الهيئة الملكية لشؤون القدس تشارك اتحاد الكتاب بعرض فيلم وثائقي عن الوصاية الهاشمية في جرش”38″
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شاركت الهيئة اللملكية لشؤون القدس بعرض فيلم وثائقي، حول “الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط الدفاع بوجه عملية التهويد الإسرائيلية الممنهجة ضد أهلنا في القدس” من اعداد الهيئة الملكية لشؤون القدس التي يشرف عليها الدكتور عبدالله كنعان الامين العام للهيئة، وبحضور الدكتور نصر شقيرات، وهي إحدى مؤسسات المملكة الأردنية الهاشمية التي تتكامل في مهامها مع باقي المؤسسات المعنية في خدمة المدينة المقدسة والحفاظ عليها ورعاية مقدساتها الإسلامية والمسيحية بتوجيه من القيادة الهاشمية التي تحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واللجنة الملكية لشؤون القدس التي لها شرف وواجب العمل على خدمة هذه المدينة المقدسة وقضية القدس من خلال متابعة ورصد ما يجري في القدس وإعداد الدراسات المتعلقة بها ووضع كل ذلك في متناول المعنيين في مؤسسات الدولة والمهتمين والدارسين، فقد أدركت “اللجنة الملكية لشؤون القدس” ان الإعلام الصادق يعد ركيزة أساسية في دورنا تجاه قضية القدس نسعى من خلاله إلى دحض زيف الادعاءات التي يروجها الإعلام الصهيوني، وتأتي هذه المشاركة مع اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين ضمن فعالياته في مهرجان جرش في دورته الحالية والتي جاءت برعاية ملكية سامية بهد التوعية من طرف مؤسسة متخصصة بالشأن المقدسي التي تؤكد عروبة القدس وإسلاميتها وتكشف الزيف الإسرائيلي، وأن هناك تسارعاً كبيراً في الأحداث المتعلقة بالقدس نشهده اليوم، الأمر الذي يتطلب منا تكثيف الجهود لرصد جميع الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل، ونشرها ليطلع عليها المهتمون ودعاة الحرية في العالم للدفاع عن الحق المغتصب المسلوب، وحق شعوب العالم في الأمن والسلام والحرية، كما يؤكد الدكتور نصر شقيرات مندوبا عن الهيئة الملكية لحضور الندوة ومن خلال مساهمة الهيئة الملكية لشؤون القدس بالشراكة مع الهيئات الثقافية الفاعلة ومنها اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين بأنه حتى نكون على اتصال مباشر مع الجميع خاصة وأننا في عصر تكنولوجيا المعلومات والانفتاح في وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، نقدم هذا الفيلم الوثائقي بتقرير عن الاوضاع التي شهدتها القدس، باعتبار الهيئة الملكية لشؤون القدستعد منبراً إعلامياً توعوياً يتيح للجميع الاطلاع على كل ما يصدر عن اللجنة الملكية لشؤون القدس من تقارير إخبارية يومية وشهرية وكتب وبيانات وندوات وتصريحات إعلامية وغيرها مما يتعلق بمدينة القدس.
ندوة شارك فيها كل من :الدكتور ناصر المعايطة،،الدكتور شفاء ياسين،الدكتور بسام العوران، القس سامر عازر،الدكتورة سلام سحيمات، جاءت من تقديم الباحث ضيغم القسوس.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“هاري-الأمير المفقود”.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في ألمانيا
#سواليف
تستعد شبكة ZDF الألمانية لعرض #وثائقي جديد مثير للجدل عن #الأمير_هاري و #ميغان_ماركل، بعنوان “هاري – #الأمير_المفقود”، الشهر المقبل، ما جدد النقاشات حول دور الزوجين في العائلة الملكية.
وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإنه سيتم عرض الوثائقي الذي أخرجته المخرجة الألمانية أولريكه غرونوالد، في الثالث من ديسمبر الساعة 8:15 مساء.
ويعد الوثائقي بالكشف عن تفاصيل حصرية حول دوق ودوقة ساسيكس. ويتناول الفيلم صراعات الأمير هاري داخل العائلة المالكة بعد قراره بالتخلي عن الواجبات الملكية، بالإضافة إلى سعيه المستمر لإيجاد دور ذي مغزى وتأثير ذلك على النظام الملكي البريطاني بشكل عام.
مقالات ذات صلة ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة 2024/11/23وتعرف المخرجة والكاتبة الألمانية غرونوالد بأعمالها في مجال الأفلام الوثائقية. وقد اشتهرت بتوجهها لمشروعات وثائقية تناولت مواضيع حساسة وقضايا مثيرة للجدل، غالبا ما تتعلق بالعائلة المالكة البريطانية وأسرارها.
وبحسب شبكة ZDF، يستعرض الوثائقي كيفية تعاطي العائلة المالكة مع التغييرات الكبيرة والتطورات التي حدثت بعد ما عرف بـ”ميغزيت” (Megxit، وهو مصطلح ارتبط بالقرار الذي أعلنه هاري دوق ساسيكس وزوجته ميغان ماركل في 8 يناير 2020 تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية البريطانية)، بما في ذلك وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والتحديات التي واجهها الملك تشارلز والأميرة كيت بسبب تشخيصات السرطان.
وفي الترويج لهذا العرض الخاص، ذكرت شبكة ZDF: “تواجه العائلة المالكة تطورات صعبة وتحتاج لإعادة ترتيب نفسها بعد ‘ميغزيت’، وفاة الملكة وتشخيصات السرطان لدى تشارلز وكيت. ما هو الدور الذي سيلعبه هاري في المستقبل؟”.
وأضاف المقطع الترويجي بأن هاري يظل شخصية محط أنظار رغم “منفاه”، قائلا: ” حتى في منفاه الاختياري في مونتيسيتو، كاليفورنيا، يظل شخصية تحظى باهتمام عام. إن التزامه بالمنظمات الخيرية – مثل ألعاب إنفيكتوس التي أسسها للجنود الجرحى والنساء – يضعه دائما في دائرة الضوء”.
ويتناول الوثائقي أيضا تحول هاري من كونه فردا محبوبا في العائلة المالكة إلى شخصية مثيرة للجدل، حيث أشار المقطع الترويجي إلى أن “ابن الملك تشارلز الثاني، الذي كان في يوم من الأيام أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية بين آل وندسور لفترة من الوقت، أصبح الآن شخصية مثيرة للجدل.”
ويستكشف الوثائقي انقسام الآراء العامة حول هاري (40 عاما) وميغان (43 عاما) حيث ينظر الجمهور الأصغر سنا إلى هاري كقوة تحديثية، بينما يعتبره آخرون من الأوساط التقليدية أو المحافظة تهديدا للنظام الملكي.
كما يشير الوثائقي إلى الصراع العائلي داخل أسرة وندسور، الذي يعكس الجدل حول مستقبل الملكية البريطانية وقيمتها في المجتمع.
وقالت غرونوالد إنها تركز في الوثائقي على بعض من أكثر اللحظات إثارة للجدل في تاريخ العائلة المالكة، معتبرة أن فيلم “هاري – الأمير المفقود” سيستعرض واحدة من أكثر الفترات الموجعة للعائلة الملكية منذ تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش في عام 1936.
وأضافت أن أكثر الادعاءات ضررا للعائلة المالكة جاءت مباشرة من دوق ودوقة ساسيكس.
ويركز الوثائقي أيضا على سمعة ميغان ماركل وتطور صورتها العامة، بما في ذلك الانتقادات التي تتعرض لها، حتى من المجتمعات التي كانت تدعمها سابقا بعد قرار لأمير هاري وزوجته مغادرة العائلة المالكة كعضوين عاملين.
ويناقش الوثائقي أيضا جهود ميغان في مناقشة قضايا العنصرية وتجاربها داخل العائلة المالكة في سياق النقاشات السياسية الأمريكية.
وأجرت غرونوالد وفريقها بحثا مكثفا للمشروع، وصوروا في كاليفورنيا، حيث يعيش هاري وميغان مع أطفالهما، الأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبت، البالغة من العمر ثلاث سنوات. كما سافروا إلى نيويورك للقاء مصادر مقربة من دوق ودوقة ساسيكس.