الاقتصادية تحدد جلسة لنظر دعوى خالد عليش ضد طليقته بتهمة السب والقذف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حددت المحكمة الاقتصادية جلسة في 23 سبتمبر المقبل للنظر في الدعوى التي رفعها المذيع خالد عليش ضد طليقته، حيث يتهمها بالسب والقذف.
كتب عليش منشورًا مطولًا على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أوضح فيه أنه منذ سبتمبر 2020 وهو ملتزم بدفع نفقات طليقته وابنته بالكامل، موضحًا أن الأخيرة تبالغ في المصاريف، مشيرًا إلى أنها تتلقى منه مصاريف لممارسة 7 رياضات مختلفة.
وأضاف عليش أنه بالرغم من عدم تمكنه من رؤية ابنته بالشكل المتفق عليه، إلا أنه ملتزم بدفع النفقات عبر التحويلات البنكية، وأنه استمر في ذلك حتى أكتوبر 2023. وأوضح أنه فوجئ بدعوى حبس أقامتها طليقته ضده مدعية عدم سداد المصاريف، وأن محاميها نفى حصولها على الأموال، مدعيًا أن التحويلات كانت لأغراض أخرى.
اختتم عليش منشوره بأنه لم يكن يصدق أن هذا قد يحدث، معبّرًا عن استيائه مما وصفه بابتزاز طليقته، مشيرًا إلى أن المحكمة تطالبه بدفع المصاريف مرة أخرى.
في ردها، شاركت طليقته منشوره على إنستجرام بتعليق استنكاري قائلة: "ربنا يعوضك يا ابن الأصول يا متربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السب والقذف المحكمة الاقتصادية موقع فيسبوك نظر دعوى خالد عليش
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.