علقت بين صخرتين.. وفاة فتاة أثناء التقاط صور سيلفي بجانب شلال
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
توفيت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً أثناء التقاط صور ذاتية لمتابعيها على TikTok في شلال سينيوا بجنوب شرق ميانمار، حيث علقت بين صخرتين بعد سقوطها وغرقها. كانت موي سا ناي تلتقط الصور مع أصدقائها لمشاركتها مع 150 ألف متابع على وسائل التواصل الاجتماعي عندما انزلقت على الحجارة المبللة في 22 يوليو، وفقاً لـ "دايلي ميل".
انجرفت الفتاة المراهقة بسرعة في اتجاه مجرى النهر وعلقت بين صخرتين كبيرتين، مما أدى إلى غرقها بعد أن غمرتها المياه. على الرغم من جهود رجال الإنقاذ الذين هرعوا إلى مكان الحادث، لم يتمكنوا من إنقاذها. تم استعادة جثتها بين الصخرتين صباح اليوم التالي بعد جهود مضنية.
وأوضح عامل الإنقاذ مون زاو أن الفتاة انزلقت إلى القاع وماتت بعد أن علقت بين الصخور ولم تستطع الخروج. تم ربط يديها بالحبال لسحبها من الفجوة الضيقة، ورغم المحاولات المتكررة، لم يتمكن رجال الإنقاذ من إنقاذها في الوقت المناسب.
تأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تشير فيه أبحاث جديدة إلى أن التقاط صور سيلفي يجب اعتباره "مشكلة صحية عامة". فقد أظهر تحليل أكاديميين في أستراليا لحالات الإصابات أو الوفيات الناجمة عن صور السيلفي منذ عام 2008، تسجيل ما يقرب من 400 حالة وفاة على مدار 13 عاماً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن طبيب تركي 582 عاماً بسبب وفاة 10 أطفال حديثي الولادة
الجديد برس|
يواجه طبيب تركي أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 582 عاما بعد اتهامه بالتسبب في مع آخرين في وفاة نحو 10 أطفال حديثي الولادة.
ذكرت ذلك وكالة أنباء “الأناضول” التركية، مطلع هذا الاسبوع، أن الطبيب المتهم يدعى فرات ساري، 47 عاما، وأن التهم تشمل التلاعب في ملف خاص بالضمان الاجتماعي للأطفال في مدينة إسطنبول التركية.
ولفتت الوكالة إلى أن تفاصيل التهم تتضمن احتجاز الأطفال داخل مستشفيات خاصة تحت مبررات تلقي أدوية ليسوا بحاجة إليها.
وتابعت: “كان السبب في قيام الطبيب مع آخرين، بهذه الأمور هو التحايل على السلطات للحصول على مدفوعات الدعم الاجتماعي”.
وبحسب تصريحات الطبيب المتهم، فإن ثقة الناس به كانت سببا في قبول الأطفال الذين يتم تحويلهم للمستشفيات الخاصة، بينما لم يتم قبول الذين يتم تحويلهم من خط الطوارئ رقم 112.
ولفتت الوكالة إلى أن تلك القضية أثارت غضبا واسعا في تركيا إثر اكتشافها، وسط دعوات لفرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
وفي المقابل، قررت السلطات التركية إلغاء التراخيص الخاصة بـ10 من أصل 19 مستشفى متورطة في هذا القضية.