وفد من ذوي الاحتياجات الخاصة يزور متحف كفر الشيخ.. «انبهروا بمقتنياته»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
زار وفد من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة كفر الشيخ، متحف كفر الشيخ، للتعرف على مقتنيات المتحف، في ظل التسهيلات المعدة بالمتحف لاستقبال ذوي الهمم.
التقاط الصور التذكارية بالمتحفواستقبل قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كفر الشيخ الوفد، وشرح أحد الأمناء، تاريخ مقتنياته ومعماره، وأبدوا إعجابهم الشديد بالطراز المعماري للمتحف، وما يضمه من مقتنيات أثرية، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية.
وأكد الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير المتحف، في بيان له، أنّ متحف كفر الشيخ استقبل وفداً من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي أبدى إعجابه الشديد بمقتنياته، وحرص الجميع على التقاط مجموعة متميزة من الصور التذكارية، مشيراً إلى أنّ الإدارة حرصت على تنظيم جولة إرشادية لشرح مقتنيات المتحف بشكل مبسط لذوي الاحتياجات الخاصة، لدمجهم بالمجتمع.
معلومات عن متحف كفر الشيخيذكر أنّ متحف كفر الشيخ تم افتتاحه عام 2020، وتبلغ مساحته 6 آلاف و700 مترمربع، ويضم 3 قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي جرى الكشف بها عن عددا من القطع الأثرية المهمة التي تُجسد قصة الصراع بين «حورس» وعمه «ست»، إضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود «حورس الصقر»، وهو من أروع التماثيل التي اكتُشفت في مصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعددا من العصور المتعددة منها ما هو «إسلامي، وقبطي»، وغيرهما من العصور.
وتسجل أسعار تذاكر دخول المتحف 20 جنيهاً للمصريين، و10 جنيهات للطالب المصري، بينما بلّغت أسعار تذاكر دخول المتحف للزائر الأجنبي 120 جنيها، و60 جنيها للطالب الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ جولة تفقدية ذوي الاحتياجات الخاصة متحف كفرالشيخ ذوی الاحتیاجات الخاصة متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
نهب الآثار اليمنية.. سرقات متكررة تهدد التاريخ والتراث
تشهد الآثار اليمنية عمليات نهب وتهريب متزايدة، في ظل الصراع المستمر الذي تشهده البلاد، ما يهدد الإرث الحضاري والتاريخي لليمن، الذي يُعد موطنًا لإحدى أقدم الحضارات الإنسانية. وتكشف الوقائع الأخيرة عن تزايد عمليات السطو على المتاحف والمواقع الأثرية، في ظل غياب الحماية اللازمة وتهالك مؤسسات الدولة المعنية بالحفاظ على التراث.
سرقة جديدة تستهدف متحف سيئون
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في 29 ديسمبر 2023 بمحافظة حضرموت، حيث تم الاستيلاء على قطع أثرية نادرة، من بينها عقد ذهبي أثري يعود لمملكة حضرموت، مكوّن من 20 قطعة أسطوانية الشكل مزخرفة.
وأوضح محسن أن إدارة المتحف أبلغت الجهات الرسمية فورًا بالحادثة، وأحالت القضية للنيابة، التي ما تزال تحقق في الواقعة، مشيرًا إلى أن إدارة المتحف تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على مقتنياته رغم ضعف الإمكانيات، وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة أو الشركات العاملة في حضرموت.
سرقات متكررة لمتاحف أخرى
ولم تكن حادثة متحف سيئون الأولى، فقد تعرض متحف ظفار يريم في محافظة إب لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجه المتاحف اليمنية والمواقع الأثرية في مختلف المحافظات.
وتعد هذه السرقات جزءًا من ظاهرة واسعة لنهب الآثار اليمنية وتهريبها إلى خارج البلاد، حيث يتم بيع الكثير منها في الأسواق السوداء الدولية، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين حول المسؤولية عن عمليات التهريب.
نهب وتهريب الآثار.. تجارة غير مشروعة تهدد التراث اليمني
تشير تقارير دولية وحقوقية إلى أن عمليات تهريب الآثار اليمنية تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، حيث تم تهريب مئات القطع الأثرية النادرة إلى دول الإقليم وأوروبا والولايات المتحدة، ووصل بعضها إلى دور المزادات العالمية.
ويعزو خبراء الآثار هذه الظاهرة إلى ضعف سيطرة السلطات الرسمية على المواقع الأثرية والمتاحف، واستغلال تجار الآثار حالة الفوضى الأمنية والسياسية، إضافة إلى تدمير ونهب العديد من المواقع الأثرية خلال النزاع المسلح المستمر.
مطالبات بحماية التراث اليمني
ودعا الباحثون والمهتمون بالآثار الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية التراث اليمني، من خلال توفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية، وتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ الحدودية، ومنع تهريب الآثار إلى الخارج.
كما ناشدوا المجتمع الدولي المساهمة في استعادة القطع الأثرية المهربة وإعادتها إلى موطنها الأصلي، وإدراج اليمن ضمن البرامج العالمية لحماية التراث المهدد بالخطر.
وتمثل الآثار اليمنية جزءًا لا يتجزأ من هوية البلاد وتاريخها العريق، غير أن استمرار عمليات النهب والتهريب يهدد بفقدان جزء كبير من هذا الإرث.