عقوبات أميركية على وسطاء بشراء أجهزة صواريخ وطائرات إيرانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عقوبات على خمسة أفراد وسبع شركات في الصين وإيران، بتهمة تسهيل عمليات شراء لصالح وزارة الدفاع الإيرانية لمعدات تتعلق ببرامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن العقوبات استهدفت أفرادًا وشركات في الصين وهونغ كونغ وإيران متورطين في شراء مكونات رئيسية لصالح جهات تتبع وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن “الإجراء الذي اتخذ يوم الثلاثاء يكشف عن شركات واجهة إضافية ووكلاء موثوق بهم تسعى إيران من خلالهم للحصول على هذه المكونات”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “ستواصل فرض التكاليف على أولئك الذين يسهلون قدرة إيران على إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة”.
وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن الأفراد والشركات الخاضعين للعقوبات متورطون في شراء أجهزة قياس التسارع وأجهزة قياس الاتجاه، والتي تستخدم في أنظمة التوجيه والملاحة والتحكم في برامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
وتشمل التدابير شركة واجهة مقرها في الصين اسمها “بكين شايني نايتس تكنولوجي ديفالبمنت كومباني”، وأخرى في إيران اسمها “إلكترو أوبتيك سايران إندستريز”.
والعقوبات التي تم الكشف عنها الثلاثاء هي الأحدث في سلسلة عقوبات تفرضها وزارتا الخزانة والخارجية بهدف معاقبة الجهات المساهمة في برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النفط: مفاوضات مع شركة أميركية لتطوير الجانب النفطي لحقل نهر بن عمر
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، الأربعاء، عن وجود مفاوضات مع شركة هاليبرتون الأمريكية لتطوير حقل نهر بن عمر في البصرة.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "حقل نهر بن عمر، يُعد حقلاً نفطياً وغازياً، حيث تم توقيع العقد الخاص بالغاز وباشرت الشركة المقاولة أعمالها".
وأشار، إلى "وجود مفاوضات مع شركة هاليبرتون الأمريكية لتطوير الجانب النفطي من الحقل، بما ينسجم مع مشروع استثمار الغاز في نهر بن عمر".
وأوضح، أن "المشروع الغازي يستهدف إنتاج نحو 300 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، وذلك على مرحلتين"، مؤكدا أن "إنشاء المنشآت الغازية يتطلب وقتاً طويلاً، ويُقدَّر الحد الأدنى لإنشائها والعمل بها حوالي ثلاث سنوات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام