شهداء وجرحى في غارات على غزة.. والمقاومة تهاجم جيش الاحتلال في محاور التوغل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن أربعة مواطنين استشهدوا جراء قصف على سيارة عند مدخل منطقة الزوايدة قرب شركة الكهرباء وسط قطاع غزة.
كما استهدفت مسيّرات تابعة للاحتلال شارع أبو حشيش شمال مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما انتشل الدفاع المدني، شهيدين بالقرب من كف مصبح شمال مدينة الرفح جراء قصف منزلهم.
من جانبها قالت وزارة الصحة في غزةـ إن 45 شهيدا و77 جريحا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع.
كما أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى “39 ألفا و445 شهيدا و91 ألفا و73 إصابة” منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، أسفرت الحرب بدعم أمريكي عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وأضاف، “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في ذات الوقت تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل بقطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها تمكنوا بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس في مخيم الشابورة بمدينة رفح من "الاشتباك مع قوة صهيونية والإجهاز على أحد الجنود من مسافة الصفر إضافة إلى استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركفاه 4 بقذيفة الياسين 105 ودك محيط مكان العملية بقذائف الهاون".
بدورها أعلنت، كتائب شهداء الأقصى، أن "مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية وتحقيق اصابات مباشرة بها، إضافة إلى استهداف آلية عسكرية بقذيفة R.P.G ودك محيط مكان القوة بقذائف الهاون العيار النظامي في محور القتال بمخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة".
كما قصفت سرايا القدس بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي على خط الإمداد في محور "نتساريم".
يأتي هذا بالتزامن مع إقدام الاحتلال على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.
وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف غزة المقاومة حماس حماس غزة قصف المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة فی طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية
ارتفعت حصيلة شهداء لبنان من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ أكثر من 13 شهرا، إلى 3544 شهيدًا، و15 ألفا و36 جريحا، في العدوان المستمر منذ أكثر من 13 شهرا.
ارتفاع حصيلة شهداء بيروت وغارات الأمس توقع 28 شهيداوبحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية الذي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أوقعت غارات الاحتلال الإسرائيلي أمس 28 شهيدًا، و107 مصابين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن غارة الاحتلال الإسرائيلي هذا المساء على الصرفند، أدت إلى استشهاد 3 عناصر من الجيش اللبناني، وإصابة 17 آخرين بجروح.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى حدوث قصف مدفعي عنيف بالقنابل العنقودية يستهدف وادي شبيل وخراج بلدة السريرة بمنطقة جزين.
الاحتلال يشن غارات تستهدف الشعب اللبنانيوشن الطيران الحربي لجيش الاحتلال غارات متتالية على بلدة الخيام وسط قصف مدفعي عنيف، وعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للتقدم نحو شمالي بلدة الخيام، بالإضافة لعمليات تفخيخ وتفجير داخل البلدة.
وتتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي غاشم منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، زادت وتيرته منذ 5 أكتوبر الماضي، متسببا بمقتل آلاف المدنيين وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد، وذلك بعدما استهدفت إسرائيل عناصر حزب الله بتفجير أجهزة الاستدعاء البيجر ثم اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله وعدد كبير من قيادات حزب الله اللبناني.