بوابة الوفد:
2024-12-16@13:26:01 GMT

نداء من أب إلى وزيري الصحة والتعليم العالي

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

قال عصام فتحى محمد، والد طالبة بالصف الأول بالثانوى التجاري: ابنتي تعرضت لحادث في يوم ۲۰۱۹/۹/٥، وأصيبت بكسور منهكة بعظام الوجه وعظام محجر العين وكسر بعظام الأنف وجرح بالوجه وتجمع سائل بسيط بالبطن واسترواج هوائي وتجمع سائل على الجانبين الأيمن والأيسر من الصدر وكدمة بالرئتين".

استغاثة بوزير الشباب والرياضة.

. كارثة بنادي الصيد استغاثة إلى التضامن ومحافظ الجيزة .. الحاج صبري: حاجاتي تحت الأنقاض وماليش مأوى بعد بيتي

وأضاف والد الطالبة، أنه تم إجراء جراحة لتثبيت كسور الوجه بواسطة شرائح ومسامير وخرجت من المستشفى الجامعي بتاريخ ۲۰۱۹/۶/۲۳ وبلغونا بأن الطفله تحتاج إلى عملية أخرى بالعين وفك الشرائح بعد عام ونصف العام ومسجل اسمها بالدفاتر بالمستشفى وعندما توجهنا إلى المستشفى بلغنا الدكتور المسئول أنه لم ياتِ دور المريضة ولكن الوضع يسوء يوميا.

لذلك أناشد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، ووزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار باتخاذ اللازم تجاه المريضة لأن وضعها يسوء ووضع العين يسوء يومياً.

ونرجو إجراء العملية لابنتى المريضة في أقرب وقت.

عصام فتحى محمد
مشرف مركز الباجور المنوفية
ت ۰۱۰۹۹۱۰۹۹۲۳
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طالبة وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي الدكتور محمد ايمن عاشور

إقرأ أيضاً:

دار بيري: صرخة استغاثة من قرى محروقة وسكان مشردين في شمال دارفور*

الفاشر، 13 ديسمبر 2024 - تعيش السيدة حجة (40 عامًا) حالة من الصدمة جراء الهجوم الوحشي الذي تعرضت له قريتها الواقعة شمال غرب محلية كتم بولاية شمال دارفور على يد قوات الدعم السريع، تروي حجة لـ "سودان تربيون" تفاصيل تلك الليلة المرعبة بصوت يملؤه الحزن "هاجمتنا قوات الدعم السريع ليلاً أثناء نومنا، وأمرونا بمغادرة القرية فورًا، تركنا كل شيء خلفنا ونجونا بأنفسنا".

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير/ سودان تربيون

الفاشر، 13 ديسمبر 2024 - تعيش السيدة حجة (40 عامًا) حالة من الصدمة جراء الهجوم الوحشي الذي تعرضت له قريتها الواقعة شمال غرب محلية كتم بولاية شمال دارفور على يد قوات الدعم السريع.

تروي حجة لـ "سودان تربيون" تفاصيل تلك الليلة المرعبة بصوت يملؤه الحزن: "هاجمتنا قوات الدعم السريع ليلاً أثناء نومنا، وأمرونا بمغادرة القرية فورًا. تركنا كل شيء خلفنا ونجونا بأنفسنا".



نزح أهالي القرية سيرًا على الأقدام بعد أن نهب المسلحون ممتلكاتهم، بما في ذلك المؤن الغذائية والحيوانات.

وتضيف حجة، وهي من قرية إبراهيم نور الدين: "نعيش الآن في العراء ونعاني من الجوع. اقتحموا قريتنا دون سابق إنذار، اعتدوا علينا بالضرب وطردونا ونهبوا كل ما نملك. أطلقوا علينا النار وتفرق الأهالي في الوديان. مات الكثير من الأطفال وكبار السن جوعًا".

*أصل المشكلة*

شنت قوات الدعم السريع، منذ منتصف أكتوبر الماضي، هجمات انتقامية على عشرات القرى شمال غرب محلية كتم، أسفرت عن إحراق 65 قرية، وفقًا لشهادات قادة أهليين.

استمرت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها لأكثر من شهر في ارتكاب جرائم واسعة ضد سكان قرى كتم من عرقية الزغاوة، في انتهاكات تذكر بفظائع نظام البشير في دارفور.

وقال شهود عيان لـ "سودان تربيون" إن "مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع اقتحموا المنازل وأطلقوا النار على الرجال بزعم موالاتهم للحركات المسلحة".

وأضافوا أن القوات المهاجمة اعتدت على النساء وأجبرتهم على الفرار في رحلة نزوح خطيرة بسبب انتشار الجماعات المسلحة وقطع الطرق.

وأفاد الشهود بأن المهاجمين أشعلوا النيران في المنازل بما فيها مؤن وطعام ودواء الأهالي.

تسببت هذه الهجمات في نزوح أكثر من 40 ألف شخص، يعيشون الآن في الوديان والكهوف في ظروف إنسانية صعبة للغاية.

ويعاني النازحون الذين وصلوا إلى مدينة الطينة ومواقع أخرى من نقص الغذاء بعد أن نهبت قوات الدعم السريع ممتلكاتهم وتركتهم بلا شيء.

*شهادات أخرى*

قالت قسمة علي، وهي من قرية ديار بأنكا، لـ"سودان تربيون": "نعيش الآن في العراء دون طعام أو ماء، ولا نعرف إلى أين نذهب. أطفالنا جوعى ونحن أيضًا. شردنا العرب ونهبوا ما نملك وأحرقوا قريتنا. نجري من مكان إلى مكان خوفًا من ملاحقة الجنجويد الذين دمروا مصادر المياه وطواحين الغلال ونهبوا منظومات الطاقة الشمسية".

وأضافت، وهي تبكي بحرقة: "ما فعله الجنجويد بنا لا يعلمه إلا الله. يريدون إبادتنا ومسحنا من الوجود".

بدورها، قالت فاطمة، وهي نازحة من قرية صغير ميكي بلدة انكا، بألم وحسرة: " كنا في الصباح عندما هاجمنا مسلحون ذوو شعر طويل يستقلون سيارات الدعم السريع، وأشهروا السلاح في وجوهنا".

وأشارت إلى أن المهاجمين نهبوا المنازل ثم أشعلوا النيران فيها.

تقع القرى التي تعرضت للهجوم في دار بيري، التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا عن محلية كتم. وتضم دار بيري أكثر من 180 قرية، تقع تحت إدارة ملك ينتمي لعرقية الزغاوة.

*تهجير السكان*

قال محمد ناصر، عضو غرفة طوارئ دار بيري، لـ "سودان تربيون": "فرضت قوات الدعم السريع حصارًا على المنطقة منذ 3 أكتوبر الماضي، مما منع دخول السلع والإغاثة. وارتكبت تحت هذا الحصار جرائم قتل وتشريد وإبادة جماعية واغتصاب وحرق للقرى. هذه المجازر موثقة، بل إن الجنجويد يوثقون انتهاكاتهم بأنفسهم ونحتفظ بهذه الفيديوهات".

وأضاف: "يموت الأطفال وكبار السن يوميًا بسبب البرد والجوع. يعتمدون في غذائهم على بقايا الذرة المحروقة، ويأكل بعض الأطفال دقيق الذرة جافًا. إنه وضع إنساني مأساوي".

واتهم ناصر قوات الدعم السريع وحلفاءها بحرق 65 قرية في دار بيري خلال شهرين، مما أجبر السكان على العيش في الوديان والجبال وفي العراء خوفًا من الهجمات. كما أحرقوا المستشفيات والمدارس في تدمير ممنهج.

وقال: "ما يحدث في دار زغاوة عمل غير إنساني. ترتكب جرائم لا أحد يعلم بها بسبب بُعد المنطقة".

وأشار إلى أن منطقة دار بيري خالية من أي وجود عسكري، ورجّح أن يكون هدف قوات الدعم السريع هو تهجير السكان الأصليين والاستيلاء على أراضيهم الزراعية الخصبة وإحضار مستوطنين جدد. وتمتد هذه الأراضي حتى منطقة زرق، وهي قاعدة لوجستية لقوات الدعم السريع تقع على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد.

وأضاف: "أقامت الإمارات مشاريع زراعية لزراعة القمح في الزرق، لكن اندلاع الحرب أوقفها. تهدف مليشيات الدعم السريع إلى تهجير السكان الأصليين لتوسيع مناطق سيطرتهم".

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني



#SilenceKills

#الصمت_يقتل

#NoTimeToWasteForSudan

#الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل

#StandWithSudan

#ساندوا_السودان

#SudanMediaForum  

مقالات مشابهة

  • منع ساموزين من دخول مصر.. استغاثة عاجلة وقرارات صادمة بعد سقوط النظام (ما القصة؟)
  • «الصحة»: فحص 2.8 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • فحص 2.8 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة: فحص 2.8 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «المقبلين على الزواج»
  • إجراء 10 ملايين عملية حجز الكتروني للمنتفعين بخدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • الصحة: إجراء 10 ملايين عملية حجز إلكتروني للمنتفعين بخدمات التأمين الصحي
  • عمار يا مصر | كريم وزيري يكتب: جيشنا شعب.. وشعبنا جيش
  • البنك الدولي يوجه 100 مليار دولار لتمويل استثمارات الصحة والتعليم في 78 دولة
  • دار بيري: صرخة استغاثة من قرى محروقة وسكان مشردين في شمال دارفور*
  • بيان مشترك بين وزيري خارجية مصر والصين