وكيل وزارة البيئة يدشّن غرفة العمليات المشتركة لمتابعة أعمال «COP16»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دشّن وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، بمقر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، غرفة العمليات المشتركة، التي تمثل حلقة وصل بين الفرق العاملة لمتابعة سير الأعمال خلال مراحل ما قبل وأثناء وبعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن مكافحة التصحر COP16.
وتهدف غرفة العمليات المشتركة إلى تعزيز التعاون والتواصل السلس بين الفرق المنوط بها العمل على انسيابية الأعمال أثناء المؤتمر عبر مسارات مختلفة، مع دعم التوجيه العام للمهام، وضمان تقديم تحديثات واضحة ومفصلة عن طبيعة العمل وما تم تحقيقه من إنجازات، بما يسهم في الارتقاء بجودة العمل وتحسين المخرجات وضمان المرونة التي تحقق الأهداف المنشودة.
وكانت المملكة العربية السعودية قد وقَّعت مع الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تمهيدًا لعقد الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف الاتفاقية COP16 في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024، ويُعد المؤتمر الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة بمشاركة 196 دولة.
وسيركز المؤتمر على حشد الحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم؛ للمحافظة على الثروات الطبيعية، وتسريع وتيرة العمل على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف، ويستمر لمدة أسبوعين؛ ويتضمن حدثًا رفيع المستوى، إضافة إلى عدد من الأحداث المرتبطة به، بما في ذلك التجمع النوعي الاجتماعي ومنتدى الأعمال من أجل الأرض.
وتزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأطراف COP16، ينظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير في نسخته الثانية بالرياض، وذلك انطلاقًا من دورهما في تنمية الغطاء النباتي وحمايته واستدامته وفق رؤية 2030.
ويهدف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير إلى توفير منصة لتشجيع الجهات الحكومية والمنظمات شبه الحكومية، والهيئات والشركات والمنظمات غير الربحية لتصبح شريكاً أساسياً في مكافحة التصحر، وزيادة مساحات الغطاء النباتي، فضلاً عن إبراز الدور الريادي للمركز في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والاطلاع على أهم الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال التشجير ومكافحة التصحر، والإسهام في تحقيق عدد من أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الغطاء النباتی ومکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
"العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الفريق أول قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة العراقية بالدور الفرنسي المشارك في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال لقائه قائد القوات الفرنسية في الشرق الأوسط الادميرال لينيه والوفد المرافق له بحضور ضباط قيادة العمليات المشتركة.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، اليوم، أن المحمداوي استقبل قائد القوات الفرkسية في الشرق الأوسط مرحبا به وبالوفد المرافقد لهن مؤكدا على أن التدريب والخبرة التي اكتسبتها القوات الأمنية العراقية في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية ساعدتها في تنمية وتطوير قدرات القطعات الأمنية والمنظومات الاستخبارية التي مازالت تلاحق ما تبقى من عصابات داعش، وتوجه ضربات موجعة لهم.
وبحسب البيان، شدد المحمداوي على ضرورة التعاون وفق مذكرات ثنائية تتلاءم مع الدستور ومنهاج الحكومة والقيادات الأمنية العليا فضلاً عن التأكيد على أهمية تمكين وتجهيز القوات المسلحة واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة في تطوير قدرات القوات العراقية, مقدماً شكره للقطعات الفرنسية ومستشاريها لمواقفها المميزة في الحرب ضد داعش الإرهابي وإسهامها الواضح والمتميز في تقديم المشورة والتمكين والمساعدة بالتدريب وتبادل الخبرات.
من جانبه، أشاد قائد القوات الفرنسية في الشرق الأوسط بالتطور الكبير الذي يشهده العراق والقدرات العالية للقوات الأمنية العراقية.
يشار إلى أن الحكومة العراقية حصلت على التزام من قوات التحالف الدولي بإنهاء وجودها في العراق بحلول شهر سبتمبر من العام المقبل 2025، كما أنها شددت على ضرورة بناء علاقات ثنائية مع دول قوات التحالف الدولي، لذلك فهي تؤكد على ضرورة الدور الفرنسي وضرورة بناء علاقات ثنائية مع فرنسا بعيدا عن التحالف الدولي.
ووفقا لبيان صادر عن التحالف الدولي، مطلع أكتوبر الماضي، فإن الولايات المتحدة قادت في عام 2014 استجابة دولية لطلب الحكومة العراقية للمساعدة ضد داعش، مما أدى إلى تشكيل التحالف الدولي. وفي عام 2024، بعد عشر سنوات من هزيمة التحالف الدولي لتنظيم داعش في العراق وسوريا، يكرم أعضاء التحالف التضحيات التي قدمها أولئك الذين قاتلوا وماتوا في العراق وسوريا لتحرير الأراضي من التنظيم، ويشيدون بالعراق لقيادته في التحالف.
وأكد التحالف التزامه بدعم جهود الحكومة العراقية لحماية أمن وسلام وتنمية الشعب العراقي. إن الانتقال المخطط للمهمة العسكرية للتحالف في العراق إلى شراكات أمنية ثنائية يعكس التراجع في التهديد الذي يشكله تنظيم داعش. مشيدًا بتعاون العراق المستمر في مكافحة تنظيم داعش في المنطقة، وقيادته المستمرة لجهود التحالف الأوسع بما في ذلك تحقيق الاستقرار ومكافحة التمويل وتعطيل سفر الإرهابيين الأجانب ومنع التجنيد لضمان عدم عودة التنظيم.