وقفة احتجاجية أمام البرلمان إثر اغتيال هنية وحماس تعلن تشييعه في ايران ودفنه في قطر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت جموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن تنظيم « وقفة شعبية حاشدة » اليوم الأربعاء، أمام البرلمان بالرباط على الساعة السادسة مساء، وذلك احتجاجا على « الجريمة الصهيونية برعاية أمريكية باغتيال الشهيد القائد البطل اسماعيل هنية صباح اليوم بالعاصمة طهران »، حسب البيان.
يأتي ذلك في وقت أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بيانا انتقدت فيه « الغارة الصهيونية » التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووصفتها بالنازية.
واعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن جثمان إسماعيل هنية سوف يشيع رسميا وشعبيا في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس 1 غشت، وقالت في بيان « سوف ينقل الجثمان الطاهر إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر يوم غد الخميس.
وستقام صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة 2 غشت. وبعد ذلك سينقل جثمانه إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
كلمات دلالية حماس هنية وقفة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خطة جديدة من رئيس الموساد لتحريك صفقة الرهائن
في محاولة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، يقدم رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، "خطة جديدة"، وفق ما ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، عقد جلسة محدودة، الأحد، لبحث قضية المختطفين، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية.
وتأمل إسرائيل بأن تكون التغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة على الساحة الأمنية، بما في ذلك مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والعمليات التي تنفذها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، كفيلة بدفع المفاوضات.
كما تشهد إسرائيل تغيرات على الساحة السياسية، بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس في المنصب، إلى جانب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، وهي عوامل كما تقول القناة الإسرائيلية، "تولد زخماً من التغيير قد يساهم في كسر جمود الاتصالات في الأشهر القليلة الماضية".
ونوهت القناة بمقاطع فيديو صدرت في نهاية الأسبوع الماضي لرهينة احتجزته حركة "الجهاد الإسلامي"، معتبرة أنها "قد تنقل أيضا رغبة في التوصل إلى صفقة".
مفاوضات غزة.. تحركات أميركية مكثفة وإشارات من الدوحة في خضم التوترات المتصاعدة في قطاع غزة، تبرز الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المعنية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار طال انتظاره.والأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل "حققت أهدافها" الاستراتيجية من الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى إنهائها، مشددا على أهمية أن تكون هناك "خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
وأكد في ختام محادثته في مقر حلف الناتو في بروكسل، أن بلاده تسعى لضمان عودة السكان في قطاع غزة إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتواجه حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ضغوطا مستمرة منذ بدء الحرب في غزة، قبل أكثر من عام، التي أسفرت عن توجيه ضربة قوية للحركة وقياداتها والبنية التحتية لها، مع فشل المفاوضات لوقف الحرب.
ومؤخرا، ذكرت تقارير أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".
وفي 9 نوفمبر، نفت قطر التقارير. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، القول إن "الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة".
مصادر: قطر تغلق الباب بوجه مكتب حماس وتنسحب من مفاوضات غزة قال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".وأضاف الأنصاري أن "قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة".
وتابع أن قطر أخطرت الأطراف "أنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب"، مشددا أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها".
وأشار الأنصاري إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة "غير دقيقة" أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة".
وأتت هذه الخطوة المفترضة بعد أن "أبلغت الولايات المتحدة قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، حسب ما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي.