مراسم تشييع لهنية في إيران والدفن في قطر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) -اليوم الأربعاء- أن #مراسم #تشييع رسمية وشعبية ستقام لرئيس مكتبها السياسي #إسماعيل_هنية في العاصمة الإيرانية #طهران غدا الخميس، قبل نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية #الدوحة لإقامة صلاة الجنازة ودفنه فيها الجمعة.
وقالت الحركة في بيان عبر منصة تليغرام “ستُجرى للقائد الشهيد إسماعيل هنية مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس”.
وأضافت “سينقل الجثمان الطاهر إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر الخميس، لتُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة”.
مقالات ذات صلة من يملأ فراغ قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية؟ 2024/07/31وبحسب ما أورده البيان، سيُدفن “في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل”.
ولفتت حماس -في بيانها- إلى أن “مراسم تشييع الشهيد قائد الحركة في الدوحة ستُجرى بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية”.
وفي وقت مبكر اليوم الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة” على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن “التحقيق جار في عملية الاغتيال، وأن النتائج ستُعلن قريبا”.
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أميركي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس مراسم تشييع إسماعيل هنية طهران الدوحة هنیة فی
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".
في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.
واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".
وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".
ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.