ورش استماع ومناقشة في شعر الفصحى والعامية بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم ورش الاستماع والمناقشة في شعر الفصحى والعامية والقصة بحضور عدد من الشعراء الجدد، أدارها الروائي محمد جمال الدين، بدأت بقصيدة من شعر الفصحى بعنوان (بيان هام) للشاعر فادي مينا خليل، وأخرى عامية بعنوان (بكتب لك)، ثم مجموعة قصائد عن فلسطين ومنها قصيدة عامية بعنوان (فلسطين حرة) للشاعر يوسف حسام، وأخرى بعنوان (فلسطين صبرا) للشاعرة سلمي عمر، ثم ناقش الروائي محمد جمال الدين القصائد التي تم عرضها من شعر الفصحى والعامية قائلا نص جيد ولكن يستلزم كثرة القراءة لكبار الشعراء خاصة أنهم شعراء جدد في بداية الطريق، تلى ذلك عرض قصة قصيرة للأديبة وسام أسامة بعنوان (الذئب)، وأوضح "جمال الدين" افتقادها لعنصر الغموض الذي يجذب القارئ لمعرفة النهاية وعنصر التشويق والتأكيد على أهمية القراءة المستمرة.
واستمرارًا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، نظم بيت ثقافة ابشواى ورشة فنون تشكيلية مع المشاركين فى مسابقة "مصر ترسم" ومتابعة أعمالهم تدريب وإشراف الفنان أحمد السيد فهمي.
محاضرة بعنوان "أهمية القراءة" بفرع ثقافة الفيوموعقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "أهمية القراءة" تحدث فيها عزام عبد الجواد -مدير الموقع- عن تفاصيل مسابقة "مصر تقرأ" موضحا أن القراءة تنير العقل وتزيد الوعي عند الانسان مما يجعله قادرًا على التعامل مع الآخر وتجنب الوقوع في الأخطاء فالانسان المثقف يجعلنا نحيا في مجتمع يحترم الآخر ويحافظ على حقوقه. وهو ما يعظم من أهمية القراءة في حياة الإنسان.
وشهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس عرض غنائي لفريق الموهوبين من رواد المكتبة في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، قدم خلاله الأطفال عددا من الفقرات الغنائية، بدأت بالأغاني الوطنية منها "خلي السلاح صاحي، صورة، بلدي" تدريب الفنان إميل الفنس- مشرف الأنشطة الفنية بالمكتبة- تلاها كلمة أحمد حلمي - مسئول النشاط-عن ثورة يوليو، وما قدمته للشعب المصري من إنجازات في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم شعر الفصحى عامية فلسطين أهمية القراءة شعر بوابة الوفد جريدة الوفد أهمیة القراءة ثقافة الفیوم شعر الفصحى
إقرأ أيضاً:
«ثقافة الكاريبي».. هوية أدبية وإنسانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحلّ ثقافة دول الكاريبي ضيف شرف على فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويسلط مركز أبوظبي للغة العربية، منظم المعرض، من خلال هذه الاستضافة الضوء على وثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الإفريقية، والأوروبية، والآسيوية، لتشكّل هوية أدبية وإنسانية فريدة من الشعر والموسيقا إلى الرواية والفكر. ويفتح المعرض نافذة على عوالم الكاريبي الملهمة، ويتيح فرصة للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتدّ من الجزر إلى العالم.
ويأتي اختيار المعرض دول الكاريبي ضيف الشرف في إطار سعي دولة الإمارات إلى تعزيز صناعة النشر والترجمة، ما يسمح ببناء شراكات جديدة تتيح للقارئ العربي الوصول إلى الأدب الكاريبي، فضلاً عن أن الاستضافة تعزز مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية تُعنى بمناطق ذات ثراء لغوي وثقافي، وتدعم التنوع الأدبي بعيداً عن الإطار التقليدي الذي يركز غالباً على أوروبا وأميركا.
تحتفي الاستضافة بما يجمع الثقافتين العربية والكاريبية من ملتقيات، وركائز تاريخية، من خلال برنامج حافل بفعاليات تعكس التاريخ الثقافي، والفكري، والمعرفي، والحضاري للدول الكاريبية، ويجسد علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات بدول الحوض الكاريبي، إلى جانب الدور الذي ستلعبه في تعميق علاقات التعاون التي تجمع المركز مع المؤسسات والهيئات الثقافية الكاريبية، وصولاً إلى إثراء ثقافة الجمهور بمضامين إبداعية جديدة، وبما يعكس المشهد الثقافي الإماراتي المزدهر والمتنوع.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تمتلك دول الكاريبي واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم، إذ تشكلت عبر قرون من التفاعل بين باقة مختلفة من الروافد، ما جعلها حالة ثقافية متفرّدة وذات خصوصية لافتة نسعد أن تكون حاضرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب».
وتابع: «نرحّب بالأصدقاء والمثقفين والمبدعين من دول الكاريبي، الذين سيشاركون المجتمع المحلي والعربي برنامجاً ثقافياً يستعرض إرث تلك البلاد الجميلة، وحضارتها الثقافية التاريخية، ويقّدم ملمحاً استثنائياً عن تقاليدها وفنونها الشعبية، ويفتح المجال نحو استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثقافي المتبادل».
وأضاف: «تتميز الثقافة الكاريبية بقدرتها على التكيف والابتكار، إذ حافظت على خصوصيتها على الرغم من التأثيرات الخارجية، ونجحت في تقديم تراثها بقوالب حديثة وعالمية ما ضمن استمرارها وحضورها، وقد امتازت إسهاماتها الأدبية بعناوين عريضة تتماسّ مع أبرز القضايا الإنسانية، وتشكل استضافتها في المعرض فرصة مواتية لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية، ومد جسور التواصل بين اللغة العربية والثقافات المختلفة، بما يعكس قيم التواصل مع الآخر، والتآخي بين الشعوب».
ومن الفعاليات التي تحتفي بضيف الشرف، جلسة ضمن البرنامج الثقافي تستضيف الكاتب الجامايكي كوامي ماك فيرسون، يتناول فيها الأدب الكاريبي، وأهم ملامحه وتأثيره على الأدب العالمي، فيما خصص برنامج مجلس ليالي الشعر جلسة لقراءة مختارات من قصائد أهم شعراء الكاريبي، إلى جانب فعاليات تسلط الضوء على أدب المنطقة وفنونها وموسيقاها، بمشاركة أدباء ومؤلفين وناشرين وسفراء من دول الكاريبي لإثراء الحوار، كما ستتم الإضاءة على المطبخ الكاريبي الغني بالنكهات الأفريقية والهندية والأوروبية.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات الثقافية، والمعرفية، والإبداعية التي تستهدف جميع أفراد المجتمع.