البابا تواضروس يدشن كنيسة الشهيد أبو سيفين بإمبروزو بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، كنيسة الشهيد أبي سيفين في منطقة امبروزو، بالإسكندرية و قد استقبل كهنة الكنيسة قداسة البابا لدى وصوله، وقدم له طفلان باقة من الزهور ترحيبًا بقداسته، وتوجه مباشرة إلى اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، وباركها برشمها بعلامة الصليب، والتقطت صورًا تذكارية لقداسته وحوله الآباء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس الكنيسة.
وعقبها تحرك بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة، يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك.
وحيَّا الشعب الحاضر قداسة البابا أثناء سيره في الممر الرئيسي للكنيسة، وأشار لهم قداسته مباركًا إياهم بالصليب.
ثم بدأت صلوات التدشين، التي جرت بمشاركة خمسة من أحبار الكنيسة، وتم تدشين ثلاثة مذابح، هي: المذبح الرئيس ودُشِن على اسم الشهيد أبي سيفين و المذبح البحري ودُشِن على اسم رئيس الملائكة ميخائيل و المذبح القبلي ودُشِن على اسم السيدة العذراء مريم.
كما تم تدشين أيقونة البانطوكراطو (ضابط الكل) بشرقية كل هيكل من الثلاثة هياكل، وكذلك الأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات (الأيكونستاز) وفي صحن الكنيسة.
وقدم البابا الشكر في كلمته عقب التدشين، للآباء كهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة ذاكرًا جهد المتنيح القمص أنطونيوس سعد الذي خدم بالكنيسة وبدأ أعمال توسعتها وتطويرها ووقع قداسته والآباء الأساقفة على وثيقة تدشين الكنيسة.
ثم صلى البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي، وألقى عظة القداس والتي تحدث فيها عن الكنيسة انها مصنع القديسين، يجب أن نعيش ونحيا حياة القداسة ونحن نحتفل بتذكارات كثير من القديسين والشهداء في هذا الشهر يوليو ويقابله شهر أبيب مؤكدًا على الوصية "كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ"، وتحدث قداسته عن ثلاث علامات لحياة القداسة من خلال حياة ثلاثة من قديسي هذا الشهر وهم: التوبة من خلال سيرة القديس القوي الأنبا موسى و النسك والمحبة من خلال سيرة القديس الأنبا بيشوي و الإيمان والشهادة من خلال سيرة الشهيد أبانوب.
وشكر البابا عقب العظة الآباء وكل الأحباء والاراخنة وكل من ساهم في بناء وإتمام العمل في الكنيسة، وعقب صلوات التدشين والقداس الإلهي تحدث نيافة الانبا هرمينا تلاسقف العام لقطاع كنائس شرقي الاسكندرية وكاهني الكنيسة القس فيلوباتير إبراهيم والقس بولا توفيق معبرين عن جزيل شكرهم وتقديرهم البابا و تدشين الكنيسة اليوم وقدموا الشكر لكل الحضور والأحباء الذين ساهموا في إتمام العمل بالكنيسة وعلي رأسهم المتنيح القمص أنطونيوس سعد.
تم بعدها عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ نشأة الكنيسة كواحدة من كنائس الإسكندرية القديمة والتي تأسست ككنيسة صغيرة جدًا عام 1952 م.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني إمبروزو قداسة البابا من خلال
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: البابا تواضروس اهتم بتوظيف الوسائل الحديثة لضمان وصول" كلمة الله" إلى جميع الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت عنوان “مواكبة الزمان لخدمة الإيمان .. البابا تواضروس الثاني خليفة مارمرقس الـ 118”، عندما دخل مارمرقس الرسول إلي الإسكندرية، استخدم المخراز الذي أصاب يد أنيانوس قائلاً: " أيها الإله الواحد، كانت تلك اللحظة بداية لتحول عظيم، إذ بشره مارمرقس بالإيمان المسيحي، لتبدأ رحلة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضافت الصفحة الرسمية في ما نشرته منذ قليل، في الذكري الـ"12" لتجليس قداسة البابا ، بان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يسير علي نفس الدرب في عصرنا الحديث، فقد اهتم قداسته بتوظيف كل الوسائل الحديثة لنشر الكلمة الإلهية، وأسس موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليكون منصة للجميع، وقام بعمل اجتماعات zoom مع الأساقفة والكهنة، لمتابعة الخدمة داخل وخارج مصر، كما أقام فعاليات متميزة تجمع الأساقفة، الرهبان، الشباب، لضمان أن تصل كلمة الله بأحدث الطرق إلي جميع الأجيال .
464300961_970961908405194_4473513770903787112_n 465596369_981607944007257_7046581879381900944_n