آخر تحديث: 31 يوليوز 2024 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت ميليشيا حشد انصار الله الاوفياء، احدى فصائل  “المقاومة الاسلامية  الحشدوية العراقية”، اليوم الأربعاء، عن عقد اجتماع طارئ لـ”هيئة تنسيقية المقاومة” للرد على القصف الأمريكي الذي استهدف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر شمالي محافظة بابل.وقال القيادي في الميليشيا علي الفتلاوي، في حديث صحفي، ان “هيئة تنسيقية المقاومة دعت الى اجتماع طارئ من أجل بحث القصف الأمريكي الذي طال الحشد الشعبي في جرف الصخر، وبحث إمكانية الرد على هذا العدوان”.

وبين الفتلاوي انه “سيكون هناك موقف لهيئة تنسيقية المقاومة من عملية العدوان، وسيتم الإعلان عن هذا الموقف خلال الساعات المقبلة بعد الانتهاء من الاجتماع، الذي يضم كل قادة الفصائل المنضوية في هيئة تنسيقية المقاومة الحشدوية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تنسیقیة المقاومة

إقرأ أيضاً:

حلمي التوني.. الوريث الشعبي

لا ينضوى الفنان الكبير حلمى التونى تحت لواء مدرسة فنية بعينها، لكنه يملك أسلوباً خاصاً ظهر جلياً فى أعماله الفنية وفى أغلفة الكتب العديدة التى صممها والتى بلغت ما يزيد على ثلاثة آلاف كتاب، حيث تمكن خلالها من التعبير عن الهوية المصرية بتنوعها وثرائها، وعبّر بخطه وألوانه عن التراكم الحضارى للشخصية المصرية.

كما ركز فى لوحاته على تقديم شخصيات من النساء بمكياج وطريقة خاصة ومتحررة فى تصفيف الشعر، مع ملامح تتماشى مع الوجوه المستديرة والنضرة، عبر عنها بألوان مبهجة وزاهية.

يتضح فى أعمال حلمى التونى أيضاً التأثر بالحضارة المصرية القديمة والفن القبطى، كما استلهم ملابسه وأيقوناته من الفن الشعبى إلى جانب توظيف الرمز، لذلك تحفل لوحاته بعناصر تحمل دلالات الخصوبة والحرية والحب، مثل الأسماك والشموع والطيور وغيرها، إلى جانب الاحتفاء برموز الإبداع فى أعماله، مثل أم كلثوم وطه حسين.

تجربة ممتدة وثرية عاشها الفنان الراحل حلمى التونى المولود فى عام 1934، أثرى خلالها أيضاً الفن الصحفى، وعمل بدار الهلال مشرفاً فنياً على المجلات، كما كان أول مدير فنى فى الصحافة المصرية كما عمل فى تصميم أغلفة الكتب والإخراج الصحفى لعدد من دور النشر حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التى رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب.

اهتم «التونى» اهتماماً خاصاً بكتب الأطفال، حيث ألف وصور العديد من كتب وملصقات الأطفال والتى نُشرت بعدة لغات بواسطة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، رسم أيضاً أغلفة الأديب نجيب محفوظ وأبدع أغلفة كتب مبدعين واعدين، حيث تفيض أعماله بالبهجة والعذوبة والحياة، يحكمه الحس الوطنى والانتماء إلى مصر.

نظم «التونى» وشارك فى عشرات المعارض والمناسبات الفنية، كما حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة اليونيسف عن ملصقة العام الدولى للطفل 1979، جائزة معرض بيروت الدولى للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية 1977، 1978، 1979، وفاز بميدالية معرض «ليبزج الدولى لفن الكتاب» الذى يقام مرة كل ست سنوات، جائزة معرض «بولونيا» لكتب الأطفال 2002.

وبعد مشوار حافل بالإبداع والعطاء، ترجل أمس حلمى التونى الذى يعد فارساً من فرسان الهوية المصرية وأحد أهم الفنانين التشكيليين المصريين عن عمر يناهز 90 عاماً، لكن أعماله ستبقى ملهمة للأجيال من بعده.

مقالات مشابهة

  • القيادة الوسطى الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات ومنظومتين صاروخيتين للحوثيين
  • عاجل: ضربات مدمرة للقوات الأمريكية بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • فصيل مسلح يتدخل.. شيخ عشيرة مزيف بالبصرة يمنع قوة أمنية من اعتقاله.. والأخيرة تودعه السجن - عاجل
  • حلمي التوني.. الوريث الشعبي
  • هيئة البث الإسرائيلية: قائد القيادة الوسطى الأمريكية يزور تل أبيب اليوم
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقترح الصفقة الذي تجري صياغته قد يعرض غدا أو خلال أيام
  • محافظ القاهرة يلتقي بعدد من نواب تنسيقية الشباب
  • بيان انضمام تيار الشباب المستقلين إلى تنسيقية القوى الوطنية
  • الغضب الشعبي يتفجر في أبين: مليونية مرتقبة لكشف جرائم السجون السرية!
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة