أميركا تنفي علمها بعملية اغتيال هنية وإسرائيل تتأهب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن علم بلاده المسبق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، بينما تجنبت إسرائيل التعليق على العملية وقالت إنها مستعدة لجميع السيناريوهات.
وفي مقابلة متلفزة نشر مكتبه مقتطفات منها اليوم الأربعاء، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة لم تتلق تحذيرًا مسبقًا بشأن الهجوم على هنية، ولم يكن لها أي دور فيه.
ورفض بلينكن في تصريحات صحفية خلال منتدى في سنغافورة التعليق مباشرة على اغتيال هنية، لكنه قال "إن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة ضرورة دائمة"، مضيفا أن من المهم للغاية إطلاق سراح المحتجزين.
وقال بلينكن "لقد عملنا منذ اليوم الأول ليس فقط لمحاولة الوصول إلى مسار أفضل في غزة ولكن أيضا لمنع انتشار الصراع، سواء كان في الشمال مع لبنان وحزب الله، أو في البحر الأحمر مع الحوثيين، أو في إيران أو سوريا أو العراق، وما إلى ذلك".
وتابع أنه "من مصلحة إسرائيل أن تحاول وضع الأمور على مسار أفضل ليس فقط في غزة، بل في جميع أنحاء المنطقة، لأن كثيرا من الأمور مرتبطة بما يحدث في القطاع الآن".
من جانبها، نقلت شبكة "سي بي سي" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تعتقد أن هنية والقائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر قتلا في غارات إسرائيلية.
حسابات إسرائيليةعلى الجانب الآخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم إن إسرائيل لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب لكنها جاهزة للتعامل مع جميع السيناريوهات.
وقد جاءت تصريحات غالانت خلال زيارة لبطارية للدفاع الصاروخي، ونقلتها عنه وسائل إعلام إسرائيلية وأكدها المتحدث باسمه.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى مشاورات أمنية ظهر اليوم، في ظل الإعلان عن اغتيال هنية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على عملية الاغتيال.
من جهته، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا، وفق تعبيره.
وكانت حركة حماس أعلنت صباح اليوم الأربعاء اغتيال هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وفي تفاصيل عملية الاغتيال، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن اغتيال هنية وقع في حدود الثانية صباحا، حيث كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، وأكدت استشهاده مع أحد حراسه الشخصيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "إن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية".
في غضون ذلك، قال الحرس الثوري الإيراني "إن جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية، مؤكدا أن "دماءه لن تذهب هدرا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
«هل تم اغتيال لونا الشبل؟».. مدير مكتب الأسد يكشف الحقيقة
لونا الشبل.. لا يزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون قصة وفاة لونا الشبل المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس السوري السابق بشار الأسد.
و رغم وفاة لونا الشبل منذ يوليو الماضي، إلا أن اسم لونا الشبل عاد ليتصدر بحث جوجل، فما القصة؟
عادت قضية وفاة لونا الشبل مسارة الرئيس بشار الأسد للواجهة بعد تصريحات كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي للرئاسة السورية السابقة في حوار تليفزيوني، عن من المتسبب في وفاة لونا الشبل المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد، وعندما سئُل عن هذا الحادث، أجاب: «لا أستطيع التأكد مما إذا كانت قتلت أو تعرضت لحادث سيارة أودى بحياتها على الفور».
المستشارة الإعلامية السورية لونا الشبلوقال «صقر»، إن «صورة السيارة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حال وقوع حادث (لونا الشبل) توحي بأن الحادث قد لا يكون مميتاً، لكن يعتمد على شكل المركبة»، متابعًا: «أي طبيب أو خبير يمكنه القول بأن أي ضربة تحدث لأي سيارة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة».
وأضاف أنه «بعد وقوع الحادث للمستشارة الإعلامية كان التحقيق الجنائي أمرًا ضرورياً لهذه المسألة، لكن هذا لم يحدث، مما ساهم في وضع الأمر بدائرة التكهنات طوال الوقت».
وفاة المستشارة الإعلامية السورية «لونا الشبل» في حادثو أعلن المكتب الإعلامي بالرئاسة السورية في رئاسة الجمهورية في النظام السوري السابق، تعرض لونا الشبل المستشارة الإعلامية لحادث سير أليم مؤدي إلى العاصمة «دمشق»، يوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024، إذ انحرفت سيارتها عن مسارها الصحيح، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة نقلت على إثرها لمشفى «الشامي».
حادث سير تتعرض له المستشارة الإعلامية لونا الشبلوبعد إجراء الكثير من الفحوصات الطبية اللازمة، تبين حصول نزيف في الرأس، مما استدعى إدخالها العناية المشددة، لتلقي المعالجة من الفريق الطبي المختص، ولكن أكد المكتب الإعلامي بالرئاسة السورية في النظام السابق، يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2024، وفاة لونا الشبل رسميًا جراء تعرضها لهذا الحادث المأساوي.
وبعد تداول نبًأ وفاة لونا الشبل، أفاد الكثير من التقارير الإعلامية عن وجود شبهات جنائية حول وفاة المستشارة الإعلامية السورية خاصة أنها في الفترة الأخيرة ابتعدت عن الدائرة المقربة المحيطة بالنظام السابق قبل فترة قصيرة من الحادث، رغم كونها كانت جزءاً من الدائرة المقربة من بشار الأسد على مدار السنوات الماضية، وحضورها المستمر لكافة الاجتماعات.
معلومات عن المستشارة الإعلامية السورية «لونا الشبل»-لونا الشبل من مواليد مدينة «السويداء» بجنوب سوريا عام 1975.
-لونا الشبل شغلت منصب مستشارة خاصة بالرئاسة السورية منذ نوفمبر عام 2020.
- عملت لونا الشبل سابقاً بالتلفزيون السوري، وقناة الجزيرة حتى عام 2011.