مصر تعقّب ببيان بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، على ما وصفته بـ"سياسة التصعيد" الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية المصرية على صفحتها بمنصة فيسبوك، ورد فيه: "أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء ٣١ يوليو الجاري، سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
وأضافت: "طالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية".
وتابعت: "اعتبرت جمهورية مصر العربية أن تزامن هذا التصعيد الإقليمي، مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر الى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الحكومة المصرية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
عضوب بـ«النواب»: تصريحات ترامب تكشف النوايا الاستعمارية.. والشعوب العربية لن تقبل
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن امتلاك قطاع غزة والسيطرة عليه تعكس بوضوح النوايا الاستعمارية التي تحكم السياسة الأمريكية في المنطقة، وتكشف بشكل جلي حجم الانحياز المطلق للاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق العربية المشروعة.
ترامب يقوض السلام في المنطقةوأضافت «حارص»، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن ما قاله ترامب ليس مجرد تصريح عابر، بل هو استمرار لنهج أمريكي منحاز لإسرائيل، تجلى في قرارات كارثية مثل الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالمستوطنات غير الشرعية، وصولا إلى دعم جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم قسريا، مؤكدا أن ما يسعى إليه ترامب يقوض السلام في المنطقة ويدفعها نحو الهاوية، والآن أصبحنا أمام تهديد صريح لقيام الدولة الفلسطينية بالسماح لنتنياهو بضم الضفة الغربية، وتملك إدارة ترامب لقطاع غزة.
وشددت على أن هذه السياسات لن تنجح في فرض الأمر الواقع، لأن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، تمتلك من الوعي والإرادة ما يمكنها من التصدي لهذه المخططات، مؤكدة أن العالم لن يقبل بمشاريع التهجير القسري التي تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعالم العربي، وأن أي محاولة لطمس حقوق الفلسطينيين أو إجبارهم على مغادرة أرضهم ستُقابل برفض عربي ودولي واسع، داعية إلى موقف دولي أكثر صرامة في مواجهة هذه التصريحات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.