قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن من "واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة".

وأضاف خامنئي في بيان: "التحق قائد المجاهدين الفلسطينيين الشجاع والبارز السيد إسماعيل هنية بلقاء الله فجر الليلة الماضية. لقد قام النظام الصهيوني المجرم والإرهابي باستشهاد ضيفنا العزيز في بيتنا وأحزننا، لكنه أعد لنفسه أيضا عقوبة قاسية".


ولم يكن تهديد خامنئي بالانتقام لهنية الأول من جانب طهران، حيث قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة".

وأضاف بزشكيان، وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".
وقالت حماس في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".

ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية، قولها إن "اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن "اغتيال هنية وقع نحو الثانية صباحا بتوقيت طهران"، مشيرة إلى أنه "كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين" في العاصمة الإيرانية.

وأضافت: "مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو. يتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرشد الاعلى ايران اغتيال اسماعيل هنية اسرائيل حماس رئيس المكتب السياسي

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل تدمير إسرائيل مصنعا للصواريخ الإيرانية في سوريا

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل جديدة عن العملية التي نفذتها قوات تابعة للاحتلال، في أيلول/ سبتمبر الماضي واستهدفت ما قالت إنه مصنعا إيرانيا في بلدة مصياف السورية لإنتاج الصواريخ والوسائل القتالية.

وقالت الصحيفة، إن المصنع الذي هاجمته وحدة "شلداغ" الإسرائيلية الخاصة، كان مخصصًا لإنتاج صواريخ أرض-أرض من طراز "فاتح 110" و"عماد" دقيقة التوجيه، التي تعمل بالوقود الصلب، ويتم إنتاجها لصالح حزب الله وجيش النظام السوري. 

ولفتت الصحفي رون بن يشاي أن المصنع يحتوي على عدد من "الخلاطات الكوكبية" التي تخلط المواد بنسب دقيقة وبدرجة عالية من التجانس لتكوين مزيج متجانس يتحول بعد ذلك إلى وقود صاروخي صلب، مشددا على أن السوريين أنشأوا المصنع في غرف تحت الأرض محفورة في الصخور على جانب الجبل، في منطقة المجمع الصناعي في مصياف.

وشدد بن يشاي على أن العملية اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة تم جمعها قبل وأثناء الحرب، مؤكدا أن الهدف لم يكن تدمير المصنع بالكامل، بل فقط الخلاطات الكوكبية التي بدونها لا يمكن إنتاج الوقود الصلب للصواريخ.


الهجوم جرى في الليل
وذكرت الصحيفة أن تم تنفيذ الهجوم جرى في الليل، حيث كانت الحراسة في المصنع محدودة، وذلك بعد أن سبقت العملية عدة موجات من القصف الجوي بالقرب من المصنع، مما أجبر الحراس على الاختباء داخل المصنع تحت الأرض، ثم، خلال القصف وتحت غطائه، وصلت عدة مروحيات من طراز "ينشوف" و"يسعور" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قرب مدخل المصنع، ووفقًا للتقارير، لم يكن هناك سطح هبوط مناسب على جانب الجبل، لذا قام أول فريق من "شلداغ"، الذي تولى السيطرة على المدخل، بالنزول بالحبال بالقرب من البوابة.

وأضافت الصحيفة: "لم يواجه فريق السيطرة تقريبًا أي مقاومة. قام أفراده بتأمين المدخل وتحديد الطريق إلى الغرف التي كانت تحتوي على الخلاطات الكوكبية، وفقًا لخطط المجمع التي كانت بحوزتهم. في الوقت نفسه، هبط باقي الفريق على بعد عدة مئات من الأمتار، وتوجهوا إلى المصنع المليء بالمتفجرات. طوال تلك الفترة، استمر الطيران الحربي في القصف وإشغال الجيش السوري الذي كان يسيطر على المنطقة.


وتابعت: "استمر الهجوم حوالي 20 دقيقة، وعندما عاد الفريق إلى المروحيات وطاروا، تم تفجير العبوات الناسفة التي دمرت الخلاطات الكوكبية وأعاقت بشكل فعلي قدرة المصنع على الإنتاج".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مثل هذه الخلاطات توجد فقط لدى القوى العظمى، وبعد الهجوم الجوي الإسرائيلي في إيران في 26 الأول/ أكتوبر، لم يتبقَ تقريبًا لدى محور الممانعة خلاطات وقود صلب باستثناء خلاط واحد أو اثنين بحوزة الحوثيين في اليمن".

وقالت إن الهجوم الإسرائيلي على إيران تسبب في أضرار كبيرة وبالغة حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية الحديثة الأضرار التي لحقت بمبنيين في مجمع إنتاج الصواريخ "خوجير" قرب طهران، والذي كان قد تم توسيعه مؤخرًا.

ونقلت عن مصادر مطلعة على صناعة الصواريخ الإيرانية، قولها، إن المصنع سيتطلب على الأقل عامين للعودة إلى الخدمة، مما يشكل تعطيلًا كبيرًا لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ. وفق مزاعم المصادر.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل تدمير إسرائيل مصنعا للصواريخ الإيرانية في سوريا
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي لدى طهران
  • عقوبات قاسية تنتظر المذيعة داليا فؤاد المتهمة بترويج مخدر الاغتصاب
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي
  • خسائر إيران 2024.. كيف شهد نظام خامنئي عامًا دراماتيكيًا؟
  • هنية والسنوار والعاروري ونصر الله ورئيسي .. أبرز الراحلين في 2024
  • قاد التسلل إلى كيبوتس..إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حماس شارك في هجوم 7 أكتوبر
  • مستشار بزشكيان: القيادة اقتنعت بضرورة التفاوض المباشر مع واشنطن
  • تأكيداً لشفق نيوز.. الخارجية الإيرانية: رئيس الوزراء العراقي يزور طهران الأسبوع المقبل
  • الخارجية الإيرانية: السوداني يزور طهران نهاية الأسبوع المقبل