذ أبحاث علمية متقدمة على سطح القمر.
وأضاف سعادته أن الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الرائدة عالمياً في قطاع الفضاء، مثل شركة تاليس، تعزز من قدرات المركز على تطوير حلول وتقنيات متقدمة تدعم مستقبل استكشاف الفضاء.. ومن خلال مشروعات طموحة تجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة، يواصل المركز ترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهما رئيسا في مسيرة الاستكشاف الفضائي والتطور التكنولوجي العالمي.
وتقدم هيرفي ديري، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا سبيس بخالص الشكر والتقدير لمركز محمد بن راشد للفضاء على ثقته بشركتنا، وقال إن وحدة معادلة الضغط تشكل جزءاً جوهرياً من محطة الفضاء القمرية، وستُصمَّم خصيصًا لتمكين رواد الفضاء من تنفيذ أنشطة في الفضاء ونحن فخورون بمواكبة رؤية دولة الإمارات الطموحة في استكشاف الفضاء ودعم التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بشراكاته الدولية، كما يعكس هذا التعاون المكانة الريادية التي تتمتع بها تاليس ألينيا سبيس في مجالات أنظمة النقل الفضائي، والبنى التحتية المدارية، واستكشاف الفضاء.
وستتولى دولة الإمارات مهمة تطوير وتشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً).
وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.
وستشهد عملية تطوير وحدة معالجة الضغط 5 مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لوحدة معادلة الضغط، ثم يتبعها مرحلة التصميم ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.
وتشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة معادلة الضغط، لضمان موثوقيتها وسلامتها، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإطلاق وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها في محطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بوحدة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء هام من محطة الفضاء القمرية.
وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا الأميركية، خاصة وأنها ستكون أول محطة فضاء تدور حول القمر، وستوفر المحطة التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أفضل وجه، كما ستسمح المحطة باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات مهمات استكشاف سطح القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني، وانطلاقاً من المحاور السابقة تعد المحطة المحور الأهم ضمن برنامج أرتميس لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
المصدر: وام