من هو مرافق هنية الذي رحل معه .. وهل اغتاله الاحتلال بسبب مكالمة على تطبيق واتساب ؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - نشرت وسائل إعلام تابعة لحماس صورة لوسيم أبو شعبان، المرافق الشخصي لاسماعيل هنيّة الذي قتل معه في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة.
وذكر ناشطون، أنّ أبا شعبان كان من خيرة مقاتلي النخبة في كتائب القسّام قبل أن يتفرّغ لمرافقة هنيّة.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورة تجمع رئيس حركة حماس اسماعيل هنية والقيادي في حماس صالح العاروري و مرافق هنية الذي قضى معه وسيم أبو شعبان.
واستهدف العاروري في الضاحية الجنوبية قبل نحو 7 أشهر، ليلحق به "أبو العبد" ومرافقه في غارة إسرائيلية بينما كان في زيارة تهنئة للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وتحدثت معلومات متداولة أن هنية أجرى اتصالاً بابنه من ساعته الموصولة على تطبيق "واتساب" الأمر الذي مكّن الشاباك من تحديد مكان إقامته واستهدافه مباشرة.
وكانت مصادر إيرانية قالت إن "اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة"، مشيرة إلى مقتل مرافق له.
إقرأ أيضاً : أول إعلان بعد اغتيال هنية .. القسام والسرايا يجهزان على جندي صهيوني من مسافة صفر إقرأ أيضاً : إيران تعلن الحداد 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنيةإقرأ أيضاً : عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على اغتيال هنية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.
السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب
تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.
تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.
حياة العائلة بين القيود والتضحيات
لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.
السيد والأمة.. أبٌ لشعبه
أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.
إرث السيد والمسيرة المستمرة
رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.
أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts