باحثة: اغتيال "هنية" رسالة من إسرائيل للمقاومة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكدت سوسن مهنا، الكاتبة والباحثة سياسية من بيروت، أن اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري الأعلى في حزب الله في بيروت جريمة مروعة للغاية، حيث تم اغتياله بمدينة مكتظة بالسكان، مشيرة إلى أن الوصول لمكان تواجد "شكر" يعد عمل استخباراتي كبير للغاية.
نائب لبناني: الرد على اغتيال "هنية" يجب أن يكون بحجم الجريمة (فيديو) عاجل| مصر تدين سياسة التصعيد الإسرائيلية.. وتحذر من مغبة الاغتيالات
وأضافت "مهنا"، خلال حوارها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي بحركة حماس له رمزيته، إذ تقول إسرائيل لقوى المقاومة إنها تستطيع الوصول إليهم أينما كانوا حتى في غرف النوم الخاصة بكم، مشيرة إلى أنه جرى استهداف "هنية" نائما في قلب طهران.
وتابع، أن الأعلام لم يسلط الضوء كثيرا على ما حدث من استهداف مركز حزب الله العراقي، ما أسفر عن سقوط قتلى مجهولين حتى الآن، مشيرة إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة "بيروت وطهران والعراق" قد يقابله تصيعد كبير، فحتى الآن لا أحد يعرف مدى قوة الرد التي ستتبعها المقاومة ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية باحثة سياسية حزب الله العراقي حركة حماس رئيس المكتب السياسي جريمة مروعة فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزة
أدان مرصد الأزهر، الجريمة الوحشية النكراء التي ارتكبها الكيان المحتل المجرم باستهدافه الآثم لخيمة الصحفيين الشرفاء في غزة العزة، منوها أن هذه الفعلة الشنيعة، التي أزهقت أرواحًا طاهرة كانت تحمل رسالة الحق للعالم، تمثل اعتداءً سافرًا، وخرقًا واضحًا لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تحظر استهداف الصحفيين العُزّل، الذين لا يملكون من قوة إلا ضمائرهم الحية وأقلامهم الصادقة كسلاحٍ لهم.
وقال مرصد الأزهر في بيان: إن هذا العمل الإجرامي الجبان ما هو إلا محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وتغييب الصورة الواقعية لجرائمهم البشعة التي تُرتكب بحق أهلنا في فلسطين.
وجدد مرصد الأزهر، تأكيده أن هذه الجريمة البشعة ليست حادثًا عابرًا، بل تشكل حلقة جديدة ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج والمستمر للصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقد أدى هذا الاستهداف إلى ارتفاع عدد الشـهـداء من الصحفيين إلى 210، بعد وقوع جريمة قصف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم.
وقال إن الكلمات لم تعد تُعبر بشكل كافٍ عن الفظائع التي يشهدها القطاع، فكل دقيقة تمر تحمل معها انتهاكًا جديدًا يتجاوز حدود التصور، حيث تُركل الإنسانية والضوابط القانونية الخاصة بالنزاعات بلا مبالاة، في مظهر من التبجح والعطش المرضي لسفك الد-ماء.
وتابع: لن تذهب دماء شـهـدائنا من الصحفيين والمدنيين سُدًى، بل ستبقى شاهدًا حيًا على وحشية الاحتلال وعلى صمود إرادة شعب فلسطين في مواجهة الظلم والطغيان.