إيران: أمريكا "مسؤولة" عن اغتيال هنية.. وواشنطن تعلق
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طهران - الوكالات
قالت إيران اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران بسبب دعمها لإسرائيل.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تشارك أو تكن على علم باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف في مقابلة مع قناة نيوز آسيا أثناء زيارة لسنغافورة، ردا على سؤال بخصوص التداعيات "هذا أمر لم نكن نعلم به ولم نشارك فيه. ومن الصعب للغاية التكهن".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلن الحرس الثوري الأربعاء، استشهاد هنية وأحد حراسه الشخصيين عندما تعرض محل إقامته للقصف في طهران.
وأضاف البيان أن الهجوم قيد التحقيق وسيتم إعلان النتائج في وقت لاحق اليوم.
وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزشكيان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.