هل حل العلماء لغز بناء أقدم هرم في مصر؟!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يوجد نظرية شائعة حول بناء الأهرامات المصرية توضح استخدام المهندسين الأوائل لنظام من الحبال والزلاجات لسحب الأحجار إلى أعلى الهرم، طبقة تلو الأخرى.
لكن دراسة جديدة بقيادة زافييه لاندرو، رئيس معهد Paleotechnic للأبحاث الأثرية في باريس، تزعم أن أقدم هرم في مصر، هرم زوسر، بُني قبل 4700 عام باستخدام “مصعد هيدروليكي” مذهل.
وقال فريق البحث: “يشتهر المصريون القدماء بريادتهم وإتقانهم للهيدروليكا (علم حركة السوائل) من خلال القنوات لأغراض الري، واستخدام الزوارق لنقل الأحجار الضخمة. ويفتح هذا العمل خطا جديدا من البحث: “استخدام القوة الهيدروليكية لإقامة الهياكل الضخمة التي بناها الفراعنة””.
ودرس الباحثون السجلات التاريخية والصور الفضائية للمنطقة، لتفسير السمات التي تدعم حجتهم.
ويقول لاندرو وزملاؤه: “حددنا أن الهندسة المعمارية الداخلية للهرم المدرج تتوافق مع آلية رفع هيدروليكية لم يتم الإبلاغ عنها في السابق. ومن المرجح أن المهندسين المعماريين القدماء رفعوا الحجارة من مركز الهرم بـ”طريقة بركانية” باستخدام المياه الخالية من الرواسب”.
وأشار الباحثون إلى جسر المدير، وهو مبنى حجري قديم يقع غرب هرم زوسر، حيث قالوا إنه ربما كان يعمل كسد، يجمع مياه الأمطار ويوجهها نحو الهرم من خلال نظام من الأنابيب.
وبمجرد وصول المياه الجوفية إلى مركز الهرم، تتدفق إلى الأعلى عبر العمود المركزي مثل الصهارة في البركان، لتدفع مصعدا عائما (منصة مستوية من المحتمل أن تكون مصنوعة من الخشب) يمكنه حمل ما يصل إلى 100 طن من الحجارة في المرة الواحدة بفضل قوة الماء.
ويمكن التحكم في المصعد المائي من خلال وقت تدفق المياه، ليكون جاهزا لإعادة استخدامه ونقل حمولة أخرى من الحجارة.
ومن غير الواضح ما إذا كان أي من الأهرامات المصرية الشهيرة الأخرى قد اعتمدت على تقنية البناء هذه، في انتظار أبحاث أخرى قد تكشف أسرارا جديدة.
يذكر أن هرم زوسر يعرف بـ”الهرم المدرج”، ما يعني أن جوانبه تمثل سلسلة من المنصات أو الدرجات المسطحة، على عكس الجوانب المستوية نسبيا للهرم الشهير بالجيزة.
وبنى المهندس المعماري المصري القديم، إمحوتب، الهيكل المذهل للهرم بالكامل من الحجر، في مقبرة سقارة الضخمة جنوب القاهرة.
ويُعتقد أن المنطقة هي المثوى الأخير للفرعون المصري ومؤسس المملكة القديمة، الملك زوسر.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتل فلسطينية في الضفة بتهمة إلقاء الحجارة
حارس،الاراضي الفلسطينية"وكالات": أعلنت وزارة الصحة في رام الله اليوم أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينية بالرصاص قرب قرية حارس في شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما بررت قوات الاحتلال جريمتها بأن المغدورة "ألقت حجارة "على جنودها في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها بـ"استشهاد المواطنة أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت" جنوب مدينة نابلس.وشاهد صحافي جثمان الشهيدة ملقاة على جنب الطريق بالقرب من قرية حارس في الضفة الغربية وتم تداول مقطع فيديو للضحية ملقاة على ظهرها على جانب الطريق .
والشهيدة هي أم لثلاثة أولاد، ومحامية تتحدر من قرية بديا القريبة من مكان قتلها، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بديا أحمد أبو صفية .
ووقعت الحادثة بالقرب من بلدة سلفيت ومستوطنة أرئيل جنوب نابلس حيث العديد من المستوطنات.
من جهة أخرى هدمت القوات الإسرائيلية،اليوم، خمسة منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية .ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "هدمت تلك القوات في ساعات الصباح الباكر، منزلين في المنطقة المعروفة بـ"البقعان"، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وأشارت إلى أن "سلطات الاحتلال سلمت عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) ".
وطبقا للوكالة، "أقدم مستعمرون، فجر اليوم على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستعمرين".
وأشارت إلى أن "محافظة سلفيت تشهد في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستعمرين، التي تستهدف ممتلكات المواطنين وأراضيهم، في ظل غياب تام لأي رادع من قوات الاحتلال" ، لافتة إلى أن "عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة".
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم منزلا تبلغ مساحته 150 مترا مربعا في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
كما هدمت القوات الإسرائيلية قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، وفي السموع جنوب الخليل، هدمت القوات الإسرائيلية منزلين ، الأول مكون من طابق واحد وتبلغ مساحته 140 مترا مربعا تقريبا، والثاني مكون من طابقين وتصل مساحته إلى 320 مترا مربعا.