الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال المجاهد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، باشد العبارات و الألفاظ جريمة اغتيال المجاهد الكبير القائد الشهيد إسماعيل هنية ( ابو العبد) إثر غارة صهيونية على مقر إقامته في طهران .
وأوضح أن هذه الجريمة النكراء المدانة شرعا وقانونا و ما سبقها من جرائم طالت شخصيات فلسطينية مقاومة وأخرى في دول محور المقاومة، ستزيد المقاومة الفلسطينية و الأحرار في محور المقاومة قوة وصلابة وعزما على مواصلة المواجهة المفتوحة ضد العدو الإسرائيلي الغاصب و الثأر منه، معتبرا هذه الجريمة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يغض النظر عن السلوك الإجرامي المنفلت للعدو الصهيوني الذي استباح كافة الحرمات و ينتهك على نحو همجي وفاشي كافة المواثيق و المعاهدات و المواثيق و الأعراف الدولية .
وحمل الادارة الأمريكية الصهيونية التي تمد هذا الكيان بمختلف أنواع الأسلحة و بالغطاء السياسي اللا أخلاقي و غير المحدود ، كامل المسئولية عن هذه الجريمة الغادرة و الجبانة و غيرها من الجرائم المماثلة للعدو الإسرائيلي في دول محور المقاومة و مجازره اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر .
وأكد الدكتور بن حبتور ، ان خسارة القضية الفلسطينية وأحرار فلسطين والأمة والعالم في استشهاد مناضل مقاوم صلبا بحجم هنية، فادحة ، معبرا عن وقوف و تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة و شعبا مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية و حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله والمقاومة الاسلامية العراقية للرد على جريمة اغتيال المجاهد هنية وغيره من الشخصيات التي جرى اغتيالها في العراق و بيروت من قبل العدو الإسرائيلي ، داعيا أحرار الامة والعالم المنظمات الدولية إلى ادانة هذه الجريمة والسلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والادارة الأمريكية التي تقف وتدعم بصورة مطلقة مجرمي الحرب الصهاينة وتشجعهم على التمادي في جرائمهم وغيهم .
وعبر الدكتور بن حبتور عن بالغ العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني و فصائله المجاهدة و قيادات دول وأطر محور المقاومة وأحرار الأمة والعالم بهذا المصاب الجلل، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد هنية وجميع شهداء الأمة في عليين وأن يجزيهم عن دينهم وأمتهم خير الجزاء .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محور المقاومة هذه الجریمة بن حبتور
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
يمانيون/ خاص
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.
ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.
وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.
وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.
لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.
وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .
وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.
وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.
ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.
وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.
وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.