عاجل.. العثور على جثمان الشهيد فؤاد شكر وقتيل آخر مجهول
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت مصادر تابعة للمقاومة، أنه تم العثور قبل قليل على جثمان الشيد القائد فؤاد شكر ( السيد محسن ) وهناك شهيد آخر معه.
اغتيال فؤاد شكر
وأعلن الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه خلال عملية تصفية دقيقة قام بها جيش الدفاع، أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية، وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر القيادي الأبرز في حزب الله، ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه، وكان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.
وأضاف في بيانه: كان فؤاد شكر يدير القتال في مواجهة دولة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، وكان مسؤولًا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وعن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين.
ولفت البيان إلى أن المنظومة الاستراتيجية التي قادها فؤاد شكر مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورًا المتوفرة لدى حزب الله، وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله.
وأضاف البيان: كما وكان فؤاد شكر يقود كافة المخططات الروتينية والعملياتية منها الوسائل التي تم استخدامها ضد إسرائيل، وكان محسن قد انضم إلى صفوف حزب الله عام 1985، حيث تولى مناصب عسكرية رفيعة المستوى مختلفة، وفي إطار منصبه، كان عضوًا لدى مجلس الجهاد وهو المنتدى العسكري الأعلى لدى حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثور فؤاد شكر اغتيال فؤاد شكر جيش الدفاع الإسرائيلي حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان مهندسة وطفلها ضحيتي انفجار خط الغاز بأكتوبر بمسقط رأسهما بالفيوم
شيّع المئات من أهالي قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، جثمان المهندسة "إسراء. أ. م" البالغة من العمر 27 عامًا، وطفلها "تميم. ع. أ" البالغ من العمر 3 سنوات، اللذين لقيا مصرعهما في حادث انفجار خط الغاز الطبيعي بمدينة السادس من أكتوبر، والذي أسفر عن تفحم عدد من السيارات وإصابة 20 شخصًا، بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص، اثنان منهم من قرية دار السلام.
وساد الحزن أرجاء القرية فور وصول نبأ الوفاة، وخرج الأهالي إلى مداخلها في انتظار وصول الجثمانين. وبمجرد ظهور الجثامين محمولة على الأكتاف، تعالت صرخات النساء وعمّ الحزن والبكاء جميع أنحاء القرية. وشارك الآلاف في أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثامين إلى مثواهما الأخير في مقابر القرية، وسط أجواء من الحزن العميق.
وأفاد أحد جيران والد المهندسة الراحلة أنها كانت تقيم بمدينة 6 أكتوبر مع زوجها وأبنائها، وكانت في طريقها لزيارة أسرتها في قرية دار السلام، تستقل سيارة تتبع إحدى شركات التوصيل. وأثناء مرور السيارة بجوار موقع الانفجار، اشتعلت النيران فيها من كل جانب. حاولت إسراء إنقاذ نجلها فاحتضنته بجسدها لحمايته من ألسنة اللهب، إلا أن النيران التهمتهما معًا، وعُثر على جثتيهما متفحمتين والطفل بين أحضان والدته.
وأكد الجار أن الحادث هزّ مشاعر أهالي القرية، خاصة أن إسراء كانت معروفة بحسن خلقها وسمعتها الطيبة، ولقاء مصرعها بهذا الشكل المؤلم جعل الجميع في حالة من الحزن والبكاء المستمر منذ علمهم بالخبر.
تفاصيل الانفجار
وقع الانفجار يوم الأربعاء نتيجة كسر مفاجئ في خط الغاز أثناء تنفيذ أعمال حفر، ما أدى إلى تسرب الغاز واشتعاله بسبب مصدر حراري قريب. وأسفر الحادث عن تفحم 9 سيارات، وإصابة 20 شخصًا من العمال والمواطنين المارين وقت الانفجار، بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص.
وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الشيخ زايد التخصصي وأكتوبر المركزي، وشاركت 10 سيارات إسعاف في نقل المصابين والضحايا، إلى جانب 7 سيارات إطفاء نجحت في السيطرة على الحريق. كما تم الدفع بخدمات مرورية لتأمين موقع الحادث وتنظيم حركة المرور، وإجراء تحويلات لتجنب الاقتراب من المنطقة المتضررة.