الاقتصادية تحدد جلسة لنظر دعوى خالد عليش ضد طليقته بتهمة السب والقذف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حددت المحكمة الاقتصادية جلسة في 23 سبتمبر المقبل للنظر في الدعوى التي رفعها المذيع خالد عليش ضد طليقته، حيث يتهمها بالسب والقذف.
كتب عليش منشورًا مطولًا على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أوضح فيه أنه منذ سبتمبر 2020 وهو ملتزم بدفع نفقات طليقته وابنته بالكامل، موضحًا أن الأخيرة تبالغ في المصاريف، مشيرًا إلى أنها تتلقى منه مصاريف لممارسة 7 رياضات مختلفة.
وأضاف عليش أنه بالرغم من عدم تمكنه من رؤية ابنته بالشكل المتفق عليه، إلا أنه ملتزم بدفع النفقات عبر التحويلات البنكية، وأنه استمر في ذلك حتى أكتوبر 2023. وأوضح أنه فوجئ بدعوى حبس أقامتها طليقته ضده مدعية عدم سداد المصاريف، وأن محاميها نفى حصولها على الأموال، مدعيًا أن التحويلات كانت لأغراض أخرى.
اختتم عليش منشوره بأنه لم يكن يصدق أن هذا قد يحدث، معبّرًا عن استيائه مما وصفه بابتزاز طليقته، مشيرًا إلى أن المحكمة تطالبه بدفع المصاريف مرة أخرى.
في ردها، شاركت طليقته منشوره على إنستجرام بتعليق استنكاري قائلة: "ربنا يعوضك يا ابن الأصول يا متربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السب والقذف المحكمة الاقتصادية موقع فيسبوك نظر دعوى خالد عليش
إقرأ أيضاً:
مناوشات تعطل جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في إقالة رئيس الشاباك
علق رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الاثنين جلسة النظر في التماس ضد قرار الحكومة الشهر الماضي بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس المحكمة العليا أوقف الجلسة بسبب مناوشات في القاعة، وقال "لا توجد محكمة في العالم توافق على إدارة جلسة على هذا النحو.. ما يحدث خطير وسيادة القانون تتطلب عقد جلسة دون تهديد".
وقرر القاضي لاحقا استئناف الجلسة دون جمهور.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المناوشات دارت بين مؤيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنصار رئيس الشاباك.
وأخرج أمن المحكمة عضو الكنيست عن حزب الليكود طالي غوطليب بعد صراخها في القاعة.
ووصل رئيس الشاباك السابق يورام كوهن وقادة أجهزة أمنية سابقين إلى المحكمة لدعم رونين بار.
رفض وتأييدوقال وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين إن "الصراخ داخل المحكمة العليا يعكس صرخات من انتزع منهم قرارهم من قبل قضاة متغطرسين"، فيما اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي عميحاي إلياهو أن " المشاهد الواردة من المحكمة العليا صعبة وهي نتيجة لنشاط قضائي يتزايد منذ سنوات عدة".
واتهمت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف قضاة المحكمة العليا بـ"دعم المتظاهرين العنيفين الذين يعطلون مناقشات الكنيست"، وقالت إن " النفاق خط واضح في نهج عمل المحكمة العليا".
إعلانفي المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "حكومة نتنياهو الإجرامية تمس سيادة القانون عبر إثارة الشغب في المحكمة العليا".
وطعن سياسيون معارضون وجمعيات غير ربحية في إقالة بار فيما انتقدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا القرار معتبرة أنه "يشوبه تضارب مصالح شخصية" من جانب نتنياهو.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا إلى مرافعات عما إذا كان نتنياهو قد اتبع القانون في إقالة رئيس الشاباك وسط فضيحة سياسية أثارت موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال نتنياهو الشهر الماضي إنه فقد الثقة في رونين بار بسبب فشل الجهاز في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن المحكمة العليا أصدرت أمرا مؤقتا يعارض قرار إقالته.
وأثارت خطوة نتنياهو بإقالة بار ردود فعل غاضبة من معارضين، وأذكت زخم احتجاجات مناهضة للحكومة شارك فيها آلاف الإسرائيليين الذين يتهمون نتنياهو بتقويض مؤسسات الدولة الرئيسية وتعريض أسس الديمقراطية الإسرائيلية للخطر.
وقال بار في رسائل إلى الحكومة والمحكمة العليا إن إقالته لم تتم على أسس مهنية ويشوبها تضارب المصالح وتبعث برسالة إلى منفذي القانون مفادها أنه من المتوقع أن يظهروا ولاءهم الشخصي لرئيس الوزراء لا للدولة.