إيطاليا: إعادة 3.055 مهاجرًا غير نظامي إلى وطنهم منذ بداية العام
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بينتيدوسي، اليوم الأربعاء، "إعادة 40 مواطنا غير نظامي إلى بلدهم الأصلي عبر رحلة جوية مستأجرة بفضل عملية الإعادة الاستثنائية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وخلص إلى أنه منذ بداية العام تمت إعادة 3.055 مهاجرا غير نظامي إلى وطنهم، بزيادة 20 بالمائة مقارنة بعام 2023.
وأمس، أعلن وكيل مجلس الوزراء الإيطالي ألفريدو مانتوفانو، في إحاطة برلمانية حول المافيا والجمعيات الإجرامية الأخرى، بما في ذلك الأجنبية، أن "الإجراء الذي اتخذته الحكومة الإيطالية، على الرغم من آلاف العوائق، بما في ذلك العوائق الداخلية، مكّن من تقليل المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 63 بالمائة تقريبًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبحوالي 20 بالمائة مقارنة بنفس الفترة في عام 2022، عندما لم تكن الأزمات في غزة وسوريا والسودان قد تنفجرت بعد”.
ومن خلال المعطيات التي تم جمعها في إطار مراقبة تطبيق مرسوم التدفقات، تظهر صورة مثيرة للقلق، حيث قال مانتوفانو: "إن فرضية تسلل الجريمة المنظمة إلى إدارة التطبيقات هي فرضية معقولة. إن طلبات تدفق العمال الأجانب إلى إيطاليا من الشركات الموجودة في بعض المناطق تتجاوز بشكل واضح القدرة الاستيعابية للنسيج الريادي في المناطق نفسها. الأجانب الذين توافدوا على تلك الأراضي لا يشترطون أي عقد عمل منتظم".
وأشار إلى أنه في العقد الماضي، "أعلنت العديد من الحكومات عن تدخلات في القانون الموحد للهجرة ولكن دون متابعة نواياها. سنفعل ذلك من خلال استهداف تعديل السمات التشغيلية التي أدت إلى التشوهات في مرسوم التدفق، على المستويين الإداري والتنظيمي، من أجل السماح بالدخول فقط لأولئك الذين لديهم فرصة عمل حقيقية ومعتمدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الايطالي عدد المهاجرين إيطاليا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
وفي محافظة شبوة شرق عدن، تمكنت الشرطة من ضبط قارب يحمل على متنه 170 مهاجرًا غير شرعي من القرن الأفريقي، بما في ذلك 76 رجلًا و5 نساء من الصومال و35 رجلًا و51 امرأة و3 أطفال من إثيوبيا.
ويتم التعامل مع الموقوفين وفق الإجراءات القانونية المتبعة في محاولة للحد من هذه الظواهر.
وبحسب الحملة الأمنية المشتركة في لحج، فإن المهربين يسعون للاستفادة من صيام الناس، واعتقادهم بأن الرقابة الأمنية ستتقلص خلال النهار.
لكنهم أكدوا عزمهم على مواجهة التحديات، متعهدين ببذل المزيد من الجهود لكبح جماح هذه الحركات غير المشروعة.
كما أفادت الحملة الأمنية بأن بعض المهربين لجأوا إلى استخدام القوة والسلاح خلال محاولات التصدي لهم، حيث تعرضت قوات الأمن لإطلاق نار خلال ملاحقة المهربين، ما أدى إلى إصابات في صفوفهم.
وأشارت الحملة إلى أن أحد المهربين قام بمهاجمة عناصر الأمن أثناء أدائهم لصلاة الفجر، مما أدى لاشتباك عنيف بينهم.
تؤكد الحملة الأمنية على استمرارها في محاربة التهريب وعدم السماح للمهربين باستغلال الظروف الراهنة.
كما دعت شيوخ القبائل إلى التعاون وتعزيز دورهم في مكافحة التهريب، وتشجيع سكان المنطقة على الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
يظل التزام عناصر الأمن قويًا في مواجهة تحديات التهريب، مع حرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أنهم لن يتهاونوا في أداء واجبهم الوطني.