سعادة وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية سنغافورة لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض بمناسبة انتهاء فترة عمله
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بمقر الوزارة اليوم، سعادة السيد وونغ تشاو مينغ، سفير جمهورية سنغافورة لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وقد رحب سعادة وزير الخارجية بسعادة سفير جمهورية سنغافورة لدى مملكة البحرين، معربا عن التقدير لما تمتاز به العلاقات الثنائية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية سنغافورة الصديقة من تطور ونماء، مشيدًا بالجهود والمساعي التي قام بها سعادة السيد وونغ تشاو مينغ في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها والدفع بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات مما أسهم في خدمة المصالح المتبادلة وتنمية التعاون الثنائي، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه، عبر سعادة سفير جمهورية سنغافورة لدى مملكة البحرين عن الشكر والتقدير لسعادة وزير الخارجية على ما لقيه من وزارة الخارجية والمسؤولين في مملكة البحرين من تعاون ودعم طوال فترة عمله، مما كان له كبير الأثر في إنجاح مهامه، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والرفعة والازدهار.
حضر اللقاء، سعادة السفير صلاح محمد شهاب، رئيس قطاع المراسم بوزارة الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.