التضامن الاجتماعي تسدد مصروفات 560 طالب بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، أن وزارة التضامن الاجتماعي الممثلة في وحدة التضامن الإجتماعي بالجامعة بالحرم الجامعي بصحاري قامت بسداد مصروفات طلاب جامعة أسوان من ( المتعثرين وذوي الإعاقة ومستفيدي أسر تكافل وكرامة )، تيسيراً علي الطلاب وأسرهم في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وأن الجامعة تسعي دائما لتسخير إمكانياتها لخدمة الطلاب للارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية والبحثية وتنفيذ أعمال الأنشطة الطلابية علي مدار العام الدراسي وخلال الإجازة الصيفية.
يأتى ذلك في إطار التعاون المشترك والمثمر والبناء بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الإجتماعي للسياسات الإجتماعية، ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
ومن جانبه أضاف الدكتور صلاح هاشم أنه في إطار التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة أسوان بإنشاء وحدة تضامن إجتماعي بالجامعة وهي بمثابة وزارة مصغرة تقوم علي تنفيذ كافة أنشطة و خدمات الوزارة من دعم و حماية وتوعية وتمكين اقتصادي وبناء معارف وخبرات داخل الجامعة.
وتأتي دفعت المصروفات الدراسية لهذا العام في إطار اربع دفعات سددت من خلال وزارة التضامن الإجتماعي لتخفيف الاعباء علي ابنائنا الطلاب والحرص الشديد علي مصلحتهم.
وقد كانت الدفعة الاولي بإجمالي مبلغ (11912.25 ج) لعدد 15 مستفيد.، وجاءت الدفعة الثانية بإجمالي مبلغ (150000 ج) لعدد 192 مستفيد.، وكانت الدفعة الثالثة لهذا العام بإجمالي مبلغ (279105 ج) وعدد مستفيدين 233 مستفيد.، وجاءت الدفعة الإستثنائية لهذا العام ايضا الخاصه بطلاب أسر تكافل و كرامة بإجمالي مبلغ (108591ج) وعدد مستفيدين 120 مستفيد.
ليكون إجمالي الاربع دفعات التي سددتها وزارة التضامن الاجتماعي خلال الثلاث اعوام الماضية من خلال وحدة التضامن الإجتماعى بجامعة أسوان هو اجمالي مبلغ (549608.25 ج) لعدد مستفيدين 560 مستفيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان المصروفات الدراسية التضامن الإجتماعى اخبار أسوان وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحلقة التطويرية نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
انطلقت اليوم أعمال الحلقة التطويرية بعنوان "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" التي تستمر حتى 25 فبراير الجاري، وتهدف إلى صياغة سياسات واستراتيجيات فعّالة لمواجهة التحديات الرقمية، مع التركيز على تربية الأبناء في عصر الإعلام الرقمي وتعزيز وعي المجتمع بالاستخدام الآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في بناء مجتمع واعٍ بمخاطر الفضاء الإلكتروني ويستفيد من مزاياه.
تعكس الحلقة التطويرية الاهتمام المتزايد بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على النسيج المجتمعي العماني، وتأتي استجابة عملية للنطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه- الذي شدد على أهمية دور الأسرة والمجتمع في توجيه الأبناء نحو الاستخدام الرشيد لهذه الوسائل. كما تمثل امتدادًا لمشروع بحثي تبنته وزارة الإعلام شمل دراسات معمقة واستطلاعات رأي بالتعاون مع جهات رسمية، بهدف وضع إطار وطني شامل يواكب التطورات المتسارعة في المشهد الرقمي.
وأشار سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام إلى أن هذه الحلقة التطويرية هي استكمال للجهود التي بذلتها المؤسسات المعنية لدراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. بدأ هذا العمل بحلقة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عمان 2040" وجامعة السلطان قابوس في ديسمبر 2022، والتي أثمرت عن مجموعة من التوصيات اعتمدتها اللجنة الثقافية بمجلس الوزراء .
وأضاف: إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا رئيسيًا من منظومة الاتصال الحديثة، حيث وفرت القدرة على التواصل العالمي بلمسة زر، لكن هذا التحول أفرز تأثيرات عميقة على العلاقات الاجتماعية.
وأكد البلوشي، أن وسائل التواصل الاجتماعي رغم فوائدها الكبيرة، فإن لها تبعات سلبية تشمل تفشي العزلة والانفصال عن الواقع، وزيادة معدلات الاكتئاب والقلق، إضافة إلى تحديات أخلاقية واجتماعية مثل التنمر الإلكتروني، والتحرش، والخداع، وانتشار الإشاعات والتضليل الإعلامي. وهذا يجعل من الضروري وضع إطار وطني متكامل يضمن الاستخدام الآمن لهذه الوسائل ويحمي المجتمع، خاصة فئة الناشئة.
من جانبها أكدت الدكتورة أمل بنت محمد النوفلية، المدير العام للإعلام الإلكتروني ورئيسة الفريق، أن التطورات السريعة في بيئة الاتصال والإعلام فرضت ضرورة تبني إطار وطني شامل يعزز الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي ويحافظ على الهوية الوطنية والقيم العمانية.
وأضافت: إن وزارة الإعلام، من خلال ورشة العمل الحالية، تهدف إلى معالجة التحديات الناجمة عن الاستخدامات الرقمية وتحويلها إلى فرص لتعظيم الفوائد والحد من الآثار السلبية.
وأشارت النوفلية إلى أن الحلقة تركز على وضع استراتيجية وطنية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي لدى الأسرة والناشئة، وتستهدف رفع وعيهم بالاستخدام المسؤول لهذه المنصات من خلال حملات وبرامج توعوية، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم المواطنة الرقمية والأخلاقيات الإعلامية. كما تسعى الحلقة إلى وضع آليات مؤسسية مستدامة لمعالجة الآثار الاجتماعية والصحية المرتبطة بالاستخدام المفرط لهذه الوسائل، فضلاً عن تعزيز الصناعات الرقمية المحلية.
من جانبها أكدت شيخة بنت ناصر البطاشية، مشرفة مرتكز الممكنات العامة في الحلقة التطويرية، أن الممكنات العامة تشكل ركيزة أساسية لتمكين المرتكزات الأربعة الرئيسية للورشة. وأضافت: إن المحاور الرئيسة للممكنات تشمل المؤشرات الإحصائية وقياس الأثر، التشريعات والقوانين، ومنظومة الإبلاغ والتعامل.
وأوضحت البطاشية أن محور المؤشرات الإحصائية يركز على استدامة الدراسات والاستطلاعات، حيث نفذ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات استطلاعًا حول استخدام العمانيين لوسائل التواصل الاجتماعي في 2019، وأجرى استطلاعًا آخر في 2024 لقياس التحولات الرقمية.
كما تطرقت إلى محور التشريعات والقوانين الذي يتناول الإطار القانوني لتنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحماية الأطفال، فضلاً عن التشريعات التي تجرم الممارسات الرقمية الضارة. وركزت على أهمية تعزيز منظومة الإبلاغ والتعامل مع البلاغات المتعلقة بالمخاطر المرتبطة باستخدام الأطفال لهذه الوسائل.
وفيما يتعلق بمحور استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح حفص بن راشد السعدي، عضو اللجنة الفنية بوزارة الإعلام، أن الفريق يعمل على تعزيز التعلم الذاتي واكتساب المهارات الرقمية، بالإضافة إلى تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بهوية عمانية. وأوضح أن الفريق يطور منصة تعليمية للناشئة لدعم التعلم الذاتي وتنمية المهارات الرقمية، كما يسعى إلى تطوير ألعاب إلكترونية تعزز الهوية الوطنية.
وأشارت أحلام بنت عبدالرب البلوشية أخصائية منصات رقمية ومديرة مشروع الذكاء الاصطناعي في وزارة الإعلام، إلى أهمية "تجذير الهوية الوطنية والسمت العماني في البيئة الرقمية"، حيث يتم العمل على دمج القيم العمانية في الفضاء الرقمي وتعزيز الهوية العمانية من خلال مبادرات ومشاريع مبتكرة. وأكدت أن هذا المحور يشمل تعزيز القيم الأخلاقية، واحترام الآخر، وتنمية التفكير النقدي، ونشر الثقافة العمانية بأساليب حديثة، مع التركيز على تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية.
وفي ختام الجلسات أكد الأزهر بن حسن الشقصي مشرف مرتكز المواطنة الرقمية، أن المحور يركز على التربية الإعلامية للناشئة، التصدي للتضليل الإعلامي والشائعات، وبناء قدرات رقمية تعتمد على الوعي التقني، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن المبادرات ذات الأولوية التي ستشكل إطارًا عمليًا لتعزيز المواطنة الرقمية في ختام أعمال الحلقة التطويرية.