تدشن الهيئة العامة لقصور الثقافة أول عروضها الليلة بالمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السابعة عشرة، التي افتتح فعالياتها أمس د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ويترأسها الفنان محمد رياض، وتحمل اسم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، والمستمرة حتى 17 أغسطس بعدد من مسارح القاهرة والجيزة.

العرض المسرحي “طقوس الإشارات والتحولات”

 

ويشهد مسرح السامر بالعجوزة، في العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، العرض المسرحي "طقوس الإشارات والتحولات" لفرقة السلام المسرحية، تأليف سعد الله ونوس وإخراج أحمد زكي، ويأتي ضمن ستة عروض تقدمها  هيئة قصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويناقش فكرة كيف يمكن أن تختل النفس البشرية وتتغير دوافعها فجأة؟ وكيف يواجه الإنسان هذه التغيرات؟، ومن المقرر أن يستمر عرضه بالمجان حتى غدا الخميس.

 

"طقوس الإشارات والتحولات" من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتم ترشيحه للمهرجان عقب حصوله على تسع جوائز بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الأخيرة في مايو الماضي، وهي: جائزة أفضل عرض مسرحي، المركز الثاني ديكور، المركز الأول والثالث في التمثيل (رجال)، المركز الثاني في التمثيل (نساء)، بالإضافة إلى المركز الأول في كل من الملابس، الألحان، الإضاءة والإخراج.

عروض مسرحية بالمهرجان القومي للمسرح 

 

ويشارك بالمهرجان 36 عرضًا مسرحيًا، ويشهد باقة متنوعة من البرامج والفعاليات والندوات، والورش، ويتنافس خلاله 33 عرضا من الجهات والهيئات المختلفة على جوائز المهرجان، بالإضافة إلى ثلاثة عروض تُعرض به شرفيًا دون المشاركة في مسابقاته.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة الختامي لنوادي المسرح الفنان محمد رياض المسرح العربي هيئة قصور الثقافة جوائز المهرجان سيدة المسرح العربي سميحة أيوب قصور الثقافة طقوس الإشارات والتحولات

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري

 دراسة نقدية تحت عنوان "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات".. دراسة في رواية "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، للناقد د. محمود ذكري، صدرت أخيراً، وذلك ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة

جاءت الدراسة في 200 صفحة من القطع المتوسط، مقسمة على 6 فصول، الفصل الأول بعنوان "الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة"، الفصل الثاني "تماهيات المؤلف والراوي: امتزاج الفكري بالسردي"، الثالث "الحب والمنفى: تأويلات ثقافية وسياسية، الرابع "جدل الهُويَّات الفردية وخفوت الصراع"، الخامس "ثقافة الهيمنة الغربية واحتدام الصراع"، السادس "بزوغ العولمة وأزمة الهُوية القومية"، وخاتمة عنوانها "نحو أفق أرحب للهُوية الحضارية".

في مقدمة الدراسة يقول "ذكري": إننا نستطيع أن نفهم عمق وحدة الإحساس بالاغتراب أو الاقتلاع أو تصدع الهُوية عن طريق عمل روائي يطرح هذه المشاعر أكثر من عمل علمي يدرسها دراسة رصينة، وهذا بالضرورة ليس غضا من أهمية الدرس العلمي أو العلوم الاجتماعية ولا ادعاء بوجود منافسة مزعومة بين الأداء العلمي والفني؛ بقدر ما هو تأكيد للأدوار المحورية التي يمكن لفنون السرد أن تنهض بها في المنعطفات الاجتماعية والتاريخية والحضارية.

ويضيف: الدراسة الراهنة تعد مسعى محدودا في هذا المضمار؛ والمحدودية ناشئة عن اختيار عمل واحد للكتابة عنه من عدة جوانب منبثقة عن المكان الروائي كظاهرة ثقافية جمالية قابلة للمعالجة في ضوء الدرس النقدى الثقافي ورغم (أحادية) مصدر الدراسة؛ فقد كانت رواية (الحب في المنفى) لبهاء طاهر مبعثا لإثارة أحاديث ذات شجون عن المكان بوصفه إطارا للهُوية، فضلا عن بعض تجلياته السياسية والحضارية الراهنة.

ويرجع الناقد اختيار الرواية للدراسة لعدة أسباب من بينها: أولا: كون الرواية مادة بحثية نموذجية لإجراء الدرس النقدي المسلح بالمفاهيم النظرية عن المكان والهُوية، ثانيا: تجربة الاغتراب الطويلة التي ذاقها مؤلف الرواية قبل نشرها، ثالثا: أن الرواية نجحت -من غير إسراف في التأويل النقدي ولا إنطاقها بما يستبعد أن تقول- في إثارة عدة قضايا محورية تندرج تحت مظلة المكان كمادة سردية ثقافية، رابعا: أمر خاص بطبيعة المؤلف، وهو أنه لم يكتف بمواجهة القراء كروائي أو كقاص فحسب، يقدم رؤاه ويطرح أفكاره من وراء شخصياته، ولكنه مثقف مشتبك مع الشأن العام، وليس منعزلا ولا معتزلا للحياة العامة.

وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في نوفمبر الماضي نتيجة المسابقة الأدبية المركزية التي تقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل، وجاءت المسابقة إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم الحراك الأدبي، حيث ينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة.

وأصدرت الهيئة مؤخرا عددا من الإصدارات ضمن سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، ومنها "خرافات أيسوب المصري" لعبد الفتاح الجمل، دراسة وتقديم عائشة المراغي، "حكايات أفلامنا" لناجي فوزي، "بنات الملح" لمنال السيد، "الفرق الغنائية" لمحمد أبو شادي، و"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • تأليف أمجد أبو العلا.. تقديم العرض المغربي فطائر التفاح على مسرح الفلكي ضمن عروض مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة إحسان شريف
  • المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد مريم فخر الدين
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد أحمد الحجار
  • المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى وفاة عايدة كامل
  • قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري
  • المركز القومي للمسرح يحتفي بعيد ميلاد ريهام عبد الغفور
  • المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد رجاء الجداوي بهذه الكلمات
  • "اسم لن يموت".. المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد فؤاد المهندس