بغداد اليوم - متابعة
يبدو أن هنالك ثلاث شخصيات رئيسية محتملة لقيادة حركة حماس، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مع الأخذ في الاعتبار الصراعات العميقة بين التيارات الداخلية المختلفة.
ويرى مراقبون، إن النظام الداخلي لحركة حماس ينص على وجود ثلاثة نواب لرئيس المكتب السياسي للحركة وهم، صالح العاروري، كان قد تم الإعلان عنه كنائب رسميا، لكنه اغتيل في يناير الماضي في لبنان، وهناك قياديان آخران في حماس، زاهر جبارين عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حماس في الضفة الغربية، كما أنه مسؤول ملف الأسرى في الحركة، والثالث لم يكشف عن هويته.
وتشمل الشخصيات البارزة، التي يتم تداول أسمائها كمرشحين محتملين لتولي قيادة الحركة:
خالد مشعل
يُعتبر خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، وهو أحد أبرز القيادات في حركة حماس المقربة من قطر وتركيا. يمتلك مشعل تأثيرا كبيرا داخل الحركة وخارجها، ويعتبره البعض مرشحا قويا لتولي القيادة نظرا لدوره في إدارة العلاقات الدولية للحركة.
وخالد مشعل الأقرب لتولي رئاسة الحركة في ظل خبرته السياسية السابقة وعلاقته الواسعة بالدول العربية.
أسامة حمدان
عضو في المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية فيها، وممثلها في لبنان، محسوب على تيار إيران في الحركة، وقد يكون له دور كبير في فترة الانتقال الحالية نظرا لعلاقاته القوية في المنطقة.
ويتوقف وصول حمدان إلى قيادة الحركة على قدرة تيار إيران داخل حماس في حسم الأمور لصالحه.
موسى أبو مرزوق
رغم أن أبا مرزوق الرئيس الأول للمكتب السياسي حماس (1992 - 1996)، يُعتبر أقل بروزا مقارنة بالمرشحين الآخرين، إلا أنه يظل ضمن الشخصيات المحتملة لتولي القيادة، نظرا لدوره السابق في الحركة وعلاقاته المتنوعة.
جبارين.. مؤقتا
ويمكن أن تؤول القيادة المحتملة للحركة إلى زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، والذي يتولى أيضا مسؤولية ملف الأسرى في الحركة.
جبارين يعتبر من مؤسسي جناح حماس العسكري، وقد لعب دورا بارزا في الحركة منذ أيام دراسته، حيث قام بتجنيد الطلاب في صفوفها، وكان مسؤولا عن توزيع المنشورات خلال الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية.
وتشير التوقعات إلى أن قيادة جبارين لحركة حماس ستكون مؤقتة إلى حين إجراء انتخابات لقيادة الحركة خلفا لهنية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المکتب السیاسی فی الحرکة حرکة حماس حماس فی
إقرأ أيضاً:
"الجهاد" تعلن مقتل قياديين للحركة في غارة إسرائيلية على دمشق
أكد مصدر مطلع في حركة الجهاد، اليوم السبت أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول العلاقات الخارجية قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" "تمّ اغتيال عضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات الخارجية في الجهاد رسمي أبو عيسى"، في الغارة على منطقة قدسيا في ضاحية دمشق.
عاجل..
فرانس برس: مقتل قياديين اثنين بحركة الجهاد في الغارة الإسرائيلية الجمعة على العاصمة السورية دمشق#الحرة #الحقيقة_أولا #سوريا #دمشق #إسرائيل pic.twitter.com/kITtkR1ipi
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة للجهاد في سوريا"، الخميس.
شاهد.. إسرائيل تقصف مقر حركة الجهاد في دمشق - موقع 24قُتل 15 شخصاً على الأقلّ في غارة اسرائيلية على منطقة المزة في دمشق، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أفاد الإعلام الرسمي السوري عن قصف اسرائيلي طال منطقتي المزة وقدسيا.ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بدءاً من 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.