بسبب حملة إعلامية أجنبية.. اللجنة الأولمبية الجزائرية تدعم اللاعبة إيمان خليف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نددت اللجنة الأولمبية الجزائرية بشدة بما سمته "التصرف غير الأخلاقي" الذي استهدف البطلة الجزائرية في الملاكمة إيمان خليف، من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية، واصفة ذلك بـ""الدعاية الباطلة".
وذكرت اللجنة الأولمبية الجزائرية في بيان لها:"إن مثل هذه الهجمات على شخصها غير أخلاقية وباطلة تماما، خاصة وهي تستعد لأهم حدث في مسيرتها الرياضية، الألعاب الأولمبية".
وأكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية أنها " اتخذت كل الإجراءات اللازمة لحماية بطلتنا التي تجسد روح التميز والعزيمة والصمود، ولديها ثقة كبيرة في قدراتها".
وجددت اللجنة الأولمبية الجزائرية دعمها لخليف ووقوف الأمة الجزائرية خلفها، معبرة عن فخرها بإنجازاتها والشرف الذي تجلبه للجزائر. كما طلبت من الجماهير الجزائرية دعم خليف، " التي صارت تسبب الأرق للبعض بمستواها العالي جدا".
كانت وسائل اعلام أجنبية أشارت إلى عدم أحقية مشاركة إيمان خليف، في الألعاب الأولمبية بسبب " هرمون الذكورة" وهو الموضوع الذي كان فصلت فيه اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد 2024 أخبار أخبار الحدث أولمبياد باريس 2024 اولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس 2024 أولمبياد باريس 2024 كرة القدم اولمبياد باريس 2024 مباشر اولمبياد باريس 2024 مصر اولمبياد باريس مباشر اللجنة الأولمبية الجزائرية اللجنة الأولمبیة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة
مصر – حذر الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى في المفاهيم.
وخلال لقائه ببرنامج اسأل المفتي، وجه نظير عياد تحذيرا من “تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج”، موضحا أن “هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية، وأن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية”.
وأضاف المفتي نظير عياد، أن “المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم”، لافتا إلى أن “السبب في ذلك يعود جزئيا إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة”.
وأردف: “لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصودا”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها”.
وأوضح مفتي مصر أن “المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود الكتلة الصلبة، وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع”، مضيفا: “رغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعا في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة”.
وقال نظير عياد: “حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات”.
وشدد عياد على “ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع”، محذرا من أن “غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي”.
المصدر: “القاهرة 24”