تقرير أممي: معتقلو غزة محتجزون بشكل تعسفي ويتعرّضون للتعذيب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
جنيف - صفا
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن فلسطينيين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، احتجزوا في الغالب في معتقلات سرية، وفي بعض الحالات تعرضوا لمعاملة قد تصل إلى حد التعذيب.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن العدد الصاعق للرجال والنساء والأطفال والأطباء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في ظروف تبعث على الأسى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومعظمهم من دون تهمة أو محاكمة.
وأشار إلى أن التقارير التي تشير إلى سوء المعاملة والتعذيب وانتهاك ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة، يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة التعسفية والعقابية لمثل هذه الاعتقالات والاحتجازات.
وأضاف أن الشهادات التي جمعَتها مفوضيتنا وهيئات أخرى تشير إلى مجموعة من الأفعال المؤسفة، مثل الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب على المعتقلين، وأعمال أخرى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وجاء في تقرير مفوضية الأمم المتحدة أنّ الظروف في مراكز الاحتجاز التي يديرها الجيش الإسرائيلي تزداد سوءًا.
وأضاف أن الأطفال كانوا من بين المحتجزين، وزُعِم أنهم في بعض الحالات احتجزوا مع البالغين.
وشدّد تورك على أن القانون الدولي الإنساني يحمي جميع المحتجزين ويطالب بمعاملتهم معاملة إنسانية وحمايتهم من جميع أعمال العنف والتهديد بالعنف.
وأوضح أن القانون الدولي يفرض معاملة جميع المحرومين من الحرية بإنسانية وكرامة، ويحظر بشكل صارم التعذيب أو غيره من أنواع سوء المعاملة، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وقد يرقى الاحتجاز السري والمطول مع منع الاتصال إلى شكل من أشكال التعذيب".
ودعا إلى إجراء تحقيقات فورية وشاملة ومستقلة ونزيهة وشفافة في جميع الحوادث التي أدت إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وضمان محاسبة الجناة وتوفير حق جميع الضحايا وأسرهم في الانتصاف وجبر الضرر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معتقلون اعتقال تعذيب
إقرأ أيضاً:
محمد الطراونة: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد حق الإنسان بالحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القاضي «محمد الطراونة»، عضو المنظمة العربية لحقوق، أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد حق الإنسان بالحياة، مشيراً إلى أن المنطقة العربية شهدت الفترة الأخيرة تطور في ملف حقوق الإنسان علي المستوي الاجتماعي، المشاركة السياسية، الحريات، المرأة، الشباب ، مضيفاً أن البلاد التي تعير حقوق الإنسان أهمية بالغة هي بلاد قوية وواثقة من خطاها.
وأضاف «محمد الطراونة»، في تصريح خاص لــ«البوابة نيوز»، أن فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى لا تنازل عنها ولا مساومة عليها، مشدداََ علي أن "كلا من مصر والأردن عليهما دورا محوريا في القضية الفلسطينية، الأردن لأنها الجار والشقيق لفلسطين، كما أن مصر دائما هي قلب العروبة النابض وهي الدولة الحاضنة لكل العرب.