وكيل وزارة البيئة يدشّن غرفة العمليات المشتركة لمتابعة أعمال "COP16"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دشّن وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، بمقر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، غرفة العمليات المشتركة، التي تمثل حلقة وصل بين الفرق العاملة لمتابعة سير الأعمال خلال مراحل ما قبل وأثناء وبعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن مكافحة التصحر COP16.
وسيركز المؤتمر على حشد الحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم؛ للمحافظة على الثروات الطبيعية، وتسريع وتيرة العمل على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف، ويستمر لمدة أسبوعين؛ ويتضمن حدثًا رفيع المستوى، إضافة إلى عدد من الأحداث المرتبطة به، بما في ذلك التجمع النوعي الاجتماعي ومنتدى الأعمال من أجل الأرض. وتزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأطراف COP16، ينظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير في نسخته الثانية بالرياض، وذلك انطلاقًا من دورهما في تنمية الغطاء النباتي وحمايته واستدامته وفق رؤية 2030.دعم المشاركة في مكافحة التصحرويهدف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير إلى توفير منصة لتشجيع الجهات الحكومية والمنظمات شبه الحكومية، والهيئات والشركات والمنظمات غير الربحية لتصبح شريكاً أساسياً في مكافحة التصحر، وزيادة مساحات الغطاء النباتي، فضلاً عن إبراز الدور الريادي للمركز في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والاطلاع على أهم الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال التشجير ومكافحة التصحر، والإسهام في تحقيق عدد من أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
أخبار متعلقة الرياض.. مصادرة أكثر من ألف رتبة وشعارات و150 بدلة عسكرية مخالفة"العدل": 6 ملايين مستفيد من خدمة الوكالة الإلكترونية عبر "ناجز"يشار إلى أن المملكة قد بذلت جهودًا كبيرة في مجال حماية البيئة والحفاظ عليها عبر إطلاق المشاريع والمبادرات وتنفيذ الحملات والأعمال وتدشين البرامج النوعية ذات الأثر الملموس، وتطوير نظم حمايتها من التلوث، وتعزيز الإجراءات المتخذة للحد من انبعاثات الغازات الضارة التي تؤثر بشكل مباشر على تلويث الهواء، وتحسين مستوى إدارة النفايات وتخفيض إنتاجها، واستخدام الطرق الحديثة في تدوير النفايات وطرق التخلص الآمنة من المتبقي منها، وسن القوانين واللوائح والتشريعات التي تعزز مسيرة الاستدامة البيئية والمحافظة على الغطاء النباتي محليًّا، إضافة إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا الاتجاه عبر الانضمام إلى العديد من الاتفاقيات، التي تشجع على حماية البيئة والثروات الطبيعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض وكيل وزارة البيئة تنمية الغطاء النباتي غرفة العمليات الغطاء النباتی ومکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
أبو سنة يؤكد استمرار أعمال البرنامج العلمي لمتابعة أسماك القرش في البحر الأحمر
في إطار جهود وزارة البيئة لحماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، علي استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر، للحد من مخاطر هجماتها والوقوف علي الأسباب العلمية لتغير سلوكها خلال السنوات الأخيرة ومعالجتها، خاصة أنواع التايجر، والماكو، والمحيطي وذلك بما يحقق سلامة السائحين والعاملين في قطاع الغوص والحفاظ على الأنشطة البحرية.
البيئة: حصول مصر وعدد من الدول على تمويل لـ 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائيوأضاف أبو سنة، أن البرنامج يهدف إلى تتبع حركات أسماك القرش ودراسة سلوكياتها البيئية خلال مواسم الهجرة والتكاثر والتغذية، من خلال جمع وتحليل بيانات دقيقة باستخدام تقنيات متطورة والذي يُعد جزءًا من خطة وطنية شاملة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الأنشطة السياحية.
وأوضح أبو سنة، أن الوزارة وفرت التمويل اللازم للبرنامج عبر موازنات المشروعات الوطنية وبرامج التمويل الأجنبي، بما يشمل شراء أجهزة التتبع الحديثة واستقدام خبراء دوليين متخصصين.
كما تم تنظيم أربع ورش عمل تدريبية شملت الباحثين، والصيادين المحليين، وخبراء المجتمع المدني، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز القدرات الفنية للمشاركين.
وأشار أبو سنة أنه سبق أن تم تنفيذ عدة رحلات بحرية بالتعاون مع الخبراء الأجانب لتركيب أجهزة التتبع على أسماك القرش، مع مراعاة مواسم النشاط السياحي لتجنب التأثير على حركة السائحين وضمان سلامة فرق العمل.
وشدد ، علي أن النتائج الأولية مشجعة حيث تم تجربة أكثر من طريقة وتقنيات مختلفة لعمليات صيد القروش لتركيب الاجهزة ومعالجة المشكلات الفنية التي لاتتناسب مع ظروف وبيئة الكائنات بالبحر الاحمر حيث تم جمع بيانات هامة ونعمل حاليا عليها للوصول الي فهم وتحديد مسارات القروش والتي تساعد في تفسير لبعض الظواهر التي قد تطراء كرد فعل عكسي، بناءا علي تلك المعلومات.
أوضح الرئيس التنفيذي أن التتبع المرخص باستخدامه حالياً يعتمد غعلي تخزين المعلومات لمدد زمنية ولا يتم استقبالها دون وصول الجهاز الي السطح في وضعية سليمة ويتم اتصاله إلكترونيا بالقمر الصناعي لإرسال البيانات ومن ثم استقبالها دون ذاك لا يمكن وصول اي معلومات طالما ظلت تحت سطح البحر ولذلك فإن الوصول الي تحقيق نتائج مباشرة في وقت قصير يخالف الجانب الفني والتصميمي للاجهزة والتي تعمل علي نمط سلوكي وقياسي في نفس الوقت مشيرا الي ان تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة زمنية طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، لضمان دقة البيانات وفاعلية الحلول.
أشار الدكتور أبو سنة أن البرنامج لا يقتصر على رصد أسماك القرش، بل يهدف أيضًا إلى معالجة المشكلات البيئية التي تؤثر على سلوكها، مثل الصيد الجائر، وإلقاء المخلفات البحرية، وتلوث المياه، وتنظيم الأنشطة البحرية ، لافتا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في حماية البيئة البحرية ودعم السياحة المستدامة، مؤكداً علي التزام وزارة البيئة بتحقيق التوازن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية بيئية عالمية.