ميتا تتيح لبعض مستخدمي إنستغرام إنشاء روبوتات محادثة كنسخة منهم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
علنت ميتا، الشركة الأم لإنستغرام، عن طرح ميزة جديدة تتيح لبعض مستخدمي المنصة إنشاء روبوتات محادثة بالذكاء الاصطناعي كنسخة من أنفسهم. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب صانعي المحتوى ودمج برمجيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها ميتا في المنتجات الاستهلاكية الأساسية للشركة، حسبما ذكرت صحيفة تايم.
وتتيح هذه الميزة -التي يُطلق عليها اسم "إيه آي ستوديو" (AI Studio)- لصانعي المحتوى، ممن يملكون حسابات احترافية على إنستغرام، إمكانية إنشاء روبوت محادثة مخصص بالذكاء الاصطناعي يمكنه الإجابة عن الأسئلة الشائعة من المعجبين أو المتابعين.
وإلى جانب صانعي المحتوى المحترفين، ستتاح الفرصة لباقي مستخدمي إنستغرام أيضا لتطوير روبوتات محادثة ذات طابع خاص لملفاتهم الشخصية. ويمكن أن تركز هذه الروبوتات على اهتمامات محددة مثل فنون القتال المتنوعة أو تناول الطعام أو الحيوانات الأليفة، مما يعزز تفاعل المستخدمين ويضفي لمسة شخصية على تفاعلاتهم.
وقد أعلنت ميتا عن ميزة "إيه آي ستوديو" لأول مرة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وبدأت الآن إتاحتها لمجموعة محددة من المستخدمين، ومن المقرر أن يمتد طرح الميزة على إنستغرام على مدار الأسابيع القادمة.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من استثمار ميتا الضخم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو أحد المجالات التي أعرب مارك زوكربيرغ عن طموحه في ريادة شركته لتطوير روبوتات محادثة من أعلى طراز. وتقدم الشركة حاليا روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي باسم "ميتا إيه آي" على منصة فيسبوك وإنستغرام وتطبيق واتساب، مما يعكس مدى اهتمامها بدمج الذكاء الاصطناعي في مجموعة تطبيقاتها ومنصاتها المختلفة.
كما طرحت ميتا مؤخرا أحدث نماذجها اللغوية الكبيرة "لاما 3.1" ويتميز بإمكانات متطورة، تشمل حل المسائل الرياضية المعقدة وتحليل كتب كاملة بصورة فورية تقريبا، كما أنه يتيح للمستخدمين توليد صور جديدة لأنفسهم في سيناريوهات مختلفة باستخدام رسالة نصية فحسب، وفقا لما ذكرته صحيفة تايم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري
شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان «القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي» والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا، وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.
وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة، كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.
وألقت الجلسة الضوء على 3 اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.
وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددةوأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة، ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.
وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء.
أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعيكما نوّه أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
كما أكد بدوي أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض